أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - تحرير ما تبقى من محافظة ادلب كعملية حتمية لا مفر منها














المزيد.....

تحرير ما تبقى من محافظة ادلب كعملية حتمية لا مفر منها


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انفقت محميات الخليج وجد مئات مليارات البترودولارات على الحرب الاستعمارية الصهيو امريكية تركية على سورية وحدها محمية قطر الارهابية انفقت مئة وسبعة وثلاثين مليار خلال عدة سنوات وانفقت اكثر من مئتي مليار دولار على بناء ملاعب تكفي دول عظمى اليس من الافضل الحجر على هذه المحميات لوضع هذه الاموال بيد القيادة الصينية التي اثبتت انها غير عنصرية ومتضامنة مع كل شعوب الارض و من اجل الجامعات ومراكز الابحاث الجدية ومن اجل توفير انظمة صحية جيدة للبلدان الفقيرة و اعادة بناء سورية وغيرها دون قيد او شرط

رابطة العالم الاسلامي التي اسستها السي اي ايه عبر عميلها ابو العلا المودودي انفقت سبعين مليار دولار على نشر الخرافة الاسلامية خلال سبع سنوات ومن خلال دعوتها الاسلامية التكفيرية قتلت وجرحت وشردت عشرات ملايين من السوريين وعشرات ملايين من العراقيين وغيرهم من الليبيين والجزائريين ..ومثلها فعل اتحاد علماء الشعوذة الاسلامية الارهابية التابع لعميل السي اي ايه شلومو القرضاوي في نشر الدعوة الاسلامية الاخوانجية التكفيرية لتكمل مهمة رابطة العالم الاسلامي الارهابية..لو بذلت هذه الاموال على نشر الثقافة العلمية والمادية التاريخية واستشراف المستقبل اليس كان العالم في حال افضل

لو ارادت تركيا ان تنهي مقاولاتها الارهابية الاطلسية ضد الشعب السوري لانسحبت مع عصاباتها وسلمت الحدود الى الجيش السوري النظامي لكان جميع السوريين بقيوا في بيوتهم ولم يهربوا من حرب او معارك ولعاد الكثير ممن هم في تركيا وحتى في العالم الى بلدهم سورية مادام الامن والسلام قد عم واعادة انطلاق الانتاج السوري قد بدأ..هذه وصفة بسيطة و لا تحتاج الى اوهام فاي وهم ان لدى تركيا او غيرها كامريكا اوراق في سورية ستقبر اردوغان وترامب في ارض سورية الكبرى وتكلفهم خسائر تفوق ما سرقوه من سوريا مئات الاضعاف على مستوى العملة والبورصات والقتلى والازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

بات المحتل التركي يعرف ان الجيش السوري النظامي لن يهدأ قبل ان يبيد كل قوى المحتل وعصاباته في الجولة القادمة واليوم الاخوانجي يعرف ان الجيش السوري كان يفتك بالجنود الاتراك المحتلين وان عصابات الجولاني كانت تفر مع عصابات الايغور والشيشان وقد ترك الجنود الاتراك مدرعاتهم والياتهم وفروا بسيارات عادية من مواقع المعارك الباسلة التي خاضها الجيش السوري النظامي وحلفاءه الايرانيين وحزب الله والحليف الروسي العظيم روسيا..الجيش السوري النظامي جاهز لملاقاة مع الاصيل التركي الذي قتل وجرح وشرد عشرات ملايين السوريين غدرا عبر عصاباته الارهابية الوهابية الاخوانجية الصهيونية التكفيرية ..فالافضل ان ينسحب التركي مع قطعانه النصرة لان حتى الحمار لايقع في الحفرة مرتين



اعتبرت في تقييم سابق ان الصين تملك نظاما صحيا انسانيا اشتراكيا هو الاكثر كفاءة في التصدي لشتي انواع الفيروسات والامراض واليوم ثبت ذلك مع اتمتة النظام الصحي ..ماذا يقول من عاد من الصين الى بلاد عربية انظمتها الصحية مهترأة فقد انتهى الكورنا وبائيا من الصين وينتشر كالنار في الهشيم في البلاد العربية ..مش كان احسن لو بقيتوا هناك وما رديتوا على عصابات الاخوانجية الذين اختفوا من المساجد ومن حرمهم وازهرهم بعد ان تأكدوا ان كورونا قادر على احتجاز الههم الصهيوني القطري الروكفلري المنيك والسخرية منه ومن عقابه

ستقفل قناة الموساد التي تبث من الامارات التي اسمها اورينت ونتمنى ان تقفل قناة الجزيرة وتفريخاتها وقناة العربية وقنوات البترودولار اليدينية والسياسية التي تشخ في عقول بعض العرب الذين يتابعونها ليل نهار سواء من الدوحة او لندن او دبي او اسطنبول..


كنت يوم البارحة السبت مساء قرب اجمل محطة قطارات في العالم غيمان والمحلات كارفورد الجي بي والدي ما فيها الا شوية ناس و لا يوجد اي بضاعة مفقودة من الرفوف وسائر محلات الاكل والمطاعم فاتحة وكل شي موجود اشتريت حاجتي يعني عدة شغلات فقط بكيس صغير متل كل الناس البلجيك و خرجت دون زحمة ..واضح ان الاخوانجية يمرروا اخبار تزيد ارباح اسيادهم الروكفلريين و صهاينة لوبيات التنظيف لاتستهين بهذا المنظر وتفكروا صدفة لتمرير هستيريا الاعلام من اجل الارباح هؤلاء الاسلاميين الاخوانجيين اول من يشاركوا في مؤمرات ضد العرب والانسانية من جرائمهم بسورية الى ترويج دعايات اسيادهم الصهاينة الروكفلرين من محمية قطر الارهابية ..لو صورت فيديو لرأيتم ان لاشيء مفقود على الرفوف في محلات ضخمة جيدة ربما اصور يو الاثنين



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود درويش و شهادات فرانس 24 ليقولوا كان منا
- سمير جعجع وبراميله النووية المسرطنة للشعب اللبناني؟
- الناتو جريمة ضد الانسانية والشعوب وحقها بتقرير مصيرها
- الاقتصاد السياسي لأغنية -اي دمعة حزن لا لا -لعبد الحليم حافظ
- مؤشرات مركبة للتقييم الموضوعي عن الموقع المقروء واليوتوب
- هل بوتين مافيا والخامنئي ملالي وماذا عن حواتيت اكسفورد؟؟
- ما الفرق بين القراءة واليوتوب؟
- مدح مقزز لرأسمالية متوحشة..ردود على تنميطات استعمارية تروجها ...
- كيف مرر الاسلام التركي الوهابي الاخوانجي ليكون العرب اعداء م ...
- الشعوب العربية المريضة التي تكره بديلها الوحيد:الشيوعية
- كيف تحول متابعو وسائل الاعلام القطرية الخليجية التركية الاست ...
- ذم ايران كشعارات مظاهرات داعشية خادمة للامبريالية وتنميطاتها ...
- ذوبان جيش الاحتلال التركي مع النصرة وداعش والاخوانجية الارها ...
- ما الفرق بين الاسد من جهة والفاشي اردوغان من جهة مقابلة بملف ...
- من هي القوى الصاعدة التي باتت تغير وجه البشرية بشمال سورية ض ...
- العدمية كخادم للامبريالية في تقييم الفاشي اردوغان
- ادلب تنهي المستقبل السياسي للفاشي اردوغان..وهل كورونا فيروس ...
- هل يغرق الفاشي اردوغان في المستنقع السوري والليبي..؟
- هل يطيح الجيش التركي باردوغان بعد غوصه بمستنقعات قاتلة؟
- لا تنسوا ان تذكروا خيانات موتاكم ..مبارك كنموذج


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - تحرير ما تبقى من محافظة ادلب كعملية حتمية لا مفر منها