أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء














المزيد.....

فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6462 - 2020 / 1 / 11 - 04:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب أحد المناضلين (من أهل الدار) منتقدا "جلوس" فيدرالية اليسار الديمقراطي في حضن بنموسى وفريقه تعليقا بعنوان "بعيدا عن العدمية قريبا من القلق"، جاء فيه:
"- لماذا لقاء ممثلي فيدرالية اليسار الديمقراطي مع لجنة بنموسى حول المشروع الجديد للتنمية ؟
- أليست هذه اللجن من المشروع القديم الذي عليه أن يتوقف ؟
- ألا يكرس و يقوي هذا اللقاء الآليات المخزنية للحكم على حساب المؤسسات - على علاتها - المنبتقة من الانتخابات ؟
- هل يدخل في إطار النضال من أجل الملكية البرلمانية أم يشرعن و يرسخ التعايش مع الملكية التنفيذية ؟
- كيف نستسيغ رفض دساتير ممنوحة و نساهم في مشروع تنموي سيكون ممنوحا خارج السيادة الشعبية و بعيدا عن اختيارات الشعب المعني بالتنمية ؟
- كيف تستقيم بعد ذلك دعوة الجماهير للمشاركة في انتخابات لا تفيد في ترجمة البرامج المصوت عليها و منها ما يهم التنمية إلى سياسات عمومية
- لنفترض أن اللجنة اعتمدت وجهة نظر الفيدرالية هل سيكون ذلك ديمقراطيا ؟
- لماذا ..."
لقد أعفاني الرفيق من طرح العديد من الأسئلة، لأن أسئلته كافية ومعبرة..
وأجدني بقوة الواقع والموقف "أقرب الى العدمية بعيدا عن القلق". إن تهمة "العدمية" تشرف أصحاب المواقف الثورية الثابتة. أما "القلق"، فلست قلقا أمام ممارسات ومواقف سياسية ليست بالغريبة. إن انخراط الفيدرالية في الحياة السياسية من الباب الضيق ليس مفاجئا. فذلك ما حصل بالنسبة لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إبان حكومة "التناوب". وهو أيضا ما حصل بالنسبة لحزب "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" سنة 1984. لقد كنا (مجموعة مراكش 1984) نحتضر صيف نفس السنة في معركة بطولية بسجون مراكش واسفي والصويرة (إضراب لامحدود عن الطعام تجاوز الشهرين)؛ بل وسقط في صفوفنا شهيدان، بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، وقبلهما الشهيد عبد الحكيم المسكيني ببني ملال؛ ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي وعموم ما يسمى ب"اليسار" منتشيا ومزهوا بحملاته الانتخابية الباهتة (الانتخابات التشريعية).
أن ترتمي الفيدرالية اليوم، وإبان ذكرى انتفاضة شعبية خالدة، انتفاضة يناير 1984، وليس بعيدا عن ذكرى انتفاضة 14 دجنبر 1990 وانتفاضة 20 فبراير 1911، في أحضان لجنة "النموذج التنموي الجديد" وما ترمز اليه من انتكاسة في الممارسة السياسية، يؤكد ما رددناه ونردده عن اقتناع وبدون مزايدات، أي تنكر القوى السياسية الإصلاحية لتطلعات وطموحات الجماهير الشعبية المضطهدة في التغيير الجذري وتواطئها مع ما هو سائد في أبشع صوره.
إن هذه الارتماءة "الانتحارية" تزكي مآسي الوضع الراهن وتقبل بها رغم الشعارات المرفوعة التي تدعي العكس، إن "الأعمال بخواتيمها".
فكيف تجاهل الانتهاكات الفظيعة التي تطال حرية الرأي والتعبير (اعتقالات بالجملة وتهم واهية وأحكام جائرة، آخرها الحكم الصادر في حق الرفيق عبد العالي باحماد بسنتين سجنا نافذا...) والتردي الاقتصادي والاجتماعي، وفضائح الفساد المكشوفة، وبالتالي الانخراط في مناورات أو مبادرات شكلية تطعن في الصميم الممارسة الديمقراطية الصحيحة في أبسط قواعدها وأحكامها؟!!
هذه الأسئلة موجهة الى كل من يراهن على "السراب". فعن أي يسار نتحدث بالمغرب؟
إن هجوم النظام على اليابس والأخضر يعبر عن ضعفنا، بل عن تخاذلنا.. ورسالتنا موجهة الى كافة المناضلين من أجل تجاوز وضعية الشتات والتيه والجمود...
كل التضامن مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم. ولنناضل جميعا من أجل إطلاق سراحهم، كل من موقعه...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي
- نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
- الوفاء للشهداء من الوفاء للرفاق..
- عبد اللطيف زروال: شهيد شعب وليس شهيد قبيلة..
- نحن في وادي والواقع في وادي
- -مواعظ- الرفيق أمين عبد الحميد!!
- مرض التهافت
- تضامن المعتقلين السياسيين مع المعتقلين السياسيين
- الكنفدرالية تطوي صفحة -المقاطعة-!!
- الشهيد رحال جبيهة: رحيل نحو الشموخ...
- تونس الأمل.. تونس الإحباط..
- معتقلون سياسيون أم منسيون سياسيون!!
- ميلادي: تاريخ اعتقالي...
- زعماء -نقابيون- أمام مرآة التاريخ
- الانتخابات التونسية: نهاية الحكاية أو سقوط الأقنعة..


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء