سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 13:10
المحور:
الادب والفن
لو رحلتي عني في ليل مظلم
في يوم ممطر حزين تعلنين موتي
تتركين وحيدا اتأمل ...
وجهك الذي نحته على القمر
في ليالي الشتاء البارد ابكي
وامزج دموعي مع قطرات المطر
والقمر يواسي وحدتي وظلام حياتي
ولكن رغم ذلك ساتمنى ان تكون ايامك
من بعدي من اروع الايام واجملها...
وسأدعو الله ان تنسيني وتبدأي من جديد
سافرح رغم المي انك تضحكين بعيد
واصبح بالنسبة لك من غبار الماضي ...
وسأخبرك عندما ازورك اني سعيد
واكذب عليك اثناء النظر لعينيك الساحرة
وساخبرك في سري اني سعيد لانك تضحكين
وعند عودتي ساقلب الماضي وابكي على ايامنا
واذكر احلامي في ان امسك يدك
وسأبكي لانك لاتعلمين اني لازلت احبك
ورغم ذلك عند حاجتي ستجديني
وسأكون اول من يبارك لك في فرحك
واول من يواسيك في حزنك
سامنع دموعك من النزول
ستزورك روحي كل ليلة لتقبلك
سامنع دموعي لكي لاتزعجك في نومك
وساظل احبك واحب الشمس من عينك
والقمر في وجهك المتبسم وشعرك الحريري
سانتظر الليل الى ان اموت وانا متأكد
انك ستعرفين كل قطرة حب لك
لم اهدرها على غيرك لانها كانت وستظل لك
احبك ... رغم وحدتي ... احبك رغم المي...
احبك فقط هذا ما اعرفه ...
24-3-2019
#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟