أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكمة صدام !














المزيد.....

انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكمة صدام !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1576 - 2006 / 6 / 9 - 11:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاعجب من النهايه المتوقعه لاسطورة الزرقاوى والتى سبق وان اشرت لها فى مقالى المنشور بتاريخ 6/5/ 2006 فى موقع الناس ومواقع كثيره بقرب نهايتها كواحده من افلام الخيال الكاوبوى الاميركى ، فالمتتبع للسياسه الاميركيه وبالتحديد اعلامها تكون له مقدرة على تحليل وتوقع بعض النتائج للاحداث الساخنه التى تتناقلها وكالات انبائهم التى يسيطر عليها ساستهم خدم الصهيونيه العالميه والذين يعملون ضمن بنود بروتوكولات صهيون التى تؤكد اهمية الاعلام فى السيطره على العالم .
فاسطورة الزرقاورى واحدة من خدع هوليود التى بدأت مع بدء المقاومه العراقيه للاحتلال الانكلواميركى و حبكة اختياربطلها الاسطورى غير العراقى بل العربى الذى ينتسب لاحد المذاهب الاسلاميه التكفيريه المتطرفه والتى ينسب لها تكفير شيعة اهل البيت سهلت نسبيا مهمة المحاولات اليائسه لاخفاء حقيقة رفض الشعب العراقى جميعا وبكل اعراقه ومذاهبه واديانه لهذا الاحتلال وان اختلفوا فى اسلوب انهائه والتخلص منه وليجعلوا من بطلها الاسطورى شماعه تعلق عليه كل عملياتهم القذره باستهداف العراقيين جميعابدون تمييز لتشويه عمليات المقاومه العراقيه ضدهم واستخدامه وسيله لاثارة النعرات الطائفيه عبر بياناته التهديديه المفبركه ضد اهلنا الشيعه العراقيين .
هذه وسائل ساسة اميركا المتصهينين الخبيثه بعد احتلال العراق بحجة تحريره من الطاغيه صدام لتحقيق اغراضهم فى تدمير العراق ارضا وشعبا ولسرقة ونهب ثرواته ، ولكونهم لايحملون النوايا الصادقه لخدمة شعبه ورحمته وانقاذه من الطغاة وكما يدعون لذا شاءت اقدارهم ان يقعوا فى اخطاء كبيره اعترف بها كل ساستهم بدءا بسيدهم بوش وسيدة خارجيتهم رايس ووزير دفاعهم رامسفيلد والتى قادتهم وقادت انصارهم الذين وثقوا بهم وشعب العراق الجريح الى متاهات خطيره لازالت مستمره وتشهدها الساحة العراقيه يوميا ومنها الخسائر الكبيره فى الارواح والمعدات لقواتهم والاساءه الى سمعة اميركا وساستها فى العالم والتقليل من شعبية رئيسهم بوش الى ادنى المستويات وحملت انصارهم الساسه العراقيين الجدد اعباء من المستحيل جدا تجاوزها والسيطره عليها وادخلت شعب العراق بحمامات دم لامثيل لها ولم يشهد لها التاريخ المعاصر الحديث .
فهذه صورة العراق اليوم وبعد التحرير! قتل على الهوية المذهبيه واغتيالات وتصفيات عشوائيه واختياريه وتهجير قسرى وبلد مهدد باالتقسيم ووكرا لتجمع كل الارهابيين فى العالم واتباع ابشع الابتكارات فى عالم الاجرام واخرها قتل طلبه جامعيين فى قرتبه والدوره ، قتل عشوائى فى شوارع مدينة البصره ، قطع رؤؤس ووضعها فى صناديق موز فى ديالى ، تفجير مراقد الانبياء والصحابه ……الخ من العمليات الوحشيه التى تتم بدم بارد وسبق اصرار !
فحمدا لله الان وليتنفس شعبنا الصعداء ! فقد انتهت هذه الاسطوره لذا فمن المفروض ان يتوقف عالم الاجرام البشع وضحاياه و المنسوب له ولتنظيمه وحسب ادعاء قوات الاحتلال الانكلواميركى ! ولو انى على يقين انه لم تتوقف الا عملياتاهم التى كانوا يقومون هم بتنفيذها وتنسب الى الزرقاوى وقد قرروا ايقافها ضمن الجدول الزمنى لمخططهم الكامل فى العراق ولكن مع ذلك ان تحقق هذا فلنشكر الله !
ونرجوا ان لاتستخدم نهاية هذه الاسطوره فقط لرفع شعبية بوش امام الشعب الاميركى اولدعم ورفع معنويات الساسه االعراقيين الجدد ومن توقيتها مع اكتمال تشكيل الحكومه العراقيه او كحجه لتبرير خططهم الانهزاميه بتقليل نسبة التواجد لقواتهم فى العراق بعد ان اصبحوا فى حالة عجز تدفعهم لتبديل مخططاتهم القذره ولكن نتمنى ان تفتح ابواب الامن والاستقرار والسلام لشعب العراق ولننتظر ونرى !
فلتستفيدوا من اخطائكم يا صناع اساطير الخيال عند فبركة هذه الافلام والمسرحيات ولتعلموا انها اصبحت غير مجديه ومفهومة اغراضها و لاتجدى نفعا ولن تحقق الا اغراض سلبيه تنعكس عليكم وعلى شعوبكم المخدوعه .
وننصحكم بان تباشروا فورا بوضع حد لمسرحية محاكمة صدام وسرعة انجاز فصولهاو التى تعرض اسبوعيا على شاشات التلفزه بفصولها الطويلة الكثيرة الممله حيث ان الاهداف المرجوه من المحاكمه ايضا اهدافا غير شريفه ولم يقصد منها محاكمة صدام وزمرته كطغاة مجرمين ولكن لاثارة محبيهم الذين ترعرعوا وتنعموا طيلة فترة حكمه و لاكثر من ثلاثين عاما وهذه حقيقة لاخلاف عليها ويجب عدم انكارها ودفعهم للتهور وحمل السلاح والقتال والانتقام وهذا ماتشير له كل الاحداث المأساويه التى يمر بها عراقنا الجريح بالاضافة الى ان وقائع سيرها اخذت تتجه بالاتجاه المعاكس ولصالح المتهمين وبدلا من ان تدين الطاغيه وازلامه وتثبت اجرامهم اخذت تثبت برائتهم ومن افادة شهودها ولاسيما فى فصول جلساتها الاخيره .
فكفاكم خدع ياساسة اميركا المتصهينين واسألوا انفسكم مافائدة هذه المحاكمه وما اهمية القرارات التى ستتخذها ولمن ستصدرها هذه المحكمة الهزيله بقاضيها الضعيف ومدعيها العام الذى اثارت افادة احد الشهود عدم مصداقيته وفضحت وسائله القذره فى تلقين وشراء ذمم شهود الادعاء .
و لنزيدكم علما ان لااحد من شعب العراق يهتم بفصول واحداث هذه المسرحيه ولتحسموا نتائجها بسرعه وتقلصوا الفتره المقرره المرسومه لها ضمن مخططاتكم الا اذا كانت هذه الافلام والمسرحيات المفبركه مصممه لشعوبكم الجاهله والبعيده عن مسرح الاحداث فلتنقل وقائعها بوسائلكم الاعلاميه التى تخصكم وتوجه لشعوبكم فقط فنحن فى غنى عنها ولاحاجة لنا بها ! فصدام والزرقاوى وزمرهم اصبحوا شىء من التاريخ ولايمثلون شيئا بالنسبه للشعب العراقى او الى اية شعوب اخرى الان .
واخيرا فشكرا لكم نهايتكم لاسطورة الزرقاوى وقتله ونرجوكم ان تقلصوامن فصول اوتنهوا بسرعه مسرحية محاكمة صدام ........... وكما متوقع بنفس مصير ميلوزوفيتش !




#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
- ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى
- سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين
- صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب
- نداء استغاثه للرئيس الطالبانى و لساسة العراق الجدد !!!! اوقف ...
- ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الط ...
- الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده


المزيد.....




- ماذا تفعل إذا تعرضت لهجوم سمكة قرش؟ إليك أهم نصائح الخبراء
- هاريس تهنئ المسلمين في عيد الأضحى: عددكم في إدارتنا أكبر من ...
- الحجاج يواصلون رمي الجمرات في مشعر منى
- حدث استثنائي... ولادة توأم فيلة في حالة نادرة في تايلاند
- باحثون من جامعة هارفارد يفترضون وجود كائنات فضائية بين البشر ...
- معهد سيبري يُحذر من تعاظم دور الأسلحة النووية في التوترات ا ...
- -روستيخ- تعلن عن تسليم الدفاع الروسية دفعة دورية من قاذفات - ...
- حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال
- الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا ضمانات وهمية
- ما خطوة روسيا التالية بعد اقتراح بوتين السلام؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكمة صدام !