أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الحمداني - نـداء - إلى كافة القوى السياسية في وطني















المزيد.....

نـداء - إلى كافة القوى السياسية في وطني


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 458 - 2003 / 4 / 15 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


وَحِـدوا العـــزمَ ،واجمعوا الفرقاءَ  
                              واملاؤا القـلــب  مـودةً وإخـاءَ
شدوا  أيادي  المخلصين  لبعضها          
                              لكي تَعيشـوا أعـــزةً كُـرمــــاءَ
كفـى  خِصـــــاماً كــــابدنا مـنــــه   
                              حِقــــبٌ عِجـافٌ  عَمّتْ الأجواءَ  
صَبـــرنا  على الطغـاةِ  وبَطشِهمْ           
                            وناصـبنا رِفــاقَ الـدرّبِ العــَداءَ
                 وشـعبنا المهضوم أنهكه حصــارٌ            
                            يعــاني من شظفٍ ،ويفتقدُ الغذاءَ
   والموت يحصـد الأطفــال حصـداً            
                               ولا  نجــد أبــــداً لعلـــتِهم  دواءَ 
 مـــاذا دهــــاكمْ كفـــاكم  تمـزقاً          
                            وحـدوا الصّفِ ،وبــددوا الظلماءَ 
لــن تبلغـوا هـــدفاً دونَ تضحيةٍ          
                            وخيُر تضحيةٍ أن تنبذوا البغضاءَ
انتـــمُ طـــلاب أمـــرٍ واحــــــــدٍ           
                           إن اختلفتم فـــــــذاك أخـــطرُ داءَ
 مُدوا الأيادي لبعضِها وتقحموا           
                            إنْ ابتـغــيتمْ لعــلتِكم شِـفـــــــــاءَ
بجبـهةِ الشـعبِ نحقـقُ حُــــلماً           
                           يُرضي الضميَر ،و نبلغ العـــلياءَ
وبها نحُـيلُ عِـراقــــَنا  رَوضـة          
                           عِطـُر زهــورِها يملأُ الأجـــــواءَ
 لكم المثالُ حـينَ قامـتْ جبــهةٌ          
                          عصفتْ بطاغيةٍ وحققتِ الرجــاءَ
جــــددوا العـزمَ وابنـــوا جبهةً           
                            تُشفي الجِراحَ ،وتُهزم الأعداءَ
إن العـــــراقَ بالأعنـاقِ أمـــانةً    
                           صونوا الأمانةَ ،وامنحوه  وَفاءَ
 أحبائي كونـوا  جمـيعاً عصـبةً          
                            تُشفي الغليلَ ، و تسعدُ الأبناءَ
 لا تتركوا لبـــاغٍ فيكُم  ثَغــــرةً   
                           كي لا يــُدامُ على الشعبِ البَلاءَ
كــونوا سـياجاً  يحفـظُ وَطــــني   
                            منْ كلِّ كــيدٍ،كونوا له فِــــداءَ
وإذا دُعــــيتم لـيومِ مَلـــــــحمةٍ   
                           رُصــــوا الصفوفَ، لبوا النداءَ
 أبـــداً أعاهدكم ، هذي يـــــدي   
                           علـى الــدوامِ محــبةًً وصـَـفاءَ

                           
                           

 




#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد انهيار النظام الصدامي الفاشي العراق إلى أين؟
- محنة الشعب العراقي بين أنياب أمريكا ومخالب النظام الصدامي!!
- الحقيقة
- أي كابوس دهانا - في ذكرى جريمة الأنفال
- محنة شعبٍ ووطــن
- البرلمان التركي والموقف من الحرب على العراق
- هذا هو السبيل لإنقاذ العراق وشعبه من الحرب المدمرة
- أطفال العراق
- الهيمنة الأمريكية على العالم وراء الحرب على العراق
- العراق والثروة النفطية،ومطامع الإمبريالية
- انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي - الأسباب والظروف التي ومهدت ،وساع ...
- من أجل استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية حساب الربح والخس ...
- أوهام المنْ والسلوى
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بين الواقع والطموح
- خياران أحلاهما مـُر
- الحوار المتمدن عام من النجاح والتطور ،وأمل بالمزيد
- ناقوس الخطر يدق أبواب العراق!!
- في الذكرى الخمسين لوثبة تشرين المجيدة عام 1952
- لماذا أُجهضت الانتفاضة ؟
- أضواء على انتفاضة آذار المجيدة


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الحمداني - نـداء - إلى كافة القوى السياسية في وطني