أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بُرْجُ الْحُبِّ...














المزيد.....

بُرْجُ الْحُبِّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


لمْ تكنْ هُناكَ لِأكتبَ قصيدتَكَ
الأخيرةَ هُنَا...!
أيُّهَا الأعمَى...!
شربتُ أصابعَ الزنزانةِ
تساقطتْ نجومٌ ...
شربتْ نبيذاً هَيْدْرُولُوكِيًّا
فنشفَ ريقُ الفِيتَامِينَاتِ....
أرقبُ خَيَّالاً
يُجْلِي المُبِيدَاتِ منْ صدرِ إمرأةٍ ...
و ينتظرُ الشمسَ تشرقُمنْ ضلْعٍ
تَ كَوْرَنَ بالممنوعاتِ...




أمتطِي microsoft....
أعلنُ إفلاسَ الرصيدِ
منْ حبوبِ الفْيَاغْرَا....
و ألصِقُ التهمةَ بفيروسٍ أعمَى
لا يشربُ المَقْلَبَ...
الشعرُ ليسَ مُضَادًّا حيويًّا
ولاَ خيمةَ لُجوءٍ سياسيٍّ...
مَنْ لاَ يكتبْ قصيدةً منتصفَ القافيةِ
فَلْيَأْكُلْ أصابِعَهُ...!




هلْ منْ أسئلةٍ أيهَا الأعمَى....!
لِتُوقظَ الليلَ منْ حيرةِ الضوءِ...؟
هلْ منْ سُكْرٍ في علَبِ النهارِ
و الجُعَّةُ رخيصةٌ ....؟




هلْ منْ سؤالٍ في الحصارِ...
و القصيدةُ تشربُ الرقمَ الأخيرَ
منْ فاتورةِ الماءِ...؟
وتطلبُ منْ الجرادِ
أنْ يقتصدَ في الأسعارِ....
ثمَّ تُطالبُ امرأةً
أن تغسلَ عنقَهَا بالسكينِ....؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....
- تَرْنِيمَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ...
- لَيْتَهَا تَنْفَجِرُ...العُلْبَةُ السَّوْدَاءُ... !!
- دِمَاغٌ مَغْسُولٌ....
- أَحْلاَمٌ مُشَمَّعَةٌ...
- مُفَارَقَاتٌ إِنْشَادِيَّةٌ.....
- لَحْظَةُ تَعْمِيدٍ....
- تِلْكَ القصيدةُ...!
- بَيَاضٌ آخَرُ...
- فِي انْتِظَارِ أَيُّوبْ....
- ضَفَائِرُ الرَّسْتَا....
- موسم التَّطْهِيرِ ...
- كَارِيزْمَا الْفَيْرُوسَاتِ ....
- بّْرُوبُوغَنْدَا الموتِ...
- -تَكَلَّمْ لِأَرَاكَ....!


المزيد.....




- احلى كرتون للاطفال Sponge Bob .. تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- روسيا تودع أول مخرجة سينمائية في آسيا الوسطى عن عمر ناهز 87 ...
- الان عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قناة Atv ال ...
- “ح 163” الحلقة الجديدة من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجم ...
- ثقافة الاستهتار في أوبن إيه آي تدفع الموظفين للتحذير من كارث ...
- في أكبر مسابقة تصوير بأمريكا وكندا.. مصور من جنسية عربية يحق ...
- وائل حلاق: دمار غزة أظهر الوجه الحقيقي للحداثة و -كلنا فلسطي ...
- يعرض اليوم .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة الجديدة 163 مترجمة ع ...
- اعرف موعد عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر ...
- لقطات تُبهج القلب.. شاهد طفلًا يخطف الأنظار ويُلبس والدته وش ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بُرْجُ الْحُبِّ...