من هم الذين سيهربون مع الاحتلال الامريكي من العراقيين؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 13:18
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

وفر قاسم سليماني وابو مهدي المهندس والحشد الشعبي والجيش السوري النظامي وحلفائهم على دافع الضريبة البلجيكي عدة مليارات بأقل الاحتمالات فكانت حكومة النيوليبرالي شارل ميشيل مع ائتلافها الفلامندي العنصري الذي يمدح النازية تبزنس انتخابيا وتصعد اسهم احزابها النيوليبرالية العنصرية بحجة ان هناك تهديد امني اسمه داعش واهدرت مليارات على استعراض انها توفر الامن ..وهي لم توفر اي شكل من اشكال الامن.. فقط عندما قضى سليماني والمهندس وبشار الاسد وبوتين ونصرالله ومن معهم على داعش مات هذا النموذج بعيون شباب تائهين في بلجيكا من اصول مختلفة وعادوا الى حياتهم الطبيعة فقد انهار التنظيم الذي صوروه اعلاميا في العربية والحرة والجزيرة وابوظبي واورينت والفوكس نيوز ودير شبيغل والسي ان ان والبي بي سي على انه شمشون الهي جبار من المستحيل القضاء عليه بربع قرن بينما عصابة داعش مجرد حثالات من ضباط مخابرات صهاينة وامريكان وسعوديين ملتحين مع تمويل شركة ارامكو وال سعود وثاني وتأسس بعهدة مدام كلينتون وخليفة المسلمين المفطوس جون ماكين ..لم يكن اقناع الشباب ولو باطنان الكتب ممكنا ..فقط حين شاهد الشباب عصابات داعش وهي تخر صرعى وتفر وتختبأ كالأرانب امام سليماني والمهندس والاسد ونصرالله وبوتين ومن حولهم ذهبت السكرة واتت فكرة ان يعود الشباب الى حياتهم العادية بلا اوهام الخلافة ومنايك الخلافة الاخوانجية وداعش والصداميين واسيادهم السعوديين الوهابيين والامريكان والصهاينة والخليجيين


لا ينبغي الركون الى تصريحات امريكية رسمية مسربة بل مطاردتهم ليل نهار وان يخرجوا اذلاء وباعلى خسائر ودون ان يجمعوا طاقتهم حتى لايعودوا وان يجري تصويرهم وهم يهربون ليستمتع الناس وتستمتع الشعوب بقدرتها على هزيمة الامبريالية الامريكية الصهيونية والخليجية الرجعية..شايفين قصفهم اليومي لايتحملونه فكيف اذا ما قصفت ايران او سوريا قاعدة التنف وقواعدها وعصاباتها في سورية بالصواريخ الباليستية ..لن تخرج واشنطن الا بالقصف اليومي والذي لا يرحم وقد اصبحت قوات الاحتلال غير شرعية ويحق ابادتها بلا رحمة ههههههه..تصرحات كثيرة للمحتل الامريكي ستكون لالتقاط الانفاس وعلى المقاومة ان لا تجعله ينام او لديه طائرة تحلق او طريق بري سالك او قطعة بحرية عابرة هههههههههه


كيان ال سعود الفاشيين ينافس الكيان الصهيوني النازي في الرعب من هروب القوات الامريكية المحتلة من العراق ..تابعوا قليلا وجوه و كلام مرتزقة قناة الصهيونية التي تسمي نفسها العربية واضحكوا ..طبعا ان افتح عليها لثوان اعرف انهم لم يغيروا حالة الاستخراء في عقول قطعانهم واقفلها لأنني لا اريد ان استمع الى وسائل اعلام ال ثاني و سعود ونهيان وصباح واردوغان التي تشخ في عقول قطعان الاخوانجية والوهابيين و سائر نوعيات العبيد الذين يصدقونهم


سيهرب مع القوات الامريكية البريطانية والالمانية المحتلة الكثير من عملاء السي اي ايه من منظمات حكومة وغير حكومية تخدم الاحتلال وايضا سيهرب شيوعي بريمر وكثر من الجيش الاعلامي وغير الاعلامي العراقي العميل الذي يحمل اغلب عناصره جنسيات مزدوجة و فقط افتح صفحاتهم ستجد انهم مأجورين لمحميات الخليج وعصابات ترامب ووكالات استخباراتية غربية في السويد وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها..هؤلاء يعرفون انهم لايستطيعون ان يعيشوا الا على فتات وجود الاحتلال بالفتنة وغيرها كما سيهرب الدواعش والاخوانجية الذين يعملون اعلاميا او لوجستيا تحت مسميات اخرى..لاحظوا من سيهرب مع المحتل وبرأيي ان على السلطات العراقية ان تعتقلهم مهما كان صفتهم لينالوا جزاءهم ويقع عليه قصاص خيانة بلدهم ..تنظيف العراق من عملاء الاحتلال مهمة ينبغي ان تترافق مع هروب الاحتلال..وان تلغي ادارة او عقد لاي شركة بريطانية وامريكية لانها ظهير للاحتلال لاسيما الشركة البريطانية التي تدير مطار بغداد التي لاشك انها سربت شيئا ما للامريكان ليغتالوا




خلافا للخراء الذي تشخه الجزيرة في عقول قطيعها الاخوانجي ومن يتابعها من نمط الكذبة التالية اليكم بعض ما كتبه رئيس شبكة فولتير عن العصابة الارهابية التي اسمها الجيش الحر ورعاية حلف الناتو للارهابي الدولي عبد الحكيم بلحاج ومهدي الحاراتي وهم قيادات من القاعدة :"وهنا لابد من التذكير، أنه خلافاً للرواية التي قدمتها الجزيرة على مدى سنوات الحرب، لم يتأسس «الجيش السوري الحر» على أيدي أي من السوريين، بل على أيدي جهاديي تنظيم القاعدة في ليبيا، وتحت قيادة عبد الحكيم بلحاج، الرجل الثالث سابقاً في التنظيم الإرهابي المذكور، والذي أصبح فيما بعد حاكماً عسكرياً لطرابلس بفضل ورعاية منظمة حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى معاضدة مهدي الحاراتي، أحد رموز أسطول الحرية لغزة وعميل رسمي لوكالة الاستخبارات المركزية، وبمؤازرة أعضاء في الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا الذين حضروا في ذلك الحين إلى سورية لتأسيس مايسمى زوراً بـ«الجيش السوري الحر»، وتم نقل جميع تلك العناصر مع أسلحتهم وعتادهم على نفقة الأمم المتحدة بفضل دماثة يان مارتن، الممثل الخاص لبان كي مون، والرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية.
هبط الجميع في تركيا، وأقاموا فيها فترة قصيرة، تلقوا خلالها تدريبات مكثفة على أيدي عناصر من جهاز المخابرات التركي، ثم أرسلوا إلى جبل الزاوية، حيث أنشؤوا مايسمى «الجيش السوري الحر» لحساب فرنسا، وراحوا يستقبلون أرتالاً من الصحفيين الغربيين الذين صدقوا «كذبة» أن هؤلاء المقاتلين هم من العسكريين الفارين من الجيش العربي السوري.
هذه الحقائق وصلتنا، كما وصلت لغيرنا في حينها، من صحفي إسباني يعمل في جريدة ABC الإسبانية، الذي تعرف كباقي الصحفيين الغربيين على المقاتلين الليبيين في جبل الزاوية، إضافة إلى بيانات السفير الروسي لدى الأمم المتحدة بهذا الخصوص."

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل