أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - رجل متضفدع / قصة قصيرة















المزيد.....

رجل متضفدع / قصة قصيرة


ابراهيم سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:53
المحور: الادب والفن
    













في تاسع يوم من شهر هجوم الجراد من السنة الكبيسة ، اختفى ثلاثة من الرجال الاشداء في ارض كانت ذي زرع تنتهي بتل مهيب .. وصار لغط الكلام يبهر السامعين ،القصص اللاهبةلارض وقفت عليها اشجار النخيل والصفصاف واليوكالبتوس والطرفة والكازورينا والاثل والسرو والزيتون .. رجال فيها اختفوا وكان التل مقصدهم ، هكذا تقول البلدة .. هكذا ظلت تتحدث عنهم منذ هجوم الجراد في تاسع يوم من شهر الحرث وهتك بالاخضر واليابس ولم يغادر الا بعد ان صارت االحشائش والمروج والاشجار يبابا وهياكل تشبه ما كان واقفا ..
اختفى الجراد واختفى معه الرجال .. التل مقصدهم ، الارواح تسكن كل الارجاء في الجهة الاخرى المقابلة له ، هكذا تقول البلدة ..
في الساعة التي شقت فيها الشمس غشاء الفجر .. وصلت الانفاس اللاهثة تبحث في مدى مضبب غارق في برودة خجلة تراوح بين نقطة النزول من سيارة هرمة وقفت عند حافة النهر الفاصل ، وبين الوقوف تحت مظلة الضباب الملح ..
لابشر يرى ولاشئ يسمع ..
ابخرة الانفاس المتراسلة تتلاشى فوق الرؤوس الملتفعة بلفافات جثمت باستبداد وكأنها شدت لتبقى ..
تحركوا ليشقوا العباب .. خمسة رؤوس بخطى وئيدة .. ارض موحلة او بستان مهجور بعد ان ضربه الجراد عن آخره، ارض هشة من تحتهم وضباب الصبح صار يهرب ، هزمته دقائق النهار الآتي ، صار يتلاشى ..
خمسة جاؤوا ليكتشفوا ، ربما ، فثمة مايدفعهم لاقتحام مجاهل المسطح الاخضر .. وامامهم ينتصب تلا شامخا مهيبا ..
قال احدهم يصوت اجش :
ـ ماذا بعد التل ؟ وهل نحن نسير على هدى وبصيرة من امرنا ؟
رد احدهم ، جسد اعزل من كل شئ حتى من اللحم فبدا كأنه كومة عظام كساها جلد يابس :
ـ لنخيم في اعلى التل ! ان وصلنا سالمين ! واطلق ضحكة بلهاء ..
ـ صه ايها الاحمق ! صرخ به الرجل صاحب الصوت الاجش ..
التل .. لغز ..
لااثر لانفاس اخرى في كل الارض القريبة .. لا طيور ولا ضرع في الزرع المهتوك ..
الهمهمات تدور في الرؤوس ..
ترى اين اختفوا ؟
الوحل لم يمس ابدا ..
الرجل العظمي ظل يقترح اشياء يتخيلها لكنها لم تنطل على اصحابه المندفعين لاكتشاف المقابل من المسطح .. قال بتهكم :
ـ ماكان صوابا منهم ان يمروا من هنا ، او يمكثوا في مكان ناء كهذا ..ماكان عليهمم ان يمروا من هنا اصلا !
صرخ الصوت الاجش مروعا الرجل الهيكلي :
ـ اسكت والا دفنتك في جوف الوحل !
لم تصدر اية التفاتة او كلمة من الثلاثة الاخرين ، يسيرون بصمت وكأنهم في جنازة ..
خمسة رجال جاؤا ليكتشفوا سر اختفاء الاصحاب الذين مروا من هنا ـ هكذا تقول البلدة ـ وضاعوا في تربة خالية مخلية، النهرمن خلفها والتل البعيد من امامها ..
الرجل العظمي صار يقفز في مشيه كضفدع طريد ..
الاصحاب ينظرون اليه بغشاوة وكأنهم خرجوا توا من نفق مظلم ، يقفز امامهم ، ينط من مكان الى آخر ..
لاشئ يجعلهم يواصلون النظر للمشهد البارد سوى ماظهر تحتهم من حفر صغيرة واخرى كبيرة متناثرة .. لم يبالوا بها .. بل لم يجهدوا ابصارهم بالنظر اليها ، ثغور متوزعة في كل الارجاء .. الهيكلي المتضفدع توقف فجأة ، برك قرب اكبر حفرة .. مد عنقه في جوفها المظلم .. صاح بالرجال
السائرين كالمخمورين في ارض موحلة رطبة ..
ـ نفق .. حفرة .. دهليز مظلم ..
واطلق ضحكة استفزت قهقهاتها الرجال الذين لم يبالوا به قط ، لم يتوقفوا في طريق السير نحو التل المهيب ، لا شئ في رؤوسهم سوى آخرين اختفوا ولابد لرجولتهم ان تعثر عليهم وإلا فكل الشوارب الكثة المحمولة فوق وجوه واجمة ، سوف يُهزء منها ..
يسيرون ، وافواههم تمد الالسن ككلاب لاهثة .. المتضفدع يحمل عظامه المتهيكلة فوق جسد واه ، يقف عند ثغر آخر .. يصيح ، رميت بحجر .. اختفى الحجر في ظلام هذا الشئ! .
لم يُوبه لقوله .. لم يبال أحد به سوى صاحب الصوت الاجش الذي بدا عليه الضجر ، فسأم هذيان الرجل الواهي وصفعه على وجهه ، سقط ارضا وراح يركله على جسمه المضطرب ويتمرغ في الوحل قرب الحفرة ..خمد الجسد وسط صيحات ووعيد الرجل المرتجف ، تركوه سائرين نحو التل .. التل المهيب يخفي حكاية رجال تاهوا ..هكذا تكلم صاحب الصفعة القوية ، لكنه استدرك ، ربما ..
الرجل العظمي يحاول النهوض من بركة الطين التي التصق بها عنوة يحاول من بين الاشواك والادغال اليابسة التي ضربها الجراد .. فوهة الحفرة امامه تماما ..
رجل مكدود يحاول النهوض واللحاق باربعة يخوضون عباب المسطح الملئ بالوحل والبرك والحفر واشجار كفزاعات طويلة ..
انسدل الستار من امامه وبانت غشاوة عينيه تحيل بينه وبين فوهة الحفرة ..لكنه فوجئ تماما بظهور خطم عار مفلطح خرطومي رغم ضباب المشهد ، منخراه طرفيان واسعان ..
صرخ الرجل باعلى صوته: توقفوا ..
لاجواب البتة ..
الرجال بعيدون لم يسمعوا قط .. صرخاته رددها الفضاء فأخترقت السكون الراكد في الارجاء .. رجع خطوتين ، الكائن يكمل خروجه من الحفرة ، شعر غزير مخيف ، انيابه العليا كبيرة ومقوسة الى الاعلى ..شعره الخشن يبدو صلبا وامتد خطا من الشعر الاسود الطويل من الكتف الى الذيل واطلق صوتا واطئا مزعجا كأنه ثور هائج ..
الرجل المسكين ظل يتراجع حتى سقط في بركة موحلة لزجة .. هيجان الكائن ارعبه ، افقده القدرة على الهرب ، لكنه واصل صياحه مرعوبا ثم غرق في بكاء مر ..
الرجال البعيدون يخوضون في اوحال الارض الموصلة الى التل ..
تسمر الرجل ، دنا الكائن منه وهو يطلق صوته المخيف ، كشر عن انيابه التي انحنت الى الاعلى .. قوائمه القصيرة تدور حوله ، الرجل يرتجف بينما راح اصبع الكائن الخلفي الطويل المدبب يلامس جسده فيزداد بكاؤه ونحيبه .. صيحات الموت يطلقها ولا احد يسمع ..
الكائن يعدل من وقفته ويمشي باستقامة دون ان يحرك رأسه المتدلي وكأنه مثبت على لوح من خشب لا يسمح له بالالتواء ..
ذهب الكائن وتلاشى ..
الرجل العظمي اصابه الشرود المروع تحت وابل رعشة عنيفة جعلته يسقط على وجهه ولايقوم إلا بعد دقائق عصيبة من الالم والخوف وخشية البقاء وحيدا بعيدا عن الرجال الذين كانت اجسامهم تتنقل في الاوحال كدمى تتحرك ببطئ ..
تحرك مترنحا لا يفارقه المه المفزع فساحت حبات العرق من وجهه باردة وكأنها هاربة تتقاذفها ريح عاتية ..
لا اثر للكائن ، لكن خشية ظهوره ظلت تشغله ..
الارض الشاسعة المتبقية ، مليئة ببقايا الادغال والحفر .. تثاقل في سيره مرسلا بصره المتهالك نحو الرجال الذين بدت اجسامهم كأنها خيوط ناعمة في المقابل البعيد ..
بعض الاشجار بدت كقوس وهمي يحيط بالتل ..
اتكأ على جذع شجرة صفصاف واسترد انفاسه اللاهبة المتقطعة للحظات ثم حاول الهرب اماما متغلبا على عجزه وخوفه وخشية اشياء تدور في رأسه المحتقن لكنه ظل متوانيا ولم يغادر الشجرة..
لا اثر للكائن البتة .. الرجال صاروا بعيدين عنه ..ردد كلمات في داخله وكأنه يحاور احدهم :
ـ محير ذلك التل .. هل يعرف ماحدث ؟
مؤكد انهم لم يمروا من هنا .. ابدا .
لا اثر لهم ..
لا يوحي بأن شئ ما قد حدث ..
الاوحال والاحراش لا يبدو ان قدما ما داستها منذ مدة طويلة ..
لا طائل من البحث عن وهم ..
اين ذهبوا اذن ؟
ستحزن البلدة كثيرا لفقدانهم ..
عادت همهمات الكائن و شقت السكون ، ظهر ثانية بخطواته الوئيدة المتقاطعة وخطمه العاري المفلطح وانبطح ارضا وراح يتمرغ بالوحل مصعدا من هيجانه وخواره ..
الرجل العظمي حاول الهرب وسط ذهوله المطبق فسقط في بركة قريبة سابحا في وحلها ..
نهض الكائن مسرعا واصطدم بشجرة الصفصاف ذاتها وراح يحك بها جسمه تحت صيحاته وهيجانه المرعب وكأنه ينفث غيضه ..
الرجل ينهض من سقطته وينطلق بخفة تاركا الكائن يزمجر وهو ملتصق بالشجرة ..
صرخ الرجل برشقة غضب صاخبة عصفت به :
ـ لا تدخلني في حبائل الاعيبك ايها الكائن القبيح !
ويبدو ان كلماته وقعت كالصاعقة في بدن الكائن الذي تكور على نفسه مستلقيا على الارض غاضبا وهو ينظر بعينيه المتطرفتين الى الرجل صاحب الصوت الذي لم يجد غير ركوضه بين البرك واشجار الاثل والكازورينا والطرفة .. يركض بانفاس تعبى متلاحقة فيما كان خوار الكائن يلاحقه بقوة ..
خمدت انفاسه ..
البستان خجول ..الريح ناعسة مغلفة ببرودة هشة .. الطيور صامتة ..بل لا اثر لها ..
المكان مضروب بالشلل ..
الرجال بعيدون .. يبحثون عن الغائبين من اشداء البلدة ..
الاشجار البعيدة تحيط بالتل ، الاعشاب والاحراش التي نخرها الجراد تتناثر فيما تختبئ بينها الحفر متوزعة دون انتظام وثمة نخيلات قريبة من البرك لا حراك فيها ..
المشهد ساكن تماما .. ساكن حد الصمت الذي يكسره خوار متقطع ..
ظل الرجل يتلصص بعينيه حول المكان ونوبة سعال محمومة تجتاحه ..
النهار في طريقه الى الانصراف .. تلاشى الرجال ولم يعد لهم اثر ..
متثاقل تماما .. لا يقوى على حركة ما تعينه على الالتحاق بجماعته .. وكمن تسلسلت رجليه حول اوتاد قوية لا تسمح له بأية حركة . كلماته في رأسه انحصرت كسيل من نزيف .. الوقت ينصهر في ارض بدت يبابا موبوءة .. المسطح الاخضر يتمطى كسراب ..
سأل نفسه بأضطراب :
ـ هل صعدوا التل ؟
ـ هل تركوه وساروا خلفه بعيدا ؟
رجال جاؤا للبحث عن اخوة لهم ضاعوا في ارض هي ذاتها الارض التي يمخرون الان عبابها بحثا عنهم ..
بدا وجهه شاحبا باردا يتأهب لنوبة سعال اخرى .. وهو يلهث تناهى الى سمعه خوار الكائن ثانية ..
رمى التل بنظرة ملتهبة وسار مطأطئ الرأس ، توقف ، نخرت انفه رائحة مقززة .. بحث في محيطه ، حفر متناثرة .. خمن ان الرائحة تنبعث من اجوافها .. دنا من احداها ، مد عنقه في داخلها ، اقتعد القرفصاء ، العرق صار ينز من وجهه وهو يرى عظاما وجيف لاوصال متقطعة في مدخلها ، تحسس عنقه بخوف .. رفع رأسه فأسودت الشمس في عينيه ، الرائحة كريهة ، نهض متكئا على صفصافة باسقة ، طاف حولها دون وعي ، عانق جذعها مرتعدا ، راودته افكارا غريبة ، فقد تماسكه الهش وانطلق يركض بين الاشجار مخترقا الوحل اللزج ومتحاشيا النظر الى الحفر المنتشرة ..
ـ ياالهي اشلاء ! رائحة !
انهالت دموع الراكض وسط صور العظام والجيف .. توقف ، نظر مختلسا الى الحفرة التي تركها فارا وتلاشت رائحتها .. لفه الوجوم وغمغم ، زفر باستياء وهو يرى الكائن غزير الشعر ذو الخطم المفلطح العاري يخرج من ذات الحفرة منتشيا ..
لم تصدر من الرجل نأمة ..
قال بازدراء :
ـ هل رأوا مارايت ؟
غادرت قدماه المسطح الاخضر وصارت الاشجار خلفه .. وطأ الارض السبخية الملاصقة للتل التي شكلت اشجار الصفصاف قوسا كأنه يحيط به .. صعد بخطواته المرتعشة واسرع منتهيا الى القمة .. ضربه الاعياء ، انحنى منكبا على اربعته .. سكنت حركاته وكأن يداه وعنقه مغلولان ، حاول الوقوف ليرى ماخلف التل .. ولكن كمن جزت عنقه وسبح في سيل النزيف ، عظامه لا تتحرك وارتعاشة تسري في كل مفاصله من اثر الصعود .. ألم عنقه المروع جعله لا يقوى على رفع رأسه والنظر الى الاشياء .. تحسس عنقه متخيلا ان انشوطة لفت حوله ، في القمة لا اثر لجماعته ولا الى الاصحاب المفقودين ..
وقف بخشوع وذراعاه تشدان خصره الهزيل مصوبا نظرة قاسية الى الارض الممتدة خلف التل هي ذات الارض المسكونة بالارواح ـ هكذا تقول البلدة ـ الشمس بدأت تنسحب من الافق معلنة انتهاء نهار طويل ..
رفع يديه واخفى وجهه مرعوبا وهو يرى قطعان هائلة من كائنات رؤوسها ضخمة تحمل خطومها المفلطحة الخرطومية ويكسو جسمها شعر غزير مقزز .. تكشر عن انيابها وهي تصدر خوارها المخيف .. صعق وشهق مرتعدا ..
جفل للحظة ثم استدار نحو جهة البستان المهجور ليرى كائنا ضخما يخور امامه هائجا ..



#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر الغروب / قصة قصيرة
- ملحمة جلجامش .. النص من فكرة الخلود الى محنة الموت
- موت المؤلف وخلود الاثر
- محنة القصة القصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا
- قصتان قصيرتان جدا
- عين الذاكرة
- الشاعر شهيدا : وهل كان الشاعر سوى موت على وشك الانبعاث ؟
- قريبا .. كمال سبتي .. المراثي
- كمال شاعر المدن


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - رجل متضفدع / قصة قصيرة