أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب السادس مع فصوله وخلاصته















المزيد.....



الكتاب الثالث _ الباب السادس مع فصوله وخلاصته


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 10:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


خلاصة الباب السادس
1
النقيضان : الزمن والحياة ؟!
قوتان متعاكستان بالاتجاه ومتساويتان بالشدة ، إلى الآن ....
كان الوضع نفسه في حياة أفلاطون وبوذا والمسيح ، وقبلهم بالطبع ، وسوف يبقى حتى نهاية حياتنا ( أنت وأنا ) ، وحتى نهاية هذا القرن أيضا بصورة شبه مؤكدة .
الحياة ظاهرة مباشرة للحواس ، تقبل الاختبار والقياس والتعميم بلا استثناء .
وهي تتجه من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
هذه حقيقة مشتركة ، لا يختلف عليها عاقلان .
مصدر الحياة الجديدة هو الماضي ، وهذه حقيقة مشتركة أيضا ، لكن تفسيرها كان خطأ .
الجديد أحد ثلاثة أنواع : 1_ النوع الحي 2 _ النوع الزمني 3 _ النوع المادي .
1 _الجديد الحي ، مصدره الماضي ، حيث تمثل عملية ولادة الفرد المتكررة دوما ، برهانه العلمي واليقيني .
2 _ الجديد الزمني ، مصدره المستقبل ، بعد 24 ساعة يكون هذا اليوم في الماضي ويبتعد بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، في اتجاه الماضي الأبعد فالأبعد . وبالعكس بالنسبة للمستقبل ، حيث بعد 24 ساعة سوف نكون ( أنت وأنا ونحن " الأحياء يوم غد " ) في المستقبل الذي يقترب ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا ، من الأبعد إلى الأقرب .
3 _ الجديد المادي أو الطبيعي ، مشكلة تحديد مصدره ، تعود إلى العلوم الحديثة والمتنوعة ، وخاصة الميكانيك والكيمياء وغيرها بالطبع .
....
مصدر الزمن الجديد ليس الماضي بالطبع ، وليس الحاضر أيضا ؟
المستقبل مصدر الزمن الجديد .
هذه الحقيقة " المكتشفة " محور النظرية الجديدة للزمن ، من لا يفهمها يبقى عقله في الماضي رغم مرور الزمن .
بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، مع المتلازمة ( حياة ، زمن ، مادة ) ، يتكشف الحاضر ، وتتوضح الظاهرة المعروفة منذ آلاف السنين " استمرارية الحاضر " .
بالطبع يلزم إعادة تفسير الموقف العقلي بمجمله ، لا استمرارية الحاضر فقط ، على ضوء الحقيقة الجديدة .
لست مؤهلا للبحث في مصدر المادة الجديدة ، وأعتقد أن النظرية الجديدة " الرابعة " سوف تساهم بشكل حقيقي في تقدم العلم والمعرفة على أكثر من صعيد ومستوى .
دوري ومهمتي كما أعتقد ، متابعة البحث من خلال الحوار المفتوح حول فكرة الزمن ( طبيعته ، ومصدره ، مع حركته واتجاهه وسرعته بالطبع ) .
1
النقيضان الزمن والحياة ، وبينهما الثالث المرفوع ، ...الله أو المطلق أو الكون .
المعرفة الكلاسيكية حسية بصورة عامة ، مع ذلك هي تختلف فيما بينها ، إلى درجة التناقض أحيانا : بين العلم والفلسفة والدين .
يمثل العلم المنطق التعددي ، ويتضمن ما سبقه بلا استثناء ، والعكس غير صحيح .
بينما تمثل الفلسفة المنطق الثنائي ، الجدلي ، وتتضمن الدين والمنطق الأحادي .
المنطق الأحادي _ موقف الأديان المختلفة ومعها التنوير الروحي ، يمثل المعرفة الشعورية مع الرغبة المشتركة وقيمته عاطفيه ونفسية .
....
بعبارة ثانية
الصدق عتبة العلم والعلماء
المنطق العلمي يتضمن الفلسفة والدين ، حيث الدليل يسبق الخطاب والكلام ، والعكس غير صحيح .
المنطق الفلسفي يتمحور حول مبدأ عدم التناقض ، وتحقيق التجانس الفعلي بين الأقوال والأفعال ( الانتقال من المعيار المزدوج إلى المعيار الموضوعي ، أو الصدق ) .
المنطق الفلسفي يتضمن الموقف الديني ، والعكس غير صحيح .
الموقف الديني أو الدعوة إلى الخير والصالح العام ، يتعذر فصله عن الثرثرة وهو يحتمل الكذب والصدق بنفس الدرجة .
....
مثال مزدوج على الصدق الاحصائي والصدق التجريبي .
الحجر الصحي العالمي ، للوقاية من كورونا .
يتأفف الأفراد ، ويخضعون للقوانين ، بالكراهية وليس بالالتزام .
مع أنه ، لا توجد طريقة أخرى .
المثال الآخر ، عامل _ة بلدية مقابل طبيب _ ة عصبية .
هنا يبرز الفرق بين الموقع والشخصية .
في المثال 1 ، الموقع الأدنى ، مهما تكن درجة التحقق الشخصية .
في المثال 2 ، العكس الموقع الأعلى ، مهما تكن درجة الانحراف والنرجسية .
يوجد مثال ثالث ، يوضح ثنائية الفرد ( موقع وشخصية ) ، الشاعر_ ة والمجرم_ ة
3
القوانين ، والحقائق الإحصائية ، محور أساسي في المنطق العلمي لا غنى عنها .
ولكن هي ملغومة بفجوة أل ...جهل .
تشبه الفجوة بين وجهي الكلمة : الدال والمدلول ، أو الفجوة الهائلة بين الكلمات والأشياء .
....
الباب السادس _ الفصول 1 و 2 و 3
مقدمة عامة
مشكلة العيش في الحاضر ، طبيعتها ، وإمكانية حلها بشكل إنساني ومناسب ؟!
ملاحظة وتنبيه : حجم الادعاء ومداه سوف يتضاعف عبر هذا الباب ، مع المغامرة أيضا .
وللتذكير ، الفرضيات والمقترحات الواردة ، هي نوع من التفكير بصوت عال .
المرجع ثقافة القرن العشرين ( المترجمة للعربية ) ، كما فهمتها وكما أحاول فهمها عبر الكتابة / القراءة . وهي نوع من البحث الثقافي تتخلله المغامرة والقفزات الطائشة بدون شك ، ومع ذلك يبقى المنطق والتجربة هما المعيار الموضوعي لكل ما يلي هذه الإشارة المختصرة .
لا أقصد التنصل من المسؤولية الفكرية والثقافية ، بالعكس ، الخطأ مسؤوليتي الكاملة ، والفضل بالمعرفة لكتابات الآخرين ، بالإضافة إلى من ذكرت أسماؤهن _م ، صاحبات وأصحاب الفضل أكثر من الحصر .
1
الحاضر بصفته مشكلة
يختلف معنى كلمة حاضر ، في المجال الزمني ، عن معنى الحاضر في مجال الحياة ، ويوجد اتجاه ثالث للمعنى ، في المجال المادي ( الطبيعة أو المكان ) .
1 _ الحاضر المكاني يتمثل من خلال الاحداثية ، نقطة محددة بثلاثة أرقام ( طول وعرض وارتفاع أو عمق ) .
2 _ الحاضر الزمنى يتمثل من خلال لحظة الزمن ، في المرحلة الثانية للزمن ، بعد المستقبل ( اتجاه حركة الزمن : من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر ) .
وهنا بؤرة المشكلة والفكرة الجديدة ، حيث الزمن خارج مجال الحواس بطبيعته ، ويحتاج إلى دراسته بشكل غير مباشر ، عبر المقارنة والاستنتاج .
3 _ الحاضر الحي أو الوعي ( يتضمن الادراك ) ويتمثل من خلال لحظة الحياة ، في المرحلة الثانية للحياة ، بعد الماضي ( اتجاه حركة الحياة من الماضي للمستقبل ) .
....
ينظر أغلب البشر إلى الزمن كفراغ أو عدم !
وهذه خدعة الحواس .
تخدعنا حواسنا بشكل مباشر ودائم .
واجب كل فرد استبدال الطريقة الخاطئة والمزيفة في المعرفة ، بالطريقة العلمية والصحيحة .
هذه المشكلة تحتاج إلى جهد فردي ، يستمر طوال العمر ، أو يعيش الانسان حياته على مستوى الشعور والرغبة فقط ( شبه بقية الكائنات الحية ) ، ويفقد ميزة الانسان الحقيقية .
....
2
الحاضر بصفته متلازمة
الحاضر بطبيعته ثانوي ، أو مرحلة ثانية للحياة ، أيضا مرحلة ثانوية للزمن بنفس الوقت .
وأما البعد الثالث الوجودي ، الطبيعة أو المكان ، فالحاضر يتلازم أيضا مع المرحلة الثانية للزمن والحياة ( الوعي ) بشكل متبادل .
لا يوجد الحاضر سوى كمتلازمة ثلاثية البعد ( زمن ، مكان ، حياة أو وعي ) .
....
المشكلة في طبيعة الحياة وطبيعة الزمن أكثر .
بالنسبة للبعد الوجودي الثالث : المادة أو الطبيعة أو المكان ، فالعلم الحديث حقق قفزات معرفية هائلة ، وأيضا بالنسبة للحياة حصل تقدم كبير ، لكن للأسف ، ما يزال مجال الزمن في المستوى المعرفي الأولي _ السحري والبدائي .
3
المشكلة الأهم طبيعة الحاضر وماهيته ؟!
الحياة طاقة إيجابية والزمن طاقة سلبية ، وربما العكس ، هذه فرضية جديدة وجريئة .
بدلالة ثنائية المكان : هنا وهناك أو القريب والبعيد ، يمكن التقدم خطوة في فهم الحاضر .
توجد معضلة مشتركة بين الفلسفة والعلم والدين : جدلية المادة والطاقة ؟!
هل المادة مصدر الطاقة ( الموقف المادي ، فرويد أحد ممثليه الكبار ) .
أم النقيض
الطاقة ( الوعي ) هي مصدر المادة ( الموقف الروحي ، يونغ أحد ممثليه المقابلين ) .
موقفي الشخصي بوضوح " لا أعرف " .
بنفس درجة صعوبة التخيل ، أواجه كلا الموقفين : مشكلة المبدأ الأول .
....
بعد فهم اتجاه حركة الزمن الحقيقي ، المعاكس لحركة تطور الحياة ، نعود بالفعل إلى المربع الأول للمعرفة : ماذا وكيف ومتى ولماذا ؟!؟!؟!؟!
....
ملحق 1
كيف يأتي الجديد ، ومن أين مصدره ، من الماضي أم من المستقبل ؟!
الجديد في مجال الوعي والحياة مصدره الماضي ، وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، خاصة عبر الولادة . حيث ينتج الواحد من الاثنين ، بينما في المستوى الأولي والبدائي للحياة تكون عملية النمو والتكاثر عبر التناسخ والانقسام فقط .
على النقيض تماما بالنسبة للزمن ، حيث المستقبل مصدر الجديد والماضي نهايته .
بالنسبة للمادة وتحولاتها ، يختلف الأمر عن الحياة والزمن كما أتصور .
ملحق 2
الحاضر والجديد متلازمة منطقيا وتجريبيا .
لا يمكن اختبار الجديد سوى عبر الحاضر ، لكن في العلوم التجريدية كالرياضيات مثلا ، يمكن معرفة الجديد في المستقبل أو توقعه وبدرجة عالية من الدقة والواقعية .
هذا موضوع صعب ، وهو خارج مجال الكتاب ، وأنا غير مؤهل للكتابة فيه .
مع أنني أحب التفكير بمثل هذه القضايا المجردة ، والبعيدة ... لعبة عقلية ممتعة .
ملحق 3
اتجاه حركة الحاضر ؟
بسهولة يمكن التأكد من ثبات الاتجاه ، المستقبل أمامنا ، والماضي خلفنا باستمرار .
الحياة تأتي من الماضي ، بشكل مباشر وواضح .
الزمن يأتي من المستقبل ، بشكل ثابت ومتكرر ( وهذا ما يمكن استنتاجه بسهولة ، مع قابلية التعميم والاختبار بدون شرط أو استثناء ) .
لكن هل الحاضر يتحرك أم هو نظام مغلق ومحدد في مجال أو صيغة ما ؟!
هذا موضوع جيد للتأمل ، وربما للتفكير العلمي أيضا !
ملحق 4
الزمن جديد بطبيعته .
المستقبل ( المجهول ) مصدر الزمن ، والماضي مرحلته الأخيرة ، مرورا بالحاضر .
الحياة جديدة أيضا ، لكن مصدرها الماضي ، والمستقبل مرحلتها الأخيرة مرورا بالحاضر .
هذه خلاصة النظرية الجديدة للزمن ، وفكرتها الأساسية .
كيف يمكن تفسير ذلك ؟!
الزمن والحياة جدلية عكسية في الاتجاه ، ويتساويان بسرعة الحركة وثباتها .
يمكن الاستنتاج أنهما ، نوعين متناقضين من الطاقة : سالبة وموجبة .
....
استمرارية الحاضر ظاهرة ، معروفة وتتكرر منذ الأزل .
يمكن تفسيرها بشكل منطقي ( وتجريبي أيضا ) بدلالة النظرية الجديدة للزمن .
الحاضر ثلاثي البعد ( 1 _ حياة أو وعي ، 2 _ زمن أو وقت ، 3 _ مكان أو احداثيات ) .
الأبعاد الثلاثة للحاضر ، تجسيد للمراحل الثانية ( أو الثانوية ) لكل من المادة والوعي والوقت ، حيث تشكل معا الحاضر المستمر _ الجديد والمتجدد بطبيعته .
....
هامش
صعوبة الاعتراف بالخطأ ، مشكلة معرفية مشتركة .
يتلازم الخطأ مع العقاب ، كما يتلازم الصح مع المكافأة .
" الاعتراف بالخطأ فضيلة "
هي فكرة شائعة ، وخبرة مشتركة . ومع ذلك هي نادرة للغاية ، كما نعلم جميعا .
والعكس ، التبجح والكذب والخداع ، وحدة الحياة الاجتماعية الأساسية ، والعالمية .
....
لماذا يصعب على الفرد ( كلما تقدم به العمر أكثر ) ، العيش بصدق ؟
أعتقد أن الجواب الصحيح والحقيقي ، يرتبط بمتلازمة الحاضر والواقع والجديد ، وطبيعة العلاقة بينها .
....
....
الكتاب الثالث _ الباب السادس ف 1
متلازمة الحاضر والواقع والجديد
ما هو الحاضر ؟!
لا أتوقع التوصل إلى جواب نهائي حقيقي ، ومقنع ، مع أنها رغبة إنسانية موروثة ، ومشتركة بين العلم والفلسفة والدين مع التنوير الروحي أيضا ، عبر " التركيز والتأمل " ، محاولة معرفة الزمن والحاضر خاصة ، بواسطة الوعي والادراك المباشر . بنفس الوقت ، أعتقد أنني تقدمت خطوة فعلية ( وصحيحة ) على طريق فهم طبيعة وماهية : الزمن والوقت والحاضر .
1
الحاضر مجال دينامي ، واتفاقي بطبيعته .
مثال مباشر ، الحضور إلى اجتماع أو جلسة أو درس وغيرها .
بسهولة يمكن تقسيم الأفراد بالتصنيف الثنائي إلى فئتين فقط : حضور أو غياب .
بوجود الأنترنيت ، صار الحضور ممكنا عبر الشبكة ، مع الغياب وبعد المسافة .
مثال غير مباشر ، طفل _ة في العاشرة قبل سنوات عديدة ، هو الآن امرأة أو رجل .
أين هو الآن ( تلك أو ذلك الطفل _ ة ) : في الغياب أم في الحضور ؟
....
الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بطبيعتها ، بالنسبة للزمن والحياة والمادة بالتزامن ، وهذه الفكرة تمت مناقشتها بشكل موسع في النصوص السابقة .
الحاضر أيضا مجال محدد من الخلف بالماضي ، ومحدد لجهة الأمام بالمستقبل .
الماضي خلفنا ، والمستقبل أمامنا على الدوام ، ما هو الحاضر إذن ؟!
....
المشكلة لغوية أولا .
الحاضر هو العمر الفردي ، وهو اليوم ، وهو المباشر ، وهو الواقع ، وهو الجديد ، ... وهو المحسوس ، ويمكن الاستمرار في تعداد أشكال الحاضر بلا نهاية .
لنفترض ، سنة 2060 مثلا ، اجتمع علماء اللغة العربية ، واتفقوا على تحديد الحاضر بدقة .
تبقى المشكلة على حالها تقريبا ، ما هي طبيعة الحاضر ؟
توجد 3 أنواع للحاضر ، تمثل أبعاده الثابتة : الزمن والمكان والحياة ( الوعي ) .
2
محاولة تحديد الحاضر ، عبر الاستناد على اثنين من أعظم العقول التي عرفها العالم في الفيزياء النظرية خاصة : نيوتن واينشتاين ...
يعتبر نيوتن أن الحاضر ، يتجسد عبر المسافة المتناهية في الصغر ، التي تفصل بين المستقبل والماضي . ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية .
ومن الواضح أن تركيز نيوتن ، يقتصر على الحركة التعاقبية للزمن ( الوقت فقط ) :
1_ مستقبل _ 2 حاضر 3 _ ماض . ويهمل الحركة التزامنية .
موقف اينشتاين على النقيض ، يعتبر أن الحاضر هو المسافة بين الملاحظ _ة والحدث ، وهي مسافة موضوعية ويتعذر اهمالها أو تجاوزها .
من الواضح أيضا ، ان موقف اينشتاين ، يركز على الحركة التزامنية فقط ويهمل الحركة التعاقبية ( الموضوعية والتي تقيسها الساعة ) .
وما تزال حالة الفصام في الموقف العالمي ( العلمي والفلسفي أيضا ) تجاه الزمن ، وهذه المسألة تحتاج إلى حل بالطبع .
أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، هي الأقرب لحل هذه المشكلة وغيرها أيضا .
لماذا يتعذر العيش بصدق ، ويتفاقم الأمر مع التقدم بالعمر أكثر ؟!
....
المشكلة الكمية ، موضوعية ومبتذلة ولا يجهلها أحد :
التنازع والاقتتال بالفعل ، بين أي فردين ، على القيم ( الحقيقية والهامة ) .
والتمثيل بالعكس على القيم ( الزائفة والتافهة ) .
يتنافس الناس عادة على دفع القروش ، ويقتتلون على مضاعفاتها .
الحل الحقيقي تقدمه الصفقة الذكية : تبادل ربح _ ربح .
لكن المشكلة أن الشخصية الطفالية ، ما دون الأنانية ( النرجسية والدغمائية ) تعجز عن تقبل حالة التعادل والتوازن .
الشخصية الطفالية ، لا تقتصر على الأفراد ، توجد جماعات ومجتمعات طفالية أيضا .
....
تكمن المشكلة مع الشخصية الأنانية بحاجتها الدائمة ، واللاشعورية غالبا للربح ، مع شعور عدم الكفاية وانشغال البال المزمن .
بعبارة ثانية ، الشخصية الأنانية تنشغل كل لحظة بجوائز الترضية المباشرة ، لكن المؤقتة والتافهة بطبيعتها ، مع اعتقادها بأنها حصلت على الجائزة الحقيقية .
أعتقد أن نموذج الشخصية الأنانية ، سوف يتجسد طوال هذا القرن من خلال حكام العرب والمسلمين في غالبيتهم الكبرى .
....
ملحق 1
متلازمة الجديد والحاضر والماضي ، تصلح وسيلة وغاية بالتزامن .
1 _ الجديد أولا : مجهول _ حاضر .
2 _ الحاضر ثانيا : حاضر 1 _ حاضر 2 .
3 _ القديم ثالثا : حاضر 3 _ قديم .
....
التصنيف الثلاثي ميزته الأساسية السهولة ، وعيبه الثابت عدم الدقة .
....
المجهول مصدر الجديد عادة .
هذه أقرب إلى البديهية ، ومع ذلك هي خطأ .
( مشكلة الفلسفة ، المنطق الجدلي أو التفسير الدائري )
القديم مصدر الجديد في الحياة .
هذه حقيقة علمية تتضمن الفلسفة والدين .
أصل الانسان مجهول ، وغارق في القدم .
لكن أصل الفرد مباشر ، من الأبوين أولا ( القديم ) : ثانيا الفرد ( الجديد ) .
بينما في الزمن المجهول مصدر الجديد .
هذه اللحظة ، خلال قراءتك الكلمة التالية ، جديدة ومصدرها المستقبل ( والمجهول ) ...
على العكس لحظة قراءتك السابقة صارت في الماضي ، وتبتعد بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ( سرعة اقتراب المستقبل هي نفس سرعة ابتعاد الماضي ، وهي التي تقيسها الساعة )
تتكشف بالتدريج طبيعة الحاضر ، مرحلة انتقالية وعابرة بطبيعتها بين الجديد والقديم .
_ بدلالة الزمن : 1 _ مجهول 2 _ جديد 3 _ حاضر 4 _ قديم 5 _ ماض 6 _ مجهول .
_ عكس الحياة : 1 _ ماض 2 _ قديم 3 _ حاضر 4 _ جديد 5 _ مستقبل 6 _ مجهول .
المجهول يمثل اللانهاية ( السلبية أو الإيجابية ) .
بينما الحاضر يمثل الصفر .
....
المفاجأة السارة : موقف نيوتن صح ، وموقف اينشتاين صح أيضا .
تركيز نيوتن كان على الحاضر الصفري .
بالمقابل كان تركيز اينشتاين على الحاضر اللانهائي ( المزدوج بطبيعته ) .
....
ملحق 2
مشكلة الحب : حب الموقع وكراهية الشخصية .
....
....
الكتاب الثالث _ الباب 6 ف 2

1
تذكير بخلاصة ما سبق :
عبر هذا البحث ، تكشف حديثا لغز " استمرارية الحاضر " ، حيث الجديد بالنسبة للزمن مصدره المستقبل ، على العكس من الجديد بالنسبة للحياة ، ومصدره الماضي . وأما بالنسبة للبعد الثالث المكان ( أو المادة أو الطبيعة أو المدى ) ، يتحدد جديده بدلالة الزمن أو الحياة .
أيضا تكشفت ثلاثة أنواع مختلفة للنقطة : 1 _ نقطة الزمن ( اللحظة الزمنية وتتمثل بالثواني ) 2 _ نقطة الحياة ( الخلية الأولى وتتمثل بال د ن أ ) 3 _ نقطة المادة ( جسيمات نواة الذرة ، وتتمثل بالإحداثية ) .
حركة النقاط الثلاثة مختلفة أيضا ، العلاقة عكسية بين الحياة والزمن ، وبالنسبة لحركة المادة فهي معروفة في علوم الفيزياء والميكانيك والكهرباء وغيرها .
والأهم في هذا المجال اكتشاف ما تقيسه الساعة : الحركة التعاقبية للزمن ( الوقت ) .
بينما الحركة التزامنية ( التوقيت ) ، ما تزال بدلالة سرعة الضوء فقط ، وعلى الأرجح تتجاوزها ، وربما تتساويان !
....
نهاية أسطورة الفرد ( ... ) الذي يسبق زمنه ، الانسان يعيش في الحاضر أو في الماضي .
لا يمكن العيش في المستقبل .
العيش بالماضي ، يتجسد عبر اختيار الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) .
والعكس العيش في الحاضر يتجسد عبر اختيار الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) .
فكرة العيش في المستقبل أيديولوجيا ، ونوع من الفردوس المفقود ، وهم ورغبة نرجسية .
الصحة العقلية ، تتجسد عبر عيش الانسان في الواقع ، الحاضر . عرضها وماهيتها بالتزامن تحقيق الانسجام والتطابق بين العمر البيولوجي والعقلي للفرد ( النسبي طبعا ) .
المرض العقلي تجسيد للفجوة بين العمر البيولوجي للفرد ، وبين عمره العقلي .
استمرارية الحاضر يمكن تشبيهها بالبركة الاصطناعية ، حيث تتحقق بالفعل المساواة والتكافؤ ( المستمر ) بين التوليد والفقد .
كل لحظة يبتدأ الحاضر عبر التقاء الحياة والزمن ، وهو جديد ومتجدد بطبيعته .
بالتزامن كل لحظة ينتهي الحاضر ، حيث لحظة الزمن القادمة من المستقبل ، تدفع لحظة الحاضر إلى الماضي _ بالتزامن _ مع الحركة العكسية للحياة ، حيث لحظة الحياة القادمة من الماضي تدفع لحظة الحاضر إلى المستقبل ....وذلك عبر المادة والأجساد الحية .
هذه الفكرة جديدة ، وسوف أعود إليها بشكل متكرر للتوضيح وللتصحيح أيضا .
عبر الحوارات المستمرة مع الصديقات والأصدقاء ، تتطور الأفكار بالتزامن مع القراءة ولكن للأسف ، فائدة القراءة بهذا المجال شبه معدومة ، والعكس غالبا .
من يفتح على أي بحث عن الزمن ( علمي أو فلسفي أو ديني ) تنتظرك خيبة أمل كاملة ، عداك عن الأخطاء المنطقية وغيرها ( مثالها نظرية الانفجار العظيم ، وتشبه الأرض المسططحة ) .
مثال الثرثرة المتكررة حول أنواع الزمن ...زمن ميقاتي ، زمن انساني ، زمن وجودي ، زمن فني ، زمن موسيقي ، زمن نفسي ، زمن عقلي ، زمن اجتماعي ...ثرثرة بلا نهاية !
للزمن 3 مراحل مختلفة : المستقبل ، والحاضر ، والماضي .
وهي ظوهر مختلفة ، وتقبل القياس والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الوقت جزء من الزمن ، أيضا الحاضر .
الوقت واحد وموضوعي ومحدد بدقة ، تقيسه الساعة .
مصدر ( الأسطورة ) الموقف النرجسي ، حيث يتم اعتبار الساعة البيولوجية تكافئ الساعة الموضوعية .
....
كنت أتوقع وأنتظر صدور الكتاب الأول " نظرية جديدة للزمن " عن دار الرواقي لكنهم اعتذروا عن نشره ، وقد شعرت بالصدمة والخيبة ، وأجدد دعوتي لأي قارئ _ة يعرف ، دار نشر " محترمة " بالفعل ، لأمنحها حقوق النشر بلا شروط .
دار النشر المحترمة ، لا ترفض الكلام الجديد ، والتفكير الإبداعي وتعتبره غير مفهوم !
بعبارة ثانية وأوضح ، المرض العقلي يتمثل برفض ما يجهله الانسان ( القارئ أو المستمع ) ، والعكس تماما ، اتجاه الصحة العقلية الثابت نحو المجهول ، بينما التكرار صفة الهوس أو الاكتئاب ( وهو عرض مشترك بين ، التكرار ، بين مختلف الانحرافات العقلية والنفسية ) .
بالطبع سوف أستمر بنشر الكتاب على صفحتي بالحوار المتمدن ( لمن يهمه الأمر ) .
2
أتخيل وضع غاليلي ، أكثر من ذلك في الحقيقة ، أعيش في وضع يشبهه إلى درجة التطابق .
وأنا في أحد الاحتمالين فقط :
1 _ موقف الانكار .
2 _ موقف المسؤولية .
....
أذكر نفسي دوما بخدعة الحواس ونقص الشعور المزمن واختلاله ، ربما كل ما أعتقده بخصوص الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) تصور خاطئ ؟
ربما قارئ _ة هذه الكتب ، يلهوان ويتسليان فقط ؟
هذا احتمال حقيقي ، وأحد دوافع القراءة الأساسية المتعة . لكن تختلف المتعة بين الفرد الصحيح عقليا والمعافى ، حيث متعة المعرفة والاكتشاف ، وبين المرضى العقليين حيث تكاد المتعة تقتصر على التلصص والشماتة ، مع تصيد الأخطاء الفكرية والنحوية أكثر .
....
موقف المسؤولية يتحدد مسبقا بشكل موضوعي ، وأعتقد أنني أعيش وفق قيم ومعايير إنسانية مشتركة " بدلالة حقوق الانسان " .
أذكر نفسي يوميا ، بواجبي المعرفي الجديد :
عليك يا حسين الانتباه وأن تكون على قدر المسؤولية بعدما ربحت الجائزة الكبرى ، اكتشاف طبيعة الزمن واتجاهه وحركته وسرعته يشبه ، إلى حد بعيد اكتشاف كولومبس .
آخر شخص لديه الفضل الحقيقي باكتشاف أمريكا هو كولومبوس ، من بين أكثر من ألف شخصي ساعدوه وألهموه .
نفس الأمر ينطبق عليك أكثر .
مثال على ذلك الفيلسوف الشهير مارتن هايدغر ، له الفضل الأساسي في اهتمامي المزمن بالحاضر والحضور ، وخاصة سؤاله : ما الذي تقيسه الساعة .
ودين الشعر والشاعرات _ الشعراء أكثر ، وتكفي عبارة أنسي :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد ....
....
....

الكتاب الثالث _ الباب 6 ف 3
ملحق خاص بالباب السادس
ضرورة الانتقال من غريزة القطيع إلى عقل الفريق أو يفسد الفرد ( ...) حياته .

1
يعيش الفرد الإنساني حياته بعد النضج ، في مستوى معرفي _ أخلاقي محدد ، ويستمر غالبا في تكرار بعض العادات الانفعالية لبقية عمره .
مراحل النضج تشبه مراحل التعليم الرسمي ، والعالمي إلى درجة التطابق ، حيث كل مرحلة جديدة تتضمن ما سبقها والعكس غير صحيح .
المرحلة الأولى :
تفكك الشخصية _ النرجسية ، تبرز هذه المرحلة خلال السكن المشترك خاصة .
أيضا في الأشهر الأولى للزواج ، بعد شهر العسل ، حيث ينكص الفرد ( امرأة أو رجل ) إلى عادات قديمة ، كان _ت قد تجاوزها مؤقتا .
تشبه العملية العودة للتدخين بعد الإقلاع عنه لسنوات .
الميزة الوحيدة لهذه المرحلة ، أنها بطبيعتها مضادة للهوس والاكتئاب وللاضطرابات ثنائية القطب ، لكن بتكلفة باهظة وعلى حساب المستقبل والشريك _ الشركاء _ بالضرورة .
المرحلة الثانية :
النرجسية _ الدوغمائية ، هذه المرحلة ما تزال تمثل النمط العالمي المشترك ، مذ أيام بوذا والمسيح . مثالها النموذجي التعلق بالجماعة أو الفريق او الشركة أو المهنة ، وعرضها الثابت التعصب والادمان .
أعتقد أن أغلب زعماء العالم الحالي ، بهذا المستوى المتواضع للغاية على سلم التطور .
المرحلة الثالثة :
الدوغمائية _ الأنانية ، مرحلة الخروج الفعلي من الفقاعة النرجسية _ الذاتية ، وتتمثل بقدرة الفرد ( امرأة أو رجل ) على الهجرة أو الطلاق أو الانفصال بالعموم عن العادات الطفلية .
لكن سلبيتها ، التمركز الذاتي المستمر ، مع إدراك التفكير النقدي والتوقع بدلالة المعايير الموضوعية ، بعد تغيير الرغبة النرجسية وتبديلها بالتوقع بدلالة الأداء .
تتميز هذه المرحلة بالخجل ، والقدرة على الكذب ، مع ازدواج المعايير .
أعتقد أن زعماء العالم الحالي ، يتوزعون بين الفئتين ( بلا استثناء ) .
المرحلة الرابعة :
التفكير النقدي والموضوعي ، مرحلة النضج العقلي بالفعل .
لحسن الحظ لا أحد يجهل صفاتها ، فهي مشتركة بين الشعارات التي ترفعها الأحزاب والأديان والجماعات الفكرية المختلفة ، مثالها العالمي الشيوعية :
من كل حسب طاقته ولكل حسب رغبته .
ومثالها المحلي البعثية :
البعثي أول من يعطي وآخر من يأخذ .
تحولت إلى كوميديا ثم مهزلة حقيقية خلال النصف الثاني للقرن العشرين .
الشعار والتطبيق نقيضان غالبا .
بالطبع ، برامجها الحقيقة عنصرية وتناقض شعاراتها ، وتكفي نظرة سريعة للشيوعية بين لينين وتروتسكي وستالين عن الشرح ، بالمثل نموذج البعث السوري والعراقي يغني عن الشرح .
المرحلة الإبداعية :
غاندي ومانديلا ، ذروة التحقق الإنساني .
وعلى المستوى الفردي ، لحسن الحظ لا تخلو من نماذجه عائلة أو قرية أو حارة في سوريا وغيرها ، لقد رأيتهم وسمعتهم في المشافي والسجون والمعسكرات الجامعية وغيرها .
واعتقد أن العالم عندما يخلو منهم يتعفن بالفعل .
....
الباب 6 ف 3
1
المفاجئة السارة انكشاف طبيعة الجديد ، الثنائية .
الجديد في الحياة نتيجة وحالة ثانوية مصدرها القديم ، بينما العكس بالنسبة للزمن ، الجديد بداية وصدفة مجهولة المصدر .
ويبقى الجديد المادي ، كاحتمال مفتوح بين الحالتين .
وفكرة ثانية جديدة أيضا ، تتعلق بالإحداثية المثالية ، بدلالة أبعادها الثلاثة ( لانهاية موجبة ، صفر ، لانهاية سالبة ) .
....
يتضح الاختلاف بين الجديد وبين الحاضر .
الجديد بدلالة الزمن ، مصدره الصدفة والمجهول الأبعد والأكبر .
الجديد بدلالة الحياة ، مصدره السبب والتكرار الأقدم والأكبر .
الحاضر يختلف بشكل نوعي عن الجديد .
الحاضر ثلاثي البعد بطبيعته ، يتضمن الحياة والزمن والمادة .
يوجد اختلاف آخر ، بين الجديد والحاضر أكثر وضوحا :
الحاضر هنا باستمرار ، بينما الجديد هناك بطبيعته .
....
مثال تطبيقي ثنائيات : الزوج _ة العشيق _ة أو الوظيفة _ الهواية أو الأنوثة _ الذكورة ...
والأهم بالنسبة لهذا الموضوع ثنائية الفرد : الموقع والشخصية ؟!
كل فرد يجسد الجانبين معا بالتزامن ، بحيث يتعذر فصلهما ، وبالتزامن يتعذر دمجهما ؟!
ثنائية الجسد والعقل مصدر ثابت للتشويش ، وتعذر المعرفة الحقيقية .
ويبقى مصدر عدم المعرفة في اللغة والكلمة نفسها : الفجوة بين الدال والمدلول ، مع الفجوات الهائلة بين الكلمات والأشياء .
ليست غايتي دعوة إلى العدمية ، بل العكس تماما ، أعتقد أن التواضع هو المدخل الحقيقي ( والوحيد المناسب ) لاكتشاف الدهشة الأولى المستمرة .
الدهشة مصدر الحكمة .
2
يمكن قراءة / كتابة الفقرة السابقة ، العلاقة بين الجديد والحاضر عبر تكرارها أو نسخها حرفيا ، بعد تبديل كلمة الجديد بنقيضها الكلاسيكي " القديم " .
3
الحاضر بطبيعته مرحلة ثانية ومتوسطة ، بين البداية والنهاية أو بالعكس ، النهاية والبداية .
يتعذر الفهم الصحيح والموضوعي ، العلمي والمعياري ، بدلالة المنطق الثنائي الجدلي فقط .
بعد إضافة الكلمات : جديد ، قديم ، حاضر ، قادم يتكشف المشهد ( الواقعي ) ؟!
....
بدلالة الاحداثية القديمة ( س ، ع ، ص ) ، بعد استبدال المتحولات " الأبعاد " الثلاثة :
بالإحداثية الجديدة ( لانهاية موجبة ، صفر مزدوج ، لانهاية سالبة ) ، يتغير المشهد مجددا .
4
الأرض الجديدة ؟
زمن جديد ، وحياة جديدة ، ومرحلة جديدة للمادة أيضا .
الأرض الجديدة تتجسد عبر كل مولود .
....
القادم هو الأهم وحجر الزاوية .
لكن توجد مفارقة هنا ، أو قطبة مخفية ، يتعذر الفهم بدون المنطق الجدلي ( الثنائي ) .
وهذه طبيعة الحياة والوجود ، وربما الكون بأسره !؟
5
الحاضر والوجود متلازمان .
أيضا الحاضر ، والقديم ، والجديد ، والقادم متلازمة .
اختصرتها الفلسفة الكلاسيكية بعلاقات الكيف والكم .
هي نفس المشكلة : ثنائية الجسد والعقل .
أفضل استبدالها بثانية الشعور والفكر ، حيث محور ممارسة " التركيز والتأمل " ، تحقيق التجانس بالفعل بين الشعور والفكر ودمجهما ، ولو لحظة .
....
ملحق
مقدمة / خاتمة مشتركة
من كتاب ريتشارد سينيت " في مواجهة التعصب " عن دار الساقي وترجمة حسن بحري
" في بداية القرن السابع عشر تطورت الفرادة لتأخذ شكل الاختراع ، أي انتقلت من صناعة كأس معين أو فنجان متميز بطابعه إلى صناعة أصناف جديدة بشكل نوعي .
كمثال على ذلك ، ظهرت شوكة الطعام في ورشات كانت تركب للمرة الأولى بعض منمنمات لسكاكين بشعبتين ، كنوع من قطع مستحدثة . بعد منتصف القرن السادس عشر تسارعت العملية الايحائية دون أن تأخذ اتجاهات محددة يمكن توقعها . فالواقع الأكيد بخصوص أدوات الإبحار الموجودة في لوحة هولباين ، هو أن البشر لم يعرفوا بداية كيفية استعمال هذه الأصناف الجديدة من الأشياء . بشكل أو بآخر ، هذا هو القانون العام في تاريخ التقنية :
يجري ابتكار الأدوات قبل أن يستوعب البشر بشكل كامل كيفية استخدامها ، وكان لهذا القانون العام في القرن السابع عشر تطبيق خاص واجتماعي .
كان هذا عصر نشأت فيه التجربة العلمية في الورش ، جاعلة من بعض هذه الورش أمكنة للبحث ، بحث لا يمتلك هدفا عمليا ومباشرا في منظوره . كانت الورش التي أنتجت السداسيات ( أجهزة قياس الارتفاعات والزوايا ) مثالا على هذا البحث ، حيث لم يكن مبتكروها متأكدين مما يصنعون ، ولم تكن تقلقلهم كثيرا القيمة العلمية للسداسية ، لكنهم كانوا يدركون أنه لابد وان تجد استخداما ما ، وتركوا للآخرين _ للملاحين _ مسألة العثور عليه " .
أعتقد أن الفقرة مثال نموذجي بالنسبة لمعرفة اتجاه حركة الزمن ، وسرعته .
....
الحياة مصدرها الماضي ويحكمها قانون السبب والنتيجة .
الزمن مصدره المستقبل ويحكمه قانون الصدفة والنتيجة .
الحاضر = سبب + صدفة .
مشاعرك تعكس شخصيتك المتكاملة .
....
الصورة هي الأصل



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الثالث _ الباب السادس ف3
- الكتاب الثالث _ الباب السادس ف2
- الكتاب الثالث _ الباب السادس ف1
- الكتاب الثالث _ الباب السادس مقدمة عامة
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ خلاصة الباب 5
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس
- الكناب الثالث _ الباب 4 ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ، مقدمة متعثرة ...
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث مع المقدمة والفصول 1 و 2 و 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني مع حلقة مشتركة مع ب 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 3


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب السادس مع فصوله وخلاصته