كورونا الفيروس الامريكي يؤكد حاجة البشرية لقيادة شيوعية على النمط الصيني الكوبي..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 11:19
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

كشف فيروس كورونا حاجة البشرية الى نظام شيوعي يقوم بالقضاء على الخرافات الدينية والاموال الطائلة التي انفقت على نشر الدعوات الاسلامية الاخوانجية والوهابية والصهيونية والمسيحية الصهيونية التي تبلغ التريلونات من الدولارات على شكل وسائل اعلام ومساجد وغيرها ولترويج الخرافة التي لاتستطيع ان تعالج مصاب واحد بتلاوتها لكتب سماوية في كون لايوجد فيه سماء واحدة علميا
وثبت ان لا حبة البركة ولا بول البعير ولا هلوسات القرضاوي وفيصل القاسم ولا دعاء الاستخارة ولا ماء زمزم يمكن ان يعالج فيروس ميكروسكوبي..
اي ان الاموال التي خصصت على الخرافة الاسلامية الاخوانجية والوهابية والتكفير والمساجد والحروب واعلانات ريال مدريد وبرشلونة وملاعب كرة القدم والجزر السياحية لو صرفت على العلم بالطريقة الشيوعية الصينية لحققت البشرية تقدما ملحوظا بمواجهة الاوبئة فلو تم تحويل المساجد والكنائس الى مستشفيات وما يخصص لها يخصص للبحث العلمي لكانت البشرية بألف خير
اختبأ دعاة المعجزات الالهية في بيوتهم وتركوا المساجد والكنائس فقد عرفوا واسيادهم الذين يعرفون مسبقا من ال ثاني وسعود وروكفلر وترامب وبنس واوباما وروتشيلد ونتنياهو يعرفون ان الههم الخرائي لن ينقذهم من هذا الفيروس الصغير ..
وطبهم النبوي كان صرحا من خيال فهوى فبول البعير وحبة البركة وشرب ماء زمزم والدوران حول بحصات صغيرة اسمها الكعبة ورجم عمود اسمنتي اسمه الشيطان في الحجاز لن ينفعهم وان كل دعائهم مجرد خزعبلات لاتسمن ولا تغني من جوع..
السلطات النيوليبرالية الامريكية البريطانية كشفت عن وجهها الابادي الاستعماري المعروف ليس تجاه مستعمراتها بل بحق مواطنيها فهي فرصة لمراكمة الثروات وترك الضعفاء للموت فالنظام الصحي ليس للشعب بل لاقلية من لصوص مليارديرات هذا ما كشفه رئيس وزراء بريطانيا الفاشي جونسون وما كشفه الفاشي ترامب ونموذجه الوحشي حيث افرغت المحلات من اغلب السلع وقامت طوابير امريكية طويلة لشراء السلاح فمن يملكون المال سيقاتلون حتى النفس الأخير ضد اغلبية الشعب والشعب سيدافع عن نفسه في كيان امبريالي لصوصي امريكي يعيش عالة على الشعوب
وحدها الصين بقيادتها الشيوعية رغم استهداف الفيروس كورونا الاستعماري لها فانها كانت على مستوى التحدي لحماية كل مواطنيها فثروتها لا تعاني من الفساد فلا يوجد فيها مساجد ولا كنائس ولا مخصصات لرجال الشعوذة الاسلامية واليهودية والمسيحية فكل الاموال البحثية العلمية تقدمها بنوك الدولة الصينية الاغنى في العالم ومن دافع الضريبة الصيني فاقيمت المستشفيات بزمن قياسي واشترت الدولة الصينية بقيادتها الشيوعية نصف انتاج العالم من اجهزة التنفس بالاوكسجين واشترت كل ما يحتاجه اي مواطن فيها صغير او كبير مهما غلى ثمنه من اجل حماية شعبها وقدمت نموذجا تضامنيا لم تعرفه التجمعات الاخوانجية الزبالة الذين هجموا يكدسون الكسكس و المعكرونة والعدس والمعلبات وما هب ودب
وحتى في الدول الغربية كالولايات المتحدة وبريطانيا وبدرجة اقل المانيا ظهرت الانانية بابشع صورها بينما التربية الشيوعية في الصين كشفت عن نفسها في الصين وكوبا وفنزويلا في الداخل وايضا في البعد التضامني حيث ارسلت اطباء وخبراء ومعدات واجهزة وادوية وامصال الى شعوب انتشر فيها فيروس كورونا الامريكي الامبريالي كايران والعراق وايطاليا دون النظر الى لون وظائفة ودين ومذهب فما يجمع الناس هو العيش في كوكب واحد ومصير مشترك واحد..وما لف النظر ان التكنلوجيا والاتمتة خدمت الانسان وصحته بالصين فالربوتاتكانوا يشتغلون ليلا نهارا دون ان يرحموا انفسهم من اجل الكشف عن المصابين وتوجيههم ورش ما يبيد الفيروسات بينما اكتفى اخوانجية محمية قطر الاسلامية الاخوانجية الارهابية حتى في بيوتهم بطج الركع لالههم الخرائي والاعراب عن شهوتهم ان تستمر الحروب التكفيرية الاستعمارية في سورية والجزائر والعراق وكل العالم عبر دعائهم او وسائل اعلامهم لو افلحوا بعد ان كدسوا العدس والكسكس والطحين والمعلبات فهؤلاء يقعون في ادنى السلم البشري الجاهلي بل حتى الحيوانات الثدية وحتى الاشنيات تملك حسا تضامنا اكثر منهم

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات