أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - كيف يمكن تحويل قانون سيزر الامريكي الى فرصة تنموية ذهبية..نماذج الصين ماو وايران نجاد..















المزيد.....

كيف يمكن تحويل قانون سيزر الامريكي الى فرصة تنموية ذهبية..نماذج الصين ماو وايران نجاد..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 10:22
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


قانون سيزر او قيصر الامريكي فرصة لا يمكن تفويتها بتحويله الى كنز استراتيجي سوري فقد حولت الصين حصار الثالوث الامبريالي الامريكي الياباني الاوروبي لها وعدم الاعتراف بها في الامم المتحدة رغم انها ثلث البشرية تقريبا الى فرصة ذهبية بتحقيق معدلات تنمية لاسابق لها تاريخيا و تحقيق تنمية مستقلة وترابط وثيق بين قطاعات الاقتصاد العضوية المنتجة وحتى الخدمية فكانت هذه المنظومة الادارية الماوية المعقدة والمهمة ما تحتاجه الصين للانفتاح بعد ذلك عن قوة واقتدار ..
وكانت معدلات التنمية تفوق معدلاتها حاليا واستطاع ماو تسي تونغ ايضا من خلالها من تسريع السيطرة على التراكم الاجتماعي ووفرت اليات الحصار ابادة تامة لطبقة الكومبرادور العميل للغرب من وكلاء الشركات الغربية الكبرى ..
وايران في فترة احمدي نجاد حولت الحصار الى فرصة وكان تطوير بنيتها الصناعية والاكتفائية الذاتية في مجالات كثيرة ومنها مستويات عالية نسبيا تكنولوجيا ..
الحصارات لاتنفع مع الامم الحضارية العريقة كابناء الحضارة الصينية وابناء الحضارة الفارسية العريقة ولن تنفع مع ابناء الحضارة السورية العريقة فهو سيشل الكومبرادو السوري الحليف لهم وهذا الكومبرادور عميل غير منتج يعيش على فتات تسويق المنتجات الامريكية واليات النهب الغربية
نحن في الادبيات النظرية الماركسية الجديدة نطالب بان تتخذ دول العالم فك الروابط هذا عن المنظومة الرأسمالية العالمية والتكامل بين بلدان عالمثالثية متجاورة لأنها السبيل الوحيد للتنمية في الاطراف
اما التشابكات المعقدة للاقتصادات بين المركز الاستعماري والاطراف المتخلفة تجعل التنمية نوعا من العبث اذا ما استمرت في اطار تقسيم العمل الدولي الامبريالي فلا مفر من فك كل الاليات الاقتصادية الداخلية عن قانون القيمة المعولم ولاسيما الدولار والتبادل اللامتكافئ وما يشكله من كوامبرادور عميل تابع له وخادم لاجندته الاستعمارية وهذا ما نراه في بعض الحراك الوهابي المأجور في العراق ولبنان ولا سيما بعد ان وقع رئيس وزراء العراق مقايضة مع الصين بتبادل 350 الف برميل نفط عراقي - ليست من حصته التصديرية - باقامة الصين بني انشائية تحتية مقابله في كل العراق ومعروف ان الصين تبني مدنا بحالها خلال ثلاث سنوات او اكثر قليلا كما في المدنية التي بنتها في صحراء الصين الشرقية واليوم كل منتجات الماركات العالمية للكومبيوتر في باريس وغيرها تصنع وتصدر من هذه المدينة التي اقيمت في الصحراء..
ما قالته بثينة شعبان ان سوريا بدأت في التنقيب عن النفط والغاز في حقولها السيادية في بحر المتوسط مع شركات روسية يكشف هذا الاستكلاب الامريكي ضد الشعب السوري الذي سيواجه برد فعل مواز وعنيف يقتلع الاحتلال الامريكي والتركي ..
عصابات الحريري وجنبلاط وجعجع والصداميين والصدريين الماجورين لال سعود و سائر العصابات العميلة لال نهيان وال ثاني من صداميين حثالات وجر التي تعتبر نفسها حراكا عميلا ومأجورا للاحتلال الامريكي وعبيده من ال ثاني وسعود ونهيان لن تحصد سوى الريح فمطالبهم ليس من اجل الديمقراطية وهم المعروفين بوحشيتهم واستبدادهم وهمجيتهم وقروسطيتهم المنحطة بل محاولة لمنع معادلات تنموية تفيد العراق وسورية ولبنان بقيادة محور المقاومة السوري العراقي الايراني اللبناني الفلسطيني وتحالفه مع الصين وروسيا وتصفية علاقاته مع الولايات المتحدة ومن لف لفها الذي سينعكس تحسنا بمستويات المعيشة مع الاستجابة لحراك الاحزاب الشيوعية والتقدمية بمحاربة الفساد واقتلاع اليات الاحتلال البريمري الامريكي التركي الصهيوني الخليجي المارق



الكيان الصهيوني النازي يعتقد انه قادر على مواجهة ايران وكأن ايران وحدها..لا اسرائيل ولا الولايات المتحدة قادرة على ذلك ليس للقوة الدفاعية والهجومية الايرانية بل اساسا لأن الصين وروسيا تقفان معها وليست المناورات الروسية الصينية الايرانية في الخليج اليوم الا اشارة بسيطة على ذلك بالاضافة الى توفير التكنولوجيات اللازمة لتصنيع اسلحة حديثة بل الاحدث القادرة على اسقاط نخبة الصناعة العسكرية الامريكية وتحويلها الى خردة كما فعلت بطائرة التجسس الامريكية المعتدية..نتحدث موضوعيا وليس بمشاعر شخصية




مليارات السوريين في البنوك الاستعمارية اللبنانية ذهبت مع الريح ..لو استثمروها في بلدهم لبقيت على حالها وزادت اضعافا..هذا حال كل من يتوهم ان البنوك في الانظمة المحبوكة استعماريا وامريكيا مكانا امنا لفلوسه..هذا مصيرها طال الزمن ام قصر ..نهبها من الاقلية الاوليغارشية المالية االامريكية والغربية..فهل تعود الاموال من تركيا والخليج وغيرها من الدول الغربية



لم لاتعمل الصين غوغل صيني ويوتوب صيني وهلمجرا ليس لشعبها فهذا متوفر بل للشعوب الاخرى التي تستخدم غوغل ويوتوب وهيك بتربح وبتفسح مجال لاستخدام غير استعماري لليوتوب وغوغل والفيسبوك وهلمجرا تمنع فيه فقط الدعاية الاخوانجية والوهابية والصهيونية



اريد ان اهنأ بعض المسيحيين السوريين بميلاد المسيح المشكلة انني مقتنع ان المسيح شخصية وهمية لا دليل اثري على وجوده وايضا اعتبر الاديان خزعبلات فأحسن شي اعمل حالي ما لي خبر وما عارف ايشي و مشغول بشغلات كتيرة اهم هههه



السياح العرب الى تركيا والذي يمولون الارهاب التركي ضد الشعب السوري والليبي والعربي يتباهون بسياحاتهم وكأنهم اسكندنافيين او من كوكب اخر وليس اهلهم من يقتل في سورية وليبيا والبلاد العربية على يد الاخوانجية وداعش والقاعدة والحزب الارهابي الاسلامي التركستاني الايغوري..



استقبلت سوريا ملايين العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين كلاجئين ولم تطرح يوما انها ستستقطع اراض من بلدانهم لتوطنهم بعد القيام بتطهير عرقي للسكان الاصليين واستبدالهم بسكان لاجئين ..ما يطرحه الفاشي الاسلامي الجبان اردوغان هو جريمة حرب وتطهير عرقي فلا مكان له ولا لعصاباته الا الرحيل من سورية اشلاء او في توابيت وان يطمر اطماعه الصبيانية في نهايته المشؤومة




من حق الجيش الليبي ان يستهدف العصابات الاخوانجية في تونس بصفتها دعما لوجستيا للاحتلال التركي وعصاباته الداعشية و الاخوانجية والليبية والارهابية اذا ما قدمت تونس اي دعم لعصابات اردوغان الارهابية وايضا اغلاق مطار جربة واي بقعة تنطلق منها عصابات الارهاب الاردوغاني المجرم والجبان والمهزوم



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخزي والعار لكل من يطبع مع تركيا الارهابية الاخوانجية ولو ب ...
- قصائد / شيوعيات : افتراق.. أسود أبيض..أجزاء جمالية ..عرائش . ...
- الثائرة اليسا:رقصني يا تركي على صرر الريالات؟
- مسعود اوزيل:داعشي تركي جديد تستخدمه وسائل اعلام غوبلز الامري ...
- اعلام قناة - الجزيرة- الاسلامي القطري..من يخدم فعلا ؟ نماذج ...
- هل تذبح تركيا الاخوانجية مواطني الصين الايغوريين؟
- هل اسرائيل دولة فاسدة؟
- لم تدعو الشريعة الاسلامية الى التحرش الجنسي؟
- تعاليم الاسلام وتجميل الوعي التضليلي الاستعماري
- مهمات ما بعد سيزر..تهجير كفاءات تونس بعد وصول الدجال زغلول ا ...
- نقاش حول الشأن الكردي وتحرير سورية من المحتل الامريكي والترك ...
- تريلونات الدولارات العربية.. اين تذهب؟
- التنميطات العنصرية الاسلامية والفاشية القطرية التركية السعود ...
- صالح علماني من سيترجم لنا اشعار قيصر بباريس
- من هو اله الاخوان المسلمين الفعلي؟
- الليبرالية الجديدة نظام فاشي دمر اسس الدول الديمقراطية
- نقاش حول مظاهرات ايران ولبنان والعراق :من اجل تصفية المصالح ...
- -انتفاضة العراق-المعيشية نقاش حول تداعياتها
- الفرق بين تشاوشيسكو الشيوعي و ديناصورات الفساد الامبريالي لل ...
- الامبريالية: أعلى مراحل الفساد والارهاب


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - كيف يمكن تحويل قانون سيزر الامريكي الى فرصة تنموية ذهبية..نماذج الصين ماو وايران نجاد..