أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حامد الحمداني - الحوار المتمدن عام من النجاح والتطور ،وأمل بالمزيد














المزيد.....

الحوار المتمدن عام من النجاح والتطور ،وأمل بالمزيد


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 332 - 2002 / 12 / 9 - 06:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



 

في خضم الظروف الصعبة والخطيرة التي يمرُّ بها شعبنا العراقي المبتلى بنير الدكتاتورية الدموية ، والمهدد بنشوب حرب الخليج الثالثة من قبل الولايات المتحدة ، والتي لا أحد يستطيع تقدير مدى الويلات والمصائب التي ستخلفها هذه الحرب ، شهدنا ميلاد العديد من المواقع العراقية على صفحات ألانترنيت والتي تتناول شؤون وتطورات الوضع العراقي بصورة خاصة ،والعربي والعالمي بصورة عامة ، وكان من بين تلك المواقع العديدة موقع[ الحوار المتمدن ] الذي أتخذ لنفسه النهج العلماني والديمقراطي والفكر التقدمي ، وهذا ما يميزه عن سائر المواقع الأخرى ، فنحن اليوم أحوج ما نكون إلى مثل هذا الموقع الذي يتجنب الخوض في الصراعات الدينية أو الطائفية أو العرقية التي لا تخدم إلا اسمرار وجود وبقاء هذا النظام الذي أذاق شعبنا أبشع الويلات والمصائب طيلة أربعة وثلاثين عاماً ، كما حاول الحوار المتمدن تجنب نشر كل المقالات التي تضم الهجمات الشخصية والتجريح والشتائم التي نشهدها اليوم على صفحات العديد من المواقع مع شديد الأسف حتى بدا الأمر للقارئ وكأن لا مشكلة عندنا سوى الهجمات والهجمات المضادة ، واستخدام الكلمات والعبارات التي لا تليق بمثقف ينتظر منه أن يكون خير قدوة لأبناء  شعبنا الذي ينتظر منا الكثير .
والقائمين على تحرير الحوار المتمدن حريصينً كل الحرص على جعل الموقع منبراً لكل الكتاب لطرح ومناقشة كل القضايا التي تهم شعبنا بأسلوب ديمقراطي رصين مهما اختلفت الآراء والتوجهات ما دامت تصب في خدمة مصالح شعبنا ووطننا وسائر الوطن العربي الكبير، وفي هذا المجال أشد على أيديهم وأناشدهم الاستمرار على هذا النهج وعدم فسح المجال لمن يحاول أن يتخذ من هذا المنبر وسيلة للتجاور وتجريح الآخرين ، لأن هذا السلوك يسئ بالغ  الإساءة للموقع .
إن النهج العلماني الذي اتخذه الموقع قد رفع من شأنه بين بقية المواقع ، فنحن أحوج ما نكون في هذه الظروف العصيبة إلى اتخاذ الأسلوب العلمي في بحث ومناقشة وتحليل الشؤون العراقية والعربية والدولية بروح من المسؤولية القائمة على احترام الرأي الآخر مهما كانت درجة الاختلاف ، وهناك حقيقة تقول :
 [ إذا اختلف اثنان في أمر ما فلا بد أن يكون أحدهما خاطئاً ] وقد يكون الطرفان مخطئين ولكن لا يمكن أن يكون الطرفين على حق وإلا لما اختلفا. إن السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقية هو النقاش العلمي الهادئ والرصين ، والبعيد عن كل ما يسئ للطرف الآخر ، ومهما كانت درجة الإساءة .
أنه ليحز في نفسي ويؤلمني أشد الألم أن اقرأ على صفحات بعض المواقع مقالات تنطوي على الكثير من التجريح والتجاوز الشتائم التي تسئ بالغ الإساءة لأشخاصها وللمواقع على حد سواء ، و ما أرجوه من الحوار المتمدن أن يبقى بعيداً عن مثل تلك المهاترات التي لا تخدم قضايانا الوطنية ، وتعطي فكرة سيئة للقارئ عن المعارضة الوطنية ، أنني أدعو كل الأخوة الكتاب التحلي بروح المحبة والتعاون ونبذ الخلافات وكل ما يسئ إلى الآخرين ، والاقتصار على المناقشة الموضوعية الهادفة لكي نعطي المثال الحسن والطيب لشعبنا ولكي نكسب احترام الآخرين .
ختاماً أتمنى للحوار المتمدن عاماً جديداً حافلاً بالعطاء الجاد والمثمر ، وأن يكون نبراساً يضئ الطريق نحو عالم أفضل ، وتحية من صميم القلب لكتاب الحوار المتمدن وللقائمين على شؤون الموقع ،وأملي فيهم كبير بأن يكونوا مثالاً يحتذى.



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناقوس الخطر يدق أبواب العراق!!
- في الذكرى الخمسين لوثبة تشرين المجيدة عام 1952
- لماذا أُجهضت الانتفاضة ؟
- أضواء على انتفاضة آذار المجيدة
- واقع الأسر، وتأثيره على تربية الأطفال
- أمريكا وعالمها الجديد!!
- أهداف الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق
- الأسرار الخفية وراء انقلاب 17 تموز 1968
- هذا هو الطريق نحو عالم جديد
- الأهداف الخفية وراء الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق
- انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي
- في ذكرى وثبة كانون المجيدة عام 1948:
- الهجوم الرجعي في الموصل وهجمة الاغتيالات
- أضواء على محاولة انقلاب العقيد الشواف
- هل يستحق (نيبول) جائزة نوبل ؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حامد الحمداني - الحوار المتمدن عام من النجاح والتطور ،وأمل بالمزيد