مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 19:13
المحور:
الادب والفن
إذا فرَّقتنا
في الهوى طائفيّةٌ
سيَجمَعُنا حُبُّ العراقِ وحَسْبُهُ
فيا تعسَ قوم
فرّقَ القِشرُ شملَهُم
وخابَ على
دَربِ التلمْلُمِ لبُّهُ
عَجِبْتُ لذِي عقلٍ
يَخونُ بلادَه
لإرضاءِ قَومٍ
كيفَ طاوعَ قلبُهُ..؟
ألم يدْرِ
أنَّ السقفَ حالَ انْهيارِهِ
تَساوى لدَيهِ الشَّرْقُ مِنْه وغَربُهُ
فيا تَعْسَ طيرٍ
والغُرابُ حَليفُهُ
وما همَّهُ
أنْ يشرَبَ السّمَّ سِرْبُهُ
ألا لعنةُ الباري
على كل خائنٍ
لَكَم أشتهي لو
ساعةً أنا ربُّهُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟