أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - بين عبد المهدي وحكام مابعد 2003 دم مشترك














المزيد.....

بين عبد المهدي وحكام مابعد 2003 دم مشترك


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكبت في اصله هو عملية حرمان من حاجات ضرورية بشكل متكرر , يتطور هذا الكبت ليصل الى مرحلة الكآبة التي تدفع بدورها الى ياس ثم الى انتحار في اغلب الاحيان , هذا الانتحار يأخذ اشكال شتى فمنها قتل النفس او الانتماء الى ما هو موت محقق في خطواته .
تظاهرات العراق من 1/ 10/ 2019 ولغاية الان هي تعبير عن مطالب ملحة كانت في اصلها حقوق قبل ان تتحول بعدها الى احلام مستحيلة التحقق , هذه الحاجات ولدت استعداد للموت كنوع من انواع الانتحار (السامي) حيث تجدهم يجابهون الرصاص الحي بصدور مفتوحة , اخماد فورة الشباب بالقمع سيعود بالضرر الاكبر على حكومة عبد الهدي ويجب عليها ان تنتبه وتراعي ذلك وكذلك يجب عليها ان لا تتعامل بغباء كعادتها لان هذا الموضوع يحوي من الصعوبة ما يجعله من اولويات الاستقرار الامني حيث ان للشباب مطالب حقه وقمعهم وعدم تحقيقها سيجعل من يأس اغلبهم دافع ومحفز لان يكونوا لقمة سائغة بيد التيارات المتطرفة مما يحول سلميتهم الى كفاح مسلح , نعم هم يملكون من الوعي ما يمنعهم من الانخراط في مثل هذه التوجهات لكن ذلك لا ينفي وجود القليل من البسطاء الذين يتأثرون بالأفكار السلبية الني تتناغم ومستوى تفكيرهم وطموحهم وهذا بدوره يعطي للتيارات المتطرفة القاعدة الشعبية التي بموجبها يجبرون الناس للانصياع الى اوامرهم وليس ببعيد علينا سقوط الموصل صاحبة التعداد السكاني الكبير والقوات الامنية البالغة ما يقارب 32 الف عنصر امني بيد مجموعة اوغاد لايتجاوز عددهم الاربع مائة شخص , قد يقال ان هذا القياس باطل لعدم وجود الحاضن الفكري لداعش في مناطق الوسط والجنوب , اقول نعم لكن وجود التيارات المتطرفة لايقتصر على مذهب واحد او طائفة معينة فقد عانت وتعاني مناطق الوسط والجنوب من وجود التيارت الفكرية المطرفة التي تتفق فكرا وعقيدة مع سكان تلك المناطق .
اكاد اجزم ان هناك اطراف من داخل السلطة تراهن على ان تعيد داعش بحلة وايديولوجية جديدة لأنها فقدت الكثير عندما انتصرت ارادة الشعب على كابوس الموت الطاغي (داعش) , ولان تلك الاطراف استثمرت الدماء التي انتصرت اسوء استثمار وجعلت منها جسرا اوصلها الى اهدافها الدنيئة راحت تبغي من خلال اختراق التظاهرات ودس سمومهم في جسد الشعب الواحد , فتارة تخلق نزعات طائفية واخرى قومية واخرى عنصرية كل ذلك من اجل ان تهيء الجو المناسب الذي تستطيع من خلاله ان تخلق الارضية وتعطي الادوات الاساس التي تساعد في تعجيل ماذكرته انفا حتى تتسيد الموقف وتكمل مشوارها من السرقة والدمار.



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي وديموقراطية القنص
- قناة الحرة قراءة في محرم
- عادل عبد المهدي ( لن اعيش في جلباب الحكيم)
- في اعجاز القرآن العلمي/ الجزء الاول
- الاديان والوعي صراع وجود لاحدود
- عبدالمهدي بين مثالية التنظير وسطحية التطبيق
- عراقيون بالاسم ايرانيون بالولاء والانتماء
- أسباب أنتشار الافكار رغم فشلها (الاديان انموذجا)
- رب يقتل من يفكر لايستحق العبادة.
- أغلبية المالكي هي حل ام تحايل ؟
- الدين مشكلة اجتماعي
- لفظ( السيد )وديانة المصالح
- اصالة الالحاد وتبعية التوحيد
- ثنائية قيود العقل العربي
- للعراق فقط
- طارق الهاشمي جلاد يتحول الى بطل
- الارهاب السياسي وسياسة الارهاب
- علاج المجتمع بالصدمة الكهربائية
- المظاهرات الطائفية نتيجتها الانشقاق
- المظاهرات بين اسئلة المنطق واجوبة العقل


المزيد.....




- السويداء.. اتفاق من 3 مراحل وتوقعات رسمية بفض الاشتباكات خلا ...
- ترامب يعيد التأكيد: المنشآت النووية الإيرانية -دُمرت بالكامل ...
- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد عقدين من حضور الجسد وغيا ...
- محامي قائد الشرطة الفرنسية: تبرع مبابي لضباطنا « كان قانونيا ...
- إنذار بأزمة أكفان في غزة ومغاسل الموتى يتهددها الانهيار
- وفاة الأمير السعودي الوليد بن خالد بعد غيبوبة زادت على 20 عا ...
- والدة أسير إسرائيلي: على نتنياهو ألا يسمح بانهيار مفاوضات ال ...
- خبيرة إعلام أميركية: أيها الصحفيون توقفوا عن طرح الأسئلة الم ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام مع روسيا الأسبوع المقبل
- ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار: سنستعيد 10 رهائن من غزة قر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - بين عبد المهدي وحكام مابعد 2003 دم مشترك