كورونا فيروس امريكي صنع بمختبرات كارولينا الشمالية عام 2015.. فهل للصين ادلة موثقة ؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 03:45
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

الصين صادقة ان فيروس كورونا امريكي مصنع في مختبرات النازية الامريكية ونفي واشنطن لذلك يؤكد الاتهام ضدها ..
الم تتهم واشنطن العراق باسلحة الدمار الشامل الم تشن حربا على فيتنام بناء على حادثة وباخرة لم توجد اصلا الم تحتل ولايات مكسيكية بفبركة حوادث من بنات صنع خيال الاستعمار الامريكي الم تدعي صعودها الى القمر ليتبين قبل سنوات بالأدلة انها فبركة صنعت في مختبرات هوليود الم تعي ان ابادة الجنس البشري في ناغازاكي وهيروشيما باسلحة الدمار الشامل الامريكية لدواعي عسكرية ليتبين ان السبب مجرد العبث ولان اليابان ليس لديها قوة ردع ..اي شيء فيه توهم الربح والهيمنة ستفعله الاقلية الاوليغارشية المالية الحاكمة في واشنطن دون ان تحسب عواقبه ولاسيما السلاح الجرثومي الذي لايعرف حدودا ولا يقيم اي اعتبار للاكاذيب..
ستعترف واشنطن بانتاجها فيروس كورونا الترامبي الدولاري ولكن بعد فوات الأوان
لا تتورع النازية الامريكية الجديدة التي تعين ممثلا للمسيحية الصهيونية بشخصية الفاشي نائب الرئيس بنس وهو الناطق الرسمي بلسان سبعين مليون نازي امريكي تقوم افكارهم على الابادة الجماعية والمشي من اجل تنفيذ اساطير توراتية تم تكييفها لتناسب مصالح سلطة رأس المال الابادي الامريكي ..
اليسوا هم من يدعمون اسرائيل بكل ارهاب ويشرعون سرقات الصهاينة لاراضي الفلسطينيين تحت حجة ان المسيح سيظهر في فلسطين ويقوم بابادة اليهود حتى لاتبقى منهم الا فئة صغيرة تدخل المسيحية وانه من اجل ان يظهر المسيح والتعجيل بقدوم هذه الشخصية التي لم يثبت اي بحث اثري علمي ان المسيح شخصية حقيقية من اجل التعجيل بقدوم هذه الخرافة الدينية التي اسمها المسيح لابد من دعم الاستيطان كما يفعل النازي الامريكي ترامب وان يشرعن جرائم الحرب التي اسمها مستوطنات صهيونية للدفع بالمزيد من المغتصبين الصهاينة فان دفع كل اليهود الى فلسطين سيعجل من ظهور الخرافة الاسطورة التي اسمها المسيح
عندما تتحدث الصين عن احتمالية ان يكون الجيش الامريكي هو من نشر الفيروس الكوروني وانه تحديدا انتج عام 2015 في مختبرات النازية الامريكية لاسلحة الدمار الشامل في ولاية كارولينا الشمالية فان معلوماتها الاستخباراتية دقيقة لا يخر الماء اليها لاسيما انها مخترقة للجهاز الارهابي الاعتى في التاريخ وهو المنظمة الارهابية التي اسمها المخابرات المركزية الامريكية وهذا باعتراف واشنطن ان الصين تقوم بشكل دوري بتصفية عملاء السي اي ايه الصينيين وغير الصينيين دفعة واحدة وبلحظة واحدة مما يدل على اختراقها لأجهزة الارهاب الدولي الامريكي التي اسمها السي اي ايه على اعلى مستوى..
الصين اذا تقدم معلومات استخباراتية موثقة وحتى امتلاكها لخطة للسيطرة على الفيروس كان ناجما عن معرفة بمكوناته وبالابحاث التي انتجته وبالطرق الفعالة لتحويله الى اقل ضرر واكبر الفرص بالسيطرة على شركات التكنولوجيا العالية بأبخس الاسعار وتخزين النفط باسعار متدنية وغيره الكثير بفضح النزوع الابادي للثالوث الامبريالي الامريكي الاوروبي الياباني ولا سيما الامريكي الاطلسي للجنس البشري من اجل اله الرئيس الامريكي ترامب ونائبه بنس الا وهو الاله :ربح الذي هو اله الامبريالية الأكبر وهو اله محميات الخليج القطرية السعودية وبيادقها الاخوانجية والوهابية الداعشية في العالم
اذا لاتتهم الصين اعتباطا وان منح الاتهام صفة الاحتمالية والشك ينظلق من الظرف الحالي الذي يتطلب تضامنا دوليا للقضاء على هذا الفيروس بأقل الاضرار ولكنها تملك حقها في الدفاع عن النفس والرد كما عهدناه من الصين بالتبوأ اسرع من المتوقع للزعامة العالمية ..
فالعالم لم يعد يحتمل دراكولات ابادة الجنس البشري من ال روكفلر و روتشيلد و مليارديرات الفيس بوك وامازون وغوغل و ارامكو وغيرها وبيادقهم الارهابية في المنطقة من ال ثاني واردوغان وسعود ونهيان وصباح وخليفة والاخوانجية والوهابيين وقنواتهم الغوبلزية كالسي ان ان والبي بي سي والجزيرة والعربية وجر

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل