أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - المناضل اليوم..














المزيد.....

المناضل اليوم..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المناضل اليوم، تائه.
المناضل اليوم في مفترق الطرق، حيث لا أفق بدون بوصلة. فإن لم يتحد المناضلون اليوم، متى سيتحدون؟!! وإن لم يضح المناضلون اليوم، متى سيضحون؟!!
المناضل اليوم، محاصر. فلا صوت يعلو على صوت "الإجماع".
المناضل اليوم، يعاني حصارا لا يقل شراسة عن حصار النظام.
المناضل اليوم، يحصد فراغات الأمس. المناضل اليوم، يؤدي ثمن المزايدات والصراعات الهامشية والتافهة.
اليوم، رغم ذلك، يوم المناضل...
اليوم، رغم ذلك، يوم تضحيات ونضالات شعبنا وفي مقدمته الطبقة العاملة...
اليوم، رغم ذلك، يوم دروس الماضي وبطولات الحاضر...
فأينما ولى المناضل وجهه سيجد مرآة، مرآة الحقيقة.
مرآة المناضل تقيس درجة اقتناعه ومؤشرات نضاله ومستوى تضحيته. كل مناضل يرى نفسه عاريا. وكذلك الظلامي والشوفيني، والرجعي عموما...
رموز من ورق سقطت أقنعتها، وتجارب هشة تهاوت...
قاوم رفيقي واصمد في خندقك، خندق شعبك.. قل ما يفيد وبدون تردد أو اصمت. ففي صمت المناضل فوائد. إن المحك هو الفعل/الميدان...
يد المناضل ممدودة الى المناضل...
إنه شوط، وسينتهي...
إن الثرثرة اليوم في كل مكان. الكل صار عالما، والكل صار متخصصا ومحللا، والكل صار مناضلا...
اليوم يا رفيقي، يوم الجبناء، فليثرثر كل الصامتين والمتخاذلين...
اليوم فكت عقدة اللسان. يتكلمون في الشيء وفي اللاشيء!!
صمتوا دهرا، وينطقون "كفرا"!!
ألا يخجل من يدعي النضال ويتجاهل في نفس الآن المعارك العمالية القائمة حتى الآن؟!!
ألا يستحيي من يدعو "رفاقه" بصبيانية الى لعبة "الغميضة" أو لعبة "حابة" لمقاومة الفراغ، وبطون الجياع فارغة، بل والساحة النضالية فارغة!!
أليس عارا أن تتناسوا العمال المشردين، وتدعون بزهو وبوجوه سافرة الى التعاون الطبقي؟!!
إن حب الشعب ليس التعاون الطبقي، أبدا. إن حب الشعب ليس ترديد الشعارات الجميلة ودغدغة العواطف وتسويق الأوهام...
إن حب المعتقلين السياسيين ليس التملق أو الاستعطاف، إن حبهم هو النضال الشاق من أجل إطلاق سراحهم.
إن الصراع الطبقي لا يعرف التملق او الاستعطاف...
إن الصراع الطبقي لا يرحم...
لقد صنع النظام "بارشوكات" (PARE-CHOCS) وببغاوات حية ومتجددة من أشباه المناضلين وأشباه اليساريين (سياسيون ونقابيون وجمعويون ومثقفون وإعلاميون وفايسبوكيون...)، ومن الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والجمعوية...
أما نحن اليوم، فكما الأمس.. ونحن غدا، كما اليوم..
إن مأساة اليوم تنطق البكم، وتسمع الصم...
وإذ يتهموننا بالمبدئية والصمود والصدق و"قصوحية الراس"، وحتى العدمية، وإنها نعم التهم؛ "فيا ليتهم يعايروننا بما هو عار"...
ملاحظة: أقصد بالمناضل اليوم، المناضل الثوري اليوم والمناضلة الثورية اليوم.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال -أمانور- بطنجة وتطوان والرباط
- أن نتذكر في بحر النسيان بعمق -CORONA VIRS-..
- رضوان العيروكي: رفيق آخر يرحل..
- تحية الى مناضل صنديد
- ماذا في -قبك سخون-؟
- ائتلاف حقوق الإنسان يزور -الولي- بنموسى
- التنسيق النقابي الخماسي: أي دور؟ أي أفق؟
- هل نعرف حقا الواقع الذي نريد تغييره؟
- نموذج النضال النقابي بطنجة
- المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..
- فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي
- نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
- الوفاء للشهداء من الوفاء للرفاق..
- عبد اللطيف زروال: شهيد شعب وليس شهيد قبيلة..


المزيد.....




- أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة، ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغام ...
- مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسر ...
- قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا
- -الجزيرة- تعلن مقتل مراسلين لها في غارة من بينهم أنس الشريف. ...
- الجيش الإسرائيلي يقر بقتل الصحفي أنس الشريف في غزة
- نتنياهو يتمسك بالسيطرة الكاملة على غزة وسط ضغط دولي
- الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
- سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع -قسد-
- زيلينسكي: موسكو تخدع واشنطن قبل لقاء ترامب وبوتين
- كيف ردت إسرائيل على تدوينة محمد صلاح عن -بيليه الفلسطيني-؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - المناضل اليوم..