لم تدعو الشريعة الاسلامية الى التحرش الجنسي؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 10:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الذي يدعم تطبيق الشريعة الاسلامية كالذي يدعو الى التحرش بابنته ويدعو الى تحول ابنه الى انتحاري يفجر ابنه ..لو كان علماء النفس يأخذون دورهم لشرحوا كل دعاوي الشريعة الاسلامية المرضية ..فالدعوة الى فصل المرأة عن الرجل وما ملكت ايمانه والقوامة والنقاب والحجاب هي دعوة للكبت وبالتالي الى الهوس بالشيء الممنوع وليس صدفة ان اكثر المجتمعات تحريما ومنعا دينيا كمصر والباكستان و مشيخات الخليج وبولونيا هي الاكثر هوسا بالجنس والتحرش الجنسي لفقدان علاقات طبيعية بين الرجل والمرأة تؤنسن كلا الطرفين امام الاخر فتتحول العلاقات الى ما يشبه الدعارة حيث يكتفي الرجل ان يمتلك المال ليتزوج اربع نساء وما ملكت ايمانه بينما قبلة بين فتاة وشاب بناء على رغبة متبادلة تنال التحريم والزجر لفتح المجال امام دعارة القوامة الاسلامية وما ملكت ايمانه..اما ارتباط الانتحاري بالكبت فهذا مفهوم فاختيار الانتحاري لتفجير نفسه في الاغلبية الساحقة منهم يتم بناء على توهم من ان هناك كرخانة في سماء - السماء غير موجودة علميا- تتيج له اذا ما قتل نفسه خدمة للامبريالية عبر قواديها من الاخوان المسلمين واردوغان ورئيس مخابراته فدان وعصابة الاخوانجية ومحمية قطر الارهابية و دولة بريطانيا الراعية للارهاب فانه اذا ما فجر نفسه بالمدنيين والمارة وحتى المدافعين عن بلادهم كالجيش النظامي السوري فان مصيره ان يستضيفه اله خرائي قواد في السماء مع عدد لاحصر له من الشراميط ليقضي حياته لاهم له الا دحش قضيبه في قحبة مدة سبعين سنة في مضاجعة واحدة اي لاشغلة ولا عملة ولا كتاب ولا تمتع بقصيدة او بمقطوعة موسيقية فقط دعارة لاتنتهي وهذا نتاج الشريعة الاسلامية الكبتية وليس صدفة ان كل الدعاوي لتطبيق الشريعة الاسلامية تنطلق من مشيخات الخليج التي اسسها الغرب الاستعماري او من لف لفهم من مقاولي حلف الناتو الارهابيين كاردوغان وفدان وجماعات خادمة للامبيرالية سواء كانت الاخوان المسلمين او الوهابيين ومن لف لفهم في البلاد العربية والعالم

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات