أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - الكاظمي سيمرر فحكومته مكرمة














المزيد.....

الكاظمي سيمرر فحكومته مكرمة


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك الكثير من الاحداث المتفرقة والتي تكاد تكون مستقلة بعضها عن البعض الاخر وغير مترابطة لكن عند جمع خيوط هذا الاحداث نجد فيها الدلائل الواضحة التي تترجم لنا مبهات ما نحاول معرفته.
المعارضة العراقية قبل 2003 نجهل الكثير من حقائقها ولعدة اسباب منها انها كانت منغلقة على نفسها بسبب السرية التي تتصف بها اعمالها، واعتمادها مبدأ التأويل واستخدام عبارات مطاطية في جميع نتائج اعمالها، وكذلك واهمها انها هي التي امسكت زمام الامور في البلد الذي كانت تعارضه مما اتاح لها فرصة كتابة التاريخ وتسيير الامور حسب توجهاتها وان تصف نفسها وفق ما يشتهي منظريها. "فالتاريخ يكتبه المنتصرون"، هذه الامور وغيرها غيبت لنا حقيقة تلك الاحزاب وحقيقة اهدافها وما هي الاجندات التي تقف ورائها، لكن من خلال تفسير تصرفاتهم ونسج خيوط عبثيتها نصل لحقائق واضحة، فمنها اولا حل الجيش العراقي وكل المؤسسات التي يمكن لاستقلالها (تلك المؤسسات) ان يبعدهم عن التحكم بها والسيطرة على البلد من خلالها وضمان عدم الانقلاب ضدهم ، وايضا التوجه بكامل طاقتهم للاستيلاء على وثائق دائرة المخابرات العراقية،ومنها كذلك تحطيم البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية لضمان عدم النهوض، وما يهمنا هنا هو سيطرتهم على وثائق دائرة المخابرات ولماذا؟.
الكل يعلم بان جهازالمخابرات عمله مرتبط اكثر مايكون بالخارج،وان اجهزة الامن هي من تملك زمام التصرف داخل البلد ولهذا لو كانوا من المضطهدين والمعذبين او على الاقل جاؤوا من اجلهم فكان الاحرى بهم الاهتمام بهذه الاجهزة ومحاسبتها، لكن الغريب بالامر انهم صبوا جل اهتماهم على المخابرات العراقية فلماذا؟.
تعتبر المخابرات العراقية من اقوى المخابرات في المنطقة ابان الحكم الصدامي هذا بسبب احتفاظها باكبر عدد من العملاء في بلدان عديدة ومايدل على ذلك قيامها بعمليات لصالح الحكومة العراقية باريحية تامة في معظم تلك البلدان وكذلك انحسار الولائات للخارج او التخابر مع الدول فهي بهذه الامور وغيرها تملك من الوثائق مايفضح حقيقة الكثيرين منهم، ومايؤكد هذا القول هو الاهتمام البالغ واحتفاظ السياسيون بكل الوثائق ونقلها لمواقع بديلة مثل دوائر الاسواق المركزية، وقد استغلوا هذه الوثائق اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا فاجتماعيا وذلك من خلال اتلاف كل مايمت بعمالتهم وتعاونهم السابق مع نظام صدام حسين في محاولة منهم للضهور بوجه مغاير عما كانوا عليه، واقتصاديا بحيث سربت هذه الوثائق وبيعت لدول بملايين الدولارات، وسياسيا باستخدامها سلاح ضد منافسيهم، وكان لابد لهذا الامر ونظرا لما حقق من فوائد ان يستمر وبطرق مختلفة، فكان انشاء ذاكرة العراق الحية جزء من انعاش هذا المشروع ولتوثيق العمالات الحديثة لبعض السياسين وكان وضع مصطفى الكاظمي على ادارة هذا المشروع هي بمثابة الفانوس السحري الذي وضع بيده، فصار يملك من الوثائق مايمكنه من ابتزاز بعض القيادات المؤثرة، وباستغلال تلك القوة تمكن من تسنم مناصب عليا رغم انه بلا شهادة جامعية ولاخبرة امنية او ادارية، حتى استطاع الاستحواذ على رئاسة مجلس الوزراء وبتأييد واسع.



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا -جائحة - والانسانية في خطر
- بين عبد المهدي وحكام مابعد 2003 دم مشترك
- عبد المهدي وديموقراطية القنص
- قناة الحرة قراءة في محرم
- عادل عبد المهدي ( لن اعيش في جلباب الحكيم)
- في اعجاز القرآن العلمي/ الجزء الاول
- الاديان والوعي صراع وجود لاحدود
- عبدالمهدي بين مثالية التنظير وسطحية التطبيق
- عراقيون بالاسم ايرانيون بالولاء والانتماء
- أسباب أنتشار الافكار رغم فشلها (الاديان انموذجا)
- رب يقتل من يفكر لايستحق العبادة.
- أغلبية المالكي هي حل ام تحايل ؟
- الدين مشكلة اجتماعي
- لفظ( السيد )وديانة المصالح
- اصالة الالحاد وتبعية التوحيد
- ثنائية قيود العقل العربي
- للعراق فقط
- طارق الهاشمي جلاد يتحول الى بطل
- الارهاب السياسي وسياسة الارهاب
- علاج المجتمع بالصدمة الكهربائية


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - الكاظمي سيمرر فحكومته مكرمة