أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - عشر قصص قصيرة جدا















المزيد.....

عشر قصص قصيرة جدا


ابراهيم سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


اهتزت القاعة من دوي تصفيق وصراخ وتشجيع المتفرجين المذهولين.. الرباع يحمل أثقاله بذراعين قويتين، اهتزت لهما الأجساد متمايلة مسرورة.. ينظر بعينين تدوران حول القاعة لكنهما تحطان عند الصف الأول من المقاعد القريبة من المنصة الخشبية التي يقف عليها مزهواً.. نظراته تحدق بهؤلاء الناس الذين يجلسون على بعد متر واحد منه.. نظرات ملؤها الترقب والقلق أو هكذا بدا لهؤلاء المتفرجين الذين لم يتوقفوا عن الصراخ والتصفيق.. الرباع يحمل أثقاله، يتنقل واثقاً يميناً وشمالاً فوق المنصة.. مرة من هنا وأخرى من هناك.. قوي، مفتول العضلات، جسد ضخم مخيف، يضع أثقاله بمهل على الأرض ثم يرفع يديه ملوحاً بهما لجمهوره الصاخب فيتعالى صراخهم وتشجيعهم أكثر أكثر.. ثم يعود رافعاً أوزاناً جديدة وسط الأنفاس المحبوسة والوجوه المبهورة.. يرفعها يومياً وبأوزان أخرى جديدة.. رمقة أحد الجالسين في الصف الأمامي ثم نهض وسار خطوة نحو الرباع.. خطوتين، تقدم من الرباع الذي كان مزهواً بأثقاله، يهتز طرقاً للتصفيق والصفير الذي لا ينقطع.. تقدم نحو البطل المفتول العضلات، حبست القاعة أنفاسها.. سكنت الأرواح ترقب ذلك المشهد، توقف الرجل أمام العضلات المرتفعة كالتلال ثم طلب من الرباع إنزال الأثقال.. صرخ بوجهه.. أنزلها إن كنت بطلاً! فران السكون في القاعة التي كانت هائجة قبل دقائق.. أنزل الرباع أثقاله وسط حيرة الجمهور الذي نهض واقفاً.. رجع الرباع إلى الخلف مرتبكاً، فنزع الرجل أقراص الأثقال بخفة ورمى بها في فضاء القاعة، فتطايرت قطع الإسفنج سابحة فوق الوجوه المبحلقة بالرباع الذي توارى خلف الكواليس.


الصورة


نحو صورته المعلقة، مد ذراعه المرتعشه.. تحسسها كمن يتحسس جثة هامدة.. رجع قليلاً.. ثم نظر بإصرار إليها.. كانت تحمل نفس هيئته.. نظر في المرآة، ابتسم بحذر.. تأمل.. تصاعدت زفراته من صدره المجوف وتنهد بحيرة وارتباك.. شعر بثقل رابض على جسده، لم يستطع الحركة، تجمد في مكانه.. كأنه تمثال فوق السرير.. الصورة راحت تغير من شكلها كلما مر عليها زمن.. ابيض شعره في الصورة وانتشر كنتف الثلج، تيبس وجهه الضامر.. صامتاً ظل يرسل نظراته نحو الجدار.. نحو الصورة.. شعر بأن زمنه توقف ولم يتحرك لحظة واحدة، جسده مثقل تماماً.. حاول بيأس وزعق بلوعة.. اعترته نوبة صراخ عنيفة، لا أحد يسمعه.. لا توجد غير جدران تردد صرخاته.. يغرق في هذيانه.. الصورة تكبر والتواريخ تتوالى.. مد ذراعه ليمسك بالمرآة الجاثمة أمامه.. أمسكها بعد عناء.. قربها ونظر فيها.. صدمته المفاجآة.. كل ركام السنين الماضية لم تغيره قط.. هيئته على حالها، شكله كما هو.. الصورة هي التي تتغير.. صار فيها رجلاً غريباً لا يشبهه بشيء سوى اسمه المكتوب في الأسفل. راح يمد خيوط ذاكرته الهشة ويسير فوقها مترنحاً.. ذاكرة تعج بالأشياء، يخزن فيها آلامه وخوفه من تسلل آفة الانقراض لبقايا عائلة صغيرة كانت بالأمس مرتعاً لجموح خيالاته المندفعة برغبة المكوث في بيت صغير يضم أباً قاسياً وأخوة طيبين.. يرى أقرانه يكبرون بسرعة مذهلة وهو باق على حاله..
يتذكر كلما مر ذلك بخاطره بأن السنين لم تمر.. تجاوزته وتركته مركوناً في زاوية خفية من العالم لا يربطه به سوى الصورة المخيفة.. عينان مفزعتان، رأس كبير ينبت فوقه شعر أبيض كعيدان جافة، وجه مرعب، نظراته مشدودة، متحفز للوثوب في أية لحظة.. ذعر من صورته.. انتفض من مكانه مرتجفاً فلاحقه عجزه، تخلص بصعوبة ومشقة منه.. رفع الصورة من مكانها ورماها بعنف فتكسر زجاجها وتشظى في كل مكان. أمسك إطارها الخشبي ووضع رأسه المحنط وجلس يحملق في الجدار بصمت..

صوت


كانت الحافلة تشق الطريق الخارجية ملتهمة مسافات أخرى تضيفها إلى ما قطعته في رحلتها البعيدة المتعبة، عندما انطلق صوت مدو رهيب أيقظ وعلى الفور بعض الركاب النائمين، فيما صرخ البعض الآخر بخوف وذعر خشية ما سيحصل لهم.. وحده السائق ظل ينظر إلى الأمام دون اكتراث، لكنه وبعد دقائق أوقف السيارات بطلب من المسافرين المذعورين.. ترجل ومد جسده مستلقياً أسفل سيارته فيما راح الركاب ينزلون بالتتابع لرؤية ما حدث، ارتفعت بعض الرؤوس تراقب السماء الزاحفة نحو الغروب، بعد برهة صمت خرج السائق مكتئباً وهو يشير لهم بالصعود.. تحركت السيارة كانت ترترة المحرك أكثر عنفاً ورعباً، التفت إلى الخلف فرأى الركاب قد وضعوا أياديهم على أذانهم.. تمتم في سره بعض كلمات ثم وضع يديه على أذنيه تاركاً سيارته تخترق حافات الطريق الترابية، لتختفي في مستنقع ملحي يمتد تحت الغروب النازل على المكان.

سباق


استلقى المتسابقان تحت الشجرة الكبيرة وراحا في غفوة قلقة، ثم نهضا متأهبين لإكمال السباق الذي بدأ منذ ساعات، انطلقا بأقصى ما لديهما من قوة حتى اختفيا في الأُفق البعيد، بعد ساعة وصل أحدهما إلى الشجرة الكبيرة واستلقى ينتظر زميله لمواصلة السباق ثانية..
تبادل


ظله وحده الذي يطارده.. وحده يشاطره رهبة الطرقات في ليل أسود مخملي.. ليل كذئب أسود جائع يبتلع خطواته الثقيلة تحت رشقات أضواء الأعمدة المتباعدة، وضوء القمر النازل بهمس يصطدم بالجسد ذي اللهاثات المتخفية خلف صمت مطبق يلتف حوله.. حول بقاياه.. حول عظام تجمعت في هيكل هائج متحفز للانقضاض على ظله الشارد أمامه، ظل يرسم على الأرض شبحاً فوق المكان برمتهمدى أمامه.. طويلاً ليست لـه نهاية فتتابعه عيناه المذعورتان بقلق يثير في نفسه الرغبة في التخلص من خصمه الملاصق له، توقف فجأة فتوقف ظله، ركض، ركض معه، صار يعدو ويتوقف، أنهكه التعب، تطلع إلى ظله بازدراء، ثم ركض مرة أخرى متلفتاً حوله وفي نفسه تكمن رهبة الليل المتربع أمام عينيه يتهاوى المدى وتنزل خيوط ضوء القمر المرتعشة على أسفلت الطرقات فتتشظى كنيزك ساقط.. توقف.. انحنى وأجهش بالبكاء، نظر إلى ظله الذي انحنى هو الآخر وراح يبكي مثله، بعد لحظات قفز الظل أمامه وانتصب واقفاً يضحك على صاحبه الذي تمدد على الأرض ليصبح ظلاً لظله.


كـرة


نزل الفريقان إلى أرض الملعب وهما يرتديان نفس الألوان.. اندهش الحكم الواقف في المنتصف ونظر إلى ملابسه التي تشبه ملابس اللاعبين، فيما ملئت المدرجات بحشود المشجعين الذين يرتدون ألوان فرقهم.. انطلقت صافرة الحكم فدارت الكرة فوق الرؤوس، وتدافع اللاعبون، سقط أحدهم أرضاً، تشاجر الجميع وتحول شجارهم إلى عراك بالأيدي، لم يستطع الحكم السيطرة على الموقف، نزل المشجعون وبدأت معركة حامية أسفرت عن اقتلاع أعمدة المرمى وتساقطت المدرجات وتناثرت في الساحة.. بعد ساعة هدأ كل شيء، انطلقت صافرة الحكم ثانية ولعب الفريقان، كانت المدرجات فارغة تماماً وحراس المرمى يقفون في العراء فيما اختفت الكرة وصار اللاعبون يركضون خلف الحكم أينما ذهب.
طوفان


المطر يتساقط بغزارة على الجثة الممدة في العراء المظلم فملأ الحفرة الصغيرة بالماء والوحل، قرر الرجال الثلاثة رفع جثة والدهم الممدة منذ الغروب والانتظار حتى الفجر.. كانت اللحظات تمر ثقيلة وهم يرون المكان وقد تحول إلى برك زاحفة تبتلع كل الأرض..
راحوا يبحثون عن مكان آخر وسط العتمة واجتازوا شقوق السيول الهادرة.. لفوا حول المكان والمطر يزداد ضراوة والأمواج تتلاطم.. وقفوا يتأملون المكان بصمت وهم يحملون الجثة الثقيلة منذ ساعات.. أنسابت خيوط الفجر المهلهلة عبر حشد الغيوم السود المرعبة، لتكشف عن أربع جثث طافية وسط بحيرة مترامية تحدها السماء من كل الجهات.

العربة


الحصان يجري بقوة منطلقاً كالسهم ينهب الأرض نهباً، يجر عربة تهتز في طريق ترابية وعرة بعد أن تمزق جسده بضربات سوط طويل.. كانت العربة تعج بأحمال ثقيلة لرجل ضخم يجلس قرب السائق وقد أحنى رأسه على صدره، وبدأ أنه راح في غفوة تاركاً صاحب العربة يهذي وحده وهو يلهب جسد الحيوان كل ثانية.. من بعيد بدت أعمدة دخان تتصاعد بكثافة وسط الطريق تملأ المكان برمته، تصل إلى السماء حاجبة الشمس المحرقة النازلة على البساط الترابي المترامي، مما جعل الحصان يبطئ من جريه فراح صاحبه يكيل عليه بالضربات المتلاحقة بعنف وقسوة كلما اقترب من الدخان..
توقف الحصان ولم يتحرك خطوة أخرى.. رمى السائق بأحمال الرجل الضخم وصرخ بضجر ويأس..
- سألقي بك في الجحيم إن لم تغادر العربة!
فأنت الذي يمنع الحصانة من الحركة..
رفع الرجل رأسه إلى الأعلى وقد نفرت عروق وجهه.. تأمل صاحب العربة الهائج بكراهية واستفزاز وقال بسخرية..
- ارفق به.. إنه لا يحتمل ضرباتك!
كان الدخان الأسود قد تلاشى عندما ابتعدت العربة التي تحمل رجلاً ضخماً يمسك اللجام بهدوء تلاحقه صيحات بعيدة لرجل يلوح بسوطه يلهث من الجري..




الرصيف


الرصيف المكتظ بالناس يبدأ حركته ماراً بالشوارع المزدحمة بالعجلات المسرعة، الناس يقفون عليه بانتظار الوصول إلى أماكنهم وهو يسير بسرعة محددة له، يقف عند محطات خاصة ينزل فيها ويصعد منها الناس الذين أخلوا الشوارع الخطرة المليئة بالسيارات المسرعة غير الأبهة بالناس المتجمعين عند الإشارة الضوئية للعبور.. لم يقف الرصيف عند المحطة الأول ولا الثانية، فزع الناس عندما ازدادت سرعته وراحوا ينظرون لبعضهم بذهول وحيرة، ولم يقدروا على التحرك من أماكنهم لشدة الصدمة والمفاجأة.. بعضهم اختار القفز إلى الشوارع الخطرة، وبعضهم الآخر لم يجد وسيلة لإيقاف ذلك الرصيف الهائج الذي تجاوز حاجز الجنون في سرعته، فأجتاز الأسواق والبيوت والمحطات وكل الشورع المجاورة وعبر الطرقات يعيد يتلوى كأفعى هاربة، ثم تلاشى كنقط هائمة في موج متلاطم.والأزقة والجسور، فتعالت صراخات النسوة والأطفال وهو كجواد جموح يواصل الجري بأقصى سرعة، حتى غادر المدينة متجهاً إلى أُفق

اختفاء


مزهواً يعبر الشط ظهيرة كل يوم.. كل يوم قائظ يتجمع المارة لينظروا إلى ذلك السباح الذي يعبر الشط بوقت قياسي.. مرة على ظهره وأخرى على بطنه.. بيد واحدة لا يأبه لشيء ما أبدا.. الناس ينظرون يشغف عجيب لذلك الفتى الذي لا يعرف الكلل.. يقولون إن عمره لا يتناسب مع أفعاله، الإبهار يشدهم، ظهيرة كل يوم الفتى يعبر الشط الهادئ بحركات وحركات يصطنعها ليشدهم ويطلب المزيد.. في إحدى ساعات الظهيرة القائظة صرخ من وسط الشط صرخة شقت سكون الماء واهتزت لها أحجار الضفة.. صرخ بعنف.. الكل ينظر لا أحد يعرف ما الذي يفعله الفتى، بعضهم خمن بأنه يفتعل حركة جديدة.. البعض الآخر قال بأنه سيفاجئنا بشيء ما.. صرخاته تتوالى: سأغرق.. سأغرق.. لا أحد يفهم ما يقصده الفتى.. بعد لحظات اختفى تحت الماء.. قالوا هذه إحدى ألاعيبه.. مرت الدقائق والساعات ولم يظهر.. تحركوا من مكان إلى آخر ينظرون إلى الماء لا شيء.. لا شيء أبداً.. في الغروب غادروا وفي الصبح عادوا إلى المكان، الذي غاص تحت بكاء وصراخ امرأة جاثمة على الطين تنظر إلى الشط الذي ملأه دوي ارتطام الأسماك القافزة والهابطة نحو الشط مسرورة..



#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارض منزوعة الظلال / قصة قصيرة
- ليلة بكاء الكلب / قصة قصيرة
- امنية موتي / قصة قصيرة
- الاحتفاء بعذابات القصة
- عوني كرومي : مسافر ليل يرحل مبكرا ايضا
- رجل متضفدع / قصة قصيرة
- آخر الغروب / قصة قصيرة
- ملحمة جلجامش .. النص من فكرة الخلود الى محنة الموت
- موت المؤلف وخلود الاثر
- محنة القصة القصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا
- قصتان قصيرتان جدا
- عين الذاكرة
- الشاعر شهيدا : وهل كان الشاعر سوى موت على وشك الانبعاث ؟
- قريبا .. كمال سبتي .. المراثي
- كمال شاعر المدن


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - عشر قصص قصيرة جدا