أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - أن نتذكر في بحر النسيان بعمق -CORONA VIRS-..














المزيد.....

أن نتذكر في بحر النسيان بعمق -CORONA VIRS-..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرى رحيل أمنا السعدية الدريدي (17 مارس 1990)

أن نتذكر والبحر هادئ، أمر عادي؛
أن نرفع الشعارات الباردة والمكررة في الشارع ولو ممطرا أو في المقرات المكيفة، أمر منعش؛
أن نسبح في المسابح والشواطئ المحروسة، أمر ممتع؛
أن ننظم الندوات الروتينية والاحتفالات الشكلية، تقليد صار متجاوزا ومملا.
رجاء، لا تغرقوا في بحر النسيان..
بحر النسيان ليس كباقي البحار؛ فضاء رحب، فخ يأتي على اليابس والأخضر.
عشاق بحر النسيان كثر، منهم الجبناء والخونة والمرتدين والمتملقين سرا وعلانية..
اليوم، والبحر هائج (الى كثير الهيجان) والجو عاصف، يتم الفرز..
اليوم، وانتشار "CORONAVIRUS" (COVID-19)، يوم التحدي؛
اليوم، يجب أن نقاوم؛
اليوم، يجب أيضا أن نتذكر؛
اليوم، أن نحيا أو نموت..
هناك معتقلون سياسيون منسيون، هناك مضربون عن الطعام محاصرون..
هناك عمال مضربون، عمال امانور..
هناك عمال مطرودون، العمال الزراعيون..
لسنا خارج التاريخ، لسنا خارج الحاضر..
نحن الحاضر والتاريخ في ماضيه ومستقبله..
نحن المبدئية والإيجابية..
نتحمل المسؤولية اليوم وغدا..
أن نتذكر أمنا السعدية الدريدي اليوم، اليوم حيث الحديث عن كورونا وليس غير كورونا، يعني أننا الماضي والحاضر والمستقبل..
يعني أننا مناضلون حاضرون..
ويعني أننا شعب مكافح ووفي..
ذاكرتنا أقوى من أمواج وفخاخ بحر النسيان..
ذاكرتنا تعصى على تطويع النظام وخدام النظام..
أن نتذكر أمنا السعدية بن رزوق اليوم، يعني أننا الى جانب كافة الأمهات والعائلات، والى جانب كل الشهداء والمعتقلين السياسيين ومنهم المضربين عن الطعام، والى جانب العمال المضربين والمطرودين، والى جانب كافة المضطهدين والمقهورين، والى جانب ضحايا النظام باسم وباء "كورونا"..
إن السعدية الدريدي (السعدية بن رزوق) أم كافة المعتقلين السياسيين، مجموعة مراكش (1984) والسجن المركزي بالقنيطرة ولعلو بالرباط وعين برجة وغبيلة بالدار البيضاء... لقد ناضلت من أجلنا جميعا. وتذكر أمهاتنا تضحياتها وجرأتها ووقوفها الى جانب كافة المعتقلين السياسيين. وأذكر بدوري احتضانها لنا قبل الاعتقال.. فبيتها كان بيتنا وفراشها فراشنا.. ولا أخفي كم تلذذت طبخها الشهي...
طبعا، لم تكن وحيدة؛ لقد كان الى جانبها كل أمهاتنا، وفي مقدمتهم أمنا الباتول، أم الشهيد مصطفى بلهواري.. لقد قاومن جميعا إجرام النظام وامتداداته المختلفة وبؤس القيادات النقابية والجمعوية..
أن نتذكر، وللتاريخ، يعني أننا صامدون..
أن نتذكر، يعني أننا حاضرون..
أن نتذكر، يعني أننا نقاوم..
فمهما تلاطمت أمواج بحر النسيان، فلن ننسى..
ذاكرتنا عصية على النسيان، اليوم وغدا...
المجد والخلود لأمنا السعدية وأمنا الباتول وكافة أمهاتنا..
الخزي والعار للجلادين والانتهازيين والمتخاذلين..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضوان العيروكي: رفيق آخر يرحل..
- تحية الى مناضل صنديد
- ماذا في -قبك سخون-؟
- ائتلاف حقوق الإنسان يزور -الولي- بنموسى
- التنسيق النقابي الخماسي: أي دور؟ أي أفق؟
- هل نعرف حقا الواقع الذي نريد تغييره؟
- نموذج النضال النقابي بطنجة
- المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..
- فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي
- نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
- الوفاء للشهداء من الوفاء للرفاق..
- عبد اللطيف زروال: شهيد شعب وليس شهيد قبيلة..
- نحن في وادي والواقع في وادي
- -مواعظ- الرفيق أمين عبد الحميد!!


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - أن نتذكر في بحر النسيان بعمق -CORONA VIRS-..