الشعوب العربية المريضة التي تكره بديلها الوحيد:الشيوعية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انت من تحتاج كما اغلب المتابعين لفضائيات محميات النفط لمأوى لمعالجة حالة المتخلفين عقليا او معسكرات اعادة التأهيل الصينية الشيوعية وصدقني سألت اكثر من طبيب نفسي من اصدقائي واحدهم عيادته في اللوكسمبورغ ورفض ان يعالجني قائلا انني عادي مع ان حالة الرفض لكل ما تتداوله المجتمعات العربية تسبب لي المتاعب وانت ترى وكثير مثلك يؤلهون كل تنميطات الدوائر الاستشراقية الاستعمارية عبر ابو العلا المودودي والشعراوي والقرضاوي والعريفي ومحمد حسان اي تقدسون ما يفيد الاعداء مثل تكفير الاخر واباحة دم كل مواطن دم الاخر وتكفير الجار الايراني واستغراق المجتمعات العربية في حمامات تكفير بمعارك دنكيشوتية لخرافات الاسلام مع ان المسألة هي في خدمة مصالح اسياد الفضائيات الخليجية والتركية من الصهاينة والاقلية الاوليغارشية المالية ويستخدم الاسلام كحصان طروادة لتحقيق المصالح الاستعمارية..اعرف مستواك ومستوى امثالك ممن يغرقون بأسوأ انماط العبودية وللأسف في الدول العربية تتفق السلطة والاخوانجية على عدم مس نسغ العبودية التكقيرية التي تسبحون بها لأن الطرفين بلحية او كرافة كومبرادور اي من الطينة الطبقية الخيانية نفسها


الخيانة العظمى ان تقف مع محتل بلدك
حول سوريا والتعذيب الذي تعرضت له انت أخذتها من تعريفي بنفسي اي انني اضعها لأنني ضد كل اشكال التعذيب اي انني لا ابتغي اجرا ولا حسنة..ولكن لو افترضت ان بلدي او بلد لجوء اهلي يتعرض لحرب استعمارية هذا لايعني ان اجعل ما تعرضت له مبررا لاقتراف الخيانة العظمى بالوقوف مع الصهاينة وحلف الناتو النازي الامريكي و ادواته التركية المقاولاتية بالباطن معه هذا يفرض علي ان اتعامل من منطق ان التهديد يمس الشعب كله وهو شعب سورية الكبرى اي يمسني واي تغيير سلطوي تفرضه الارادة الحرة للمواطنين وليس الفاشيين الاتراك والصهاينة واسيادهم في نيويورك..هذا منطق بسيط ولا يحتاج لتبرير الا عند من هم من امثالك الذين يمدحون النازية الجديدة التي يمثلها حلف الناتو في الغرب والعالم..وانت لاعلاقة لك بأي بعد نظري لأن كلامك مضحك جدا وابله ومجرد نفاق يدل على انك لا تعرف ما هو النظام الرأسمالي وشرحت في موقعي الفرعي ما يعنيه ولكنك لن تقرأ تكتفي بالجلوس على ارائك الجهل المعرفي الاسلامي والاعراف فرحا ببعض المصطلحات التي تطلقها


الشعوب المريضة التي تكره بديلها الوحيد :الشيوعية
سيكولوجية العبودية التي تتحدث بها هي سيكولوجيات متعوب عليها وتم زرعها في خلايا العربي من كل وسائل الاعلام التي تمولها محميات الخليج خلية خلية واي ترياق شيوعي مثل الكلام الذي اقدمه لك سيعتبر مرضا نفسيا ولست وحدك من سيدعوني ان اذهب الى طبيب نفسي بل اغلبية الشعب العربي لأنها تسير بشريعة تطالب الفصل بين الجنسين وكبت المرأة وكبت الرجل ووضع الحواجزوتكفر كل من يخالف اسلام عملاء السي اي ايه كابو العلا المودودي والشعراوي والقرضاوي ومحمد حسان واردوغان وجر..اسأل اي عربي عن كلمة الشيوعية ستعرف انها اكثر الكلمات كرها اي ان اغلب العرب اصبحوا عبيد يسبحون باسلام سارقي ثرواتهم وعبيد الدوائر الاستعماري من محميات الخليج وتركيا اردوغان وهذا وحده ان امثالك ومن على شاكلتك تحتاجون الى طبيب معرفي يضع لكم العالم على رجليه وليس كما تتناقلوه عبر استنساخه من محميات الخليج اي واقفا على رأسه ..وحدها الصين نهضت بالشيوعية التي يكرهها العرب ووحدهم العرب من دمروا بلادهم باسلام التكفير الخليجي التركي الصهيوني الامريكي..لا املك امبراطوريات لأوصل رأيي لك ولغيرك وسيظل اعلام البترودولار من يصيغ مواقفكم العدوة لكم

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل