تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

لا تنسوا ان تذكروا خيانات موتاكم ..مبارك كنموذج

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

مات الخائن مبارك الذي انتج عصره في السلام مع الكيان الصهيوني ملايين من اطفال الشوارع وعشرات الملايين من نزلاء القبور والذي قتل وجرح وشرد عشرات ملايين العراقيين والعرب بحرب احتلال العراق واعادة احتلال الكويت امريكيا وحول مصر بكل بمؤشراتها الى ادنى من بلدان جنوب الصحراء الافريقية و دمر كل معامل مصر وحولها الى كرخانة لمحميات الخليج الارهابية لتفرخ امثال الشعراوي والقرضاوي والغزالي ومحمد حسان وكل عملاء السي اي ايه وهو من حول وعيها الى مشخخة اسلامية اخوانجية وهابية بترودولارية وانهى الاف سنوات من الحضارة المصرية العريقة واعدم كل اشكال الوعي الاجتماعي فيها وهو من مهد لابادة مصر حتى بمنع ماء الشفة باقامة السدود على النيل بتمويل من عقد السلام معهم من الصهاينة والامريكان ومحميات الخليج..هذا بعضا من جرائم بطل السلام الخياني الصهيوني مبارك ..لا تنسوا ان تذكروا خيانات موتاكم ..الا يستحق الخزي والعار على قبره وقبر السادات وقبر مرسي الكلب وقبر من طلع في جنازته ههههههههههه متى تحول الشعوب العربية قبر السادات ومبارك ومرسي و من على شاكلتهم كعباس وال ثاني وسعود ونهيان وصباح وجر الى محكمة للشعوب التي عانت منهم ومن ارهابهم بخضوعهم للمحتل الصهيوني الامريكي الاطلسي

بعض المشردين في الولايات المتحدة الذي تسببت سياسات ترامب بالمزيد من افقارهم هم من المعجبين والمؤيدين لترامب..هذا ما نسميه قوة الاعلام الغوبلزي الامريكي الغربي الذي يشخ في عقول الفقراء فيصور لهم ان سارقهم ومجوعهم ولاعن افطاسهم هو منقذهم ..وهذا الحال عند عدد لايستهان به من العرب الذين يقفون مع مغتصبهم ومن يمول الحروب ضدهم ويفقرهم ويهمشهم ويجعلهم لاجئين في كل اصقاع الارض وقاتلهم يقفون معه وكأنه منقذهم ورسول السلام والمحبة وهنا تتكفل بعملية الشخ في عقول الفقراء العرب وسائل اعلام ال ثاني وسعود واردوغان وصهيون كالجزيرة والعربية ومن لف لفها التمويلي ..فانت بسهولة ستجد من الفقراء العرب من يقف مع الفاشيين من ال ثاني وسعود ونهيان وصباح واردوغان وصهيون مع ان هذه الطغم الفاشية افقرتهم واوجدت استعماريا لافقارهم ودعم كل من يفتن بينهم ويمولون كل شيوخ الاسلام الانحطاطي للتكفير وليقتلوا بعضهم البعض وحتى بعض القوى الفاشية المسيحية اللبنانية كالكتائب او القوى النازية الصهيونية اليهودية وكل الطغم الفاسدة تحت مسميات مضللة كالسنة وغيرها..الاقلية المالية الاوليغارشية لا تستثمر صدفة بالاعلام الا لاستعباد هذا القطيع الكبير وتجعله يقتات على خرى المعرفة الاستعمارية في قنوات كالبي بي سي والسي ان ان والفوكس نيوز والجزيرة والعربية واورينت و جر

على الشعوب العربية ان تغلق سفارات واشنطن وتل ابيب ومشيخات ال ثاني وسعود ونهيان وجر الفاشية وتصفية مصالحهم في المنطقة ومن لف لفهم اذا ارادت الشعوب ان تحارب الفساد وان تؤمن لاجيالها القادمة العيش الكريم..

تعليقا على الفيلم الوثائقي التالي الذي يفضح الفقر في الولايات المتحدة ومسببيها من عصابات ترامب والاوليغلرشية الاقلية المالية على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=mKsL3r9tdGI&feature=share&fbclid=IwAR0JceZpZnTlqvYstzzkN2rfvPNiSZ2444bRb_q6yJEfzMynCPHvzIUJuvc
دولة الارهاب الامريكي التي تصنع الفقر في العالم تصنعه ايضا في قلب الولايات المتحدة..عدد فقراءها اليوم ضعف عدد فقراءها ابان ازمة الكساد الكبرى للرأسمالية عام 1929 بينما لكل مواطن كوبي تأمين صحي وسكن مجاني وتعليم مجاني وكل ما يحتاجه مجاني فان فاتورة العلاج في دولة الارهاب الامريكي تشرد الناس ومنهم خبراء كومبيوتر وغيرها ..هذه دولة الارهاب الامريكي التي تعيش عالة على نهب كل شعوب الارض بما فيها سرقة النفط السوري..

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ) Ahmad_Saloum#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل