السفراء الفلسطينيين يريدون بخطاب جمعية خيرية ان يقيموا دولة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 02:07
المحور: القضية الفلسطينية
    

الغباء والاجرام بحق الشعب الفلسطيني ما يمكن ان تصف به سلطة الكانتونات الفلسطينية المحدودة في شقها الخارجي على الاقل اي الدبلوماسي وما تسمى سفارات فلسطين فأي شعب كان سيحاسب هذه السلطة على وصلت اليه احوال الشعب الفلسطيني من انتحار لمشروعه الوطني باستخدامها خطاب جمعياتي وليست قيادة للشعب الفلسطيني لديها الكثير من الاوراق كجميع اشكال الكفاح الانتفاضي والمسلح والشعبي والمدني والمؤسساتي من ضمنها تفعيل منطمة التحرير الفلسطيني وغيره
فهي لم تفهم بعد ان الاتحاد الاوروبي تقاسم اعباء الاحتلال و كرس الاحتلال كما فعلت واشنطن والدليل واضح الا للاغبياء من تغول الاستيطان ..
فمن أين ستقيم دول الاتحاد الاوروبي الدولة الفلسطينية التي يعلكها الاغبياء من بعض من يسمون سفراء فلسطين ومنهم هذا الغبي السفير الحالي الفاشي الفلسطيني في بروكسل..
قيادة الشعب السوري تعرضت لمشروع همجي تعتبر ما تعرضت له فلسطين مزحة حيث اشترك به حلف الناتو الامريكي ومحميات الخليج بمئات المليارات واسرائيل ومع ذلك صاغت هذه القيادة السورية تحالفات منطقية وجبارة مع الصين وروسيا وايران وها هي تدوس كل شبكاته رغم جهنمياتها الارهابية الداعشية القاعدية الاخوانجية والتركية والسعودية والقطرية والصهيونية و اغلب اجهزة المخابرات الامريكية والغربية وحتى العربية ..
تحرر القيادة السورية الارض بكل سلاسة وبات بيدها اكثر من تسعين بالمئة من الاراضي السورية ومن بقي منها محرر حتما لأن اي محتل بات يحسب كلفة الهجوم العسكري و الفدائي السوري الرسمي على اي محتل مهما كانت تسمياته اسلامية ام الأصيل الامريكي التركي القطري الصهيوني المجرم ..
شتان بين سورية وقيادتها وبين كومبرادور فتح وحماس الذي لاهم له الا مناشدات منحطة لسلطة رأس المال الامبريالي الامريكي الاوروبي الياباني في حالة سلطة الكانتونات او مناشدة حماس لبيدق حلف الناتو محمية قطر او مقاول الناتو الارهابي اردوغان مع ان القسام لاعلاقة لها بالمشروع الحمساوي نسبيا بينما قضت فتح على كتائب شهداء الاقصى ..
من يريد ان يطبق القانون الدولي او يناشد الدول ان تطبقه هو شخص احمق وقيادة غبية كما يفعل هذا السفير الفلسطيني الذي يبدو انهم جلبوه من خرج العمالة للاحتلال ..
فالقانون الدولي شيء لا معنى له فمن يحدد صلاحياته وحدوده ومجالاته موازين القوى فما الذي تملكة سلطة الكانتونات وقد نامت على الارائك فرحة بان خطابها خطاب جمعية خيرية وبتنسيق خياني عميل مع الاحتلال لاجهاض كل عناصر القوة الكفاحية الشعبية والعسكرية والانتفاضية والاقتصادية والفكرية الفلسطينية التي كان من الممكن ان تهدد بها اي سلطة وطنية ولا تعتبرها قيدا عليها ..
قضت سلطة الكانتونات على كل عناصر القوة الفلسطينية فكيف تريد للاتحاد الاوروبي ان يتدخل وهو يرى ان امواله التي نهبت من دافع الضريبة حققت ما ارادته الاوليغارشية المالية الامريكية والاوروبية الماسكة بتلابيبه بتكريس الاحتلال وتوسيعه بحيث قضي على اي مشروع استقلالي فلسطيني بأي معنى ..
قيادة الكانتونات فاقدة للصلة مع الواقع ودمرت كل عناصر القوة وحتى في بلجيكا كان شغل سفارتها التضييق على اي صوت ومنبر معاد للصهيونية خلال اكثر من ربع قرن حتى انها تخلصت من مكتبة ممثل المنظمة الأسبق نعيم خضر الذي اغتاله الموساد وبعض ما خطه على مجلة شؤون فلسطينية التي كان يملكها اصبح عندي بعد ان رمت السفارة مقتنياته التزاما بمنع التحريض اي تدمير اي مقاومة حتى فكرية للاحتلال وجلبت شوقي ارملي وليلى شهيد و هذا السفير الكراكوزي الغبي اليوم الذين تواطأوا ضد محاكمة شارون في بلجيكا وباعتراف الشاهدة من صبر وشاتيلا سعاد في مقابلة اجريناها معها انا وصحافي من الناصرة ايام محاكمة شارون ببلجيكا..
وكنت شخصيا وزعت الاف الملصقات على حسابي ونشرتها على كل شوارع بروكسل وحتى سلمتها لجهات في رئاسة الاتحاد الاوروبي والمفوضية الاوروبية تصف شارون كمجرم حرب وتطالب باعتقال قبل ان يتحدث اي شخص عن محاكمة شارون وهو في عز قوته والموساد يملأ بعصاباته الارهابية بروكسل..
وحين تم اعتقالي من طرف بوليس بلدية سكاربيك العنصرية ببروكسل قالت لي شرطية ان مسؤول في السي اي ايه سيحقق معي وكانت يومها احداث سبتمبر التي نفذها المقاول الارهابي بن لادن مع الموساد لجعل النظام في العالم اكثر بوليسية ومحضر المقابلة موجود وفيها اتهام لبوش انه زعيم دولة الارهاب الامريكي وفي المظاهرات ضد السفارة الامريكية اسمي موجود عند اعتقالي من حرس السفارة ..
بمعنى ان صرمايتي تشتغل لفلسطين اكثر من سفير فلسطين وعصابته الذي لايستطيع ان يقنع خمسة اشخاص من غير مرتزقة كومبرادور اوسلو ان يتابعوه بينما لدي ثمانية ملايين زائر لموقعي الفاضح للصهيونية واذنابها ومشاريعها بما فيها مشروعها السلطوي الكانتوني الاوسلوي للقضاء على اي مشروع وطني فلسطيني ..
وما اشتغله لايمكن لا لسفارة فلكلورية لتجميع فلوس لرفاهية الكومبرادور الفلسطيني للصهيونية على حساب الارض والحق والتضحيات الفلسطينية لا هي ولا لأسيادها ان يشتغله فعملي اصل فيه الليل بالنهار ولدي ملايين الزوار وليس مقرات دبلوماسية مضحكة لا يفعل بها السفير وحاشيته الا قلي البيض وطق الحنك في امسيات عن مناشدات لاتسندها اي قوة على الارض..
صعب لهذه الكائنات الطفيلية التي اسم بعضها سفراء فلسطين ان تنجز اي شيء لفلسطين سوى الخراب ولن تتعلم من اي تجربة للتحرر..
وهذا السفير الغبي الفاشي الفلسطيني في بروكسل لايفهم ان القضاء على الابارتيد لم يتم بمناشدة الاوروبيين بل بالكفاح المسلح من الكوبيين في انغولا الذين ادموا كيان جنوب افريقيا العنصري و اضعفوه وقربت خلاصه وان مانديلا لم يتخلى عن الكفاح المسلح قبل ان يفرض اعادة تشكيل اساسية في دولة جنوب افريقيا وان وحده القذافي من قدم العون المالي لحركة التحرر الوطني الجنوب افريقية وانها هذه الحركة التحررية لم توافق على اي اعلان مع سلطة الابارتيد يموله الثالوث الامبريالي الامريكي الاوروبي الياباني كما يعيد تكريس الابارتيد وتغوله على الارض كما فعلت سلطة الكانتونات الفلسطينية الكومبرادورية ..
هل يفهم هذا السفير الفلسطيني الغبي وعصابته انهم كما مخاتير المحتل البريطاني قبل الاحتلال الصهيوني عام 1948وقبل ان يناشد سلطة رأس المال الاوروبي الاستعماري ممثلة بالاتحاد الاوروبي من قضى على الابارتيد انها ليست جمعيات الـ او ان جي بل تحالفات مانديلا مع انغولا المدعومة سوفييتيا وبالتضامن الكوبي العسكري الرائع وبالكفاح المسلح لمانديلا و ان كل الدول الاوروبية كانت تصنف مانديلا كارهابي وحركته التحررية بالمنظمات الارهابية ولم يكن له اي مقرات رسمية في اوروبا ..اذا لم يفهم فعليه وعلى زعيمه ان يوكلوا خرى وينطموا بلا طق حنك فارغ وبزنسة على دم وتضحيات الشعب الفلسطيني الذي بات اطفاله من يقاتلون الاحتلال بينما هو اي السفير الفلسطيني وعصابة الكانونتات نايمين في عسل ان يقيم لهم الثالوث الامبريالي الاوروبي والياباني والامريكي دولة حتى لو كانت ميتة سريريا بلا حياة ....

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات