أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - مخاطر الاعتقاد بثقافة قريش














المزيد.....

مخاطر الاعتقاد بثقافة قريش


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رأي لصديق بحرية الاعتقاد والرد عليه:
من حقك أن تعتقد ماشئت
وأن تدعو لمعتقدك متى وأينما وكيفما شئت
ولكن بالموضوعية دون الإستهزاء والسخربة من معتقدات الآخرين .
من حقك أن تطعن بما يؤمن به الآخرون طعنا قائما على التوجيه والتصويب والترشيد
فإذا أردت أن يقبلك الآخرون كما أنت عليك أن تتقبلهم كما هم ... رأي الشخصي
وهذا هو الردي:

الصديق (....)
كلامك صحيح في الحالات الطبيعية والعادية والأفكار السلمية والفلسفات الجدلية العلمية والمنطقية والآراء الوجودية والثقافات الإنسانية الراقية ولكن ليس في حال ثقافة مظلمة متزمتة منغلقة تكفيرية عنصرية تدعو للكراهية والحروب والقتل والسبي واستعباد البشر وغزو البلدان وتدمير الحضارات بحجة انها كافرة ولا نؤمن بمعتقدك وتجبرها على استنطاق شهادة والسجود لحجر واجبار الناس على اعتناقها وكل من لايعتنقها فهو كذا وكذا وملعون وزنديق ومشرك ومغضوب عليه وضال يجب قتله او ابتزازه ماليا واغتصاب نسائه وانتهاك عرضه كما تعلم في الثقافة التي بالك منها ووو فهنا تصبح خطرا ماثلا على البشرية وهنا الفرق.... البشرية جمعاء حقيقة تحت تهديد مباشر من ١٤٠٠ عام من خطر هذه الدعوة والثقافة المدمرة التي اتت على حضارة وحياة وشعوب المنطقة والعالم وكل منطقة دخلتها أحالتها لخراب وجوع وفقر ودمار وظلم وعبودية وعنصرية وقهر وديكتاتوريات وراثية تمارس فيها الفظائع والإبادات والظلم والقهر والتمييز والعنصرية وملك عضوض واستبداد الخلفاء والولاة وأمراء المؤمنين الممثلين الحصريين لمن يسمونه بالله حيث تحول هذه الثقافة مجتمات ودولا إلى مجرمين وإرهابيين وقتلة جماعيين كما ظهر ولاح بالآونة الأخيرة لاسيمات ما عرف بـ"ثورات الشعوب" و"الربيع العربي" إذ تبين أن هذه المجتمعات هي خزانات بشرية ومداجن لتفريخ القتلة المرتزقة التكفيري الإرهابيين المأجورين....
والأهم من ذلك كله لا يوجد معتقد بالعالم والتاريخ الفكري المعروف يهزأ ويسخر ويحط من قدر الآخرين ويدعو لازدرائهم ويلعنهم ويسبهم بنصوص وأحاديث مقدسة كما تفعل هذه الثقافة التي تصفي الآخرين وتسخر منهم وتهزأ بهم وتقول عنهم أنهم حفدة قردة وخنازير وأنهم كالأنعام(أي البهايم) بل أضل سبيلاً وأنهم كالحمير وينهقون وأن ربهم سيمسخ ويعذب ويقتل كل من لا يؤمن به فأين هي حرية الاعتقاد هنا،؟ وهل هناك أي مهرب وأي متنفس لأي كائن يرزح تحت هذه الثقافة التي تريد من الآخرين احترامها وعدم الهزء بها وهي التي قامت على تكفير الآخر والدعوة لتدجينه واسترقاقه وووو فكيف سيتقبل البشر هكذا ثقافة شاذة موتوة قبل أن يفكروا كيف يتعايشون معها وهي التي لم تفلح حتى اليوم ببناء مجتمع مستقر زاهر ثري منتج ومبدع يرفد البشرية بالعلوم والاختراعات والفنون بل بقيت وعلى مدى وجودها عالىة على البشرية تتطفل على إبداعاتها ومنتجاتها ومخترعاتها وتعيش معظم أنظمتها اليوم على مساعدات الدول الكافرة، ويفر أبناء هذه الثقافة من تحت نير أنظمتها الظاالمة الفاجرة الجائرة المستبدة التي تحتكر حتى الهواء لنفسها ولزبائنها ويلتجؤون للحكام الذين تسمونهم بالكفار والملحدين والمشركين بتلك الثقافة والرافضين لها ولرموزها...

فطالما الاعتقاد لا يمس أحدا بسوء فهو مقدس أما حين يصبح خطرا وتهديدا فيجب التصدي له تماما مثلما تتصدى البشرية اليوم للأوبئة والسرطان والطاعون وكورونا الذي يهدد حياة الناس فالأمر ليس وجهة نظر أو قضية رأي قدر ما هي حياة وأرواح واستقرار وبقاء وعيش بشر على هذا الكوكب السابح بالمجرات...
أعتقد انه ليس من واجب ومسؤولية المجتمع ابدولية التصدي لهكذا ثقافات فاشية بل حظرها وتجريمها مع رموزها وكل من يدعو لها ويسوقها لحماية البشرية من خطرها لاسيما أن حروبها وصراعاتها مستمرة من ١٤٠٠ عام مضت..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد الدجل العالمي عند قريش: هل كرّم الإسلام المرأة؟
- ما هي الحكومة المثالية؟
- بنو أمية: إمبراطورية اللقطاء الأشرار
- لماذا يجب رفض وتجريم الدولة القومية العربية؟
- السادة أعضاء مجلس الشعب/ المحترمون
- لماذا سوريا ليست عربية؟
- يوم اللغة العربية: يوم عار أسود
- سقا الله أيام المخابرات المحترمة التي كانت تأتيك وتشحطك ب-نص ...
- هل تعلم ما هي أعلى وظيفة بأمريكا؟
- القباقيبي ومجزرة التحضيري: خرافة التعليم المجاني
- اضحكوا مع إعلام بعثستان...
- لماذا لا -تدحشون- أيضاً اسم الخليفة أردوغان بأناشيدكم اللا و ...
- في جذور الكارثة وتفكك الدولة والانفجار البعثستاني (3)
- إلى وليد المعلم: كما تدين تدان
- لماذا سوريا ليست دولة(4): وزير التعليم العالي وسياسات القهر ...
- أين الشعب السوري باللجنة غير الدستورية؟
- لماذا سوريا ليست دولة(3): المضحك الظريف في فنون التوزير والت ...
- لماذا سوريا ليست دولة(2): انعدام الطبقة الوسطى؟
- عار وزارة الثقافة ومؤسسة السينما
- لصوص هذا الزمان


المزيد.....




- السلطات السورية تمنح الضوء الأخضر لاستعادة ممتلكات يهودية صا ...
- إيهود أولمرت: جرائم حرب إسرائيلية يومية في الضفة.. ولن أسكت ...
- قائد الثورة: الشعب الإيراني أحبط مساعي العدو لتغيير هويته ال ...
- مراسم ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزهراء (ع) بحضور قائد الثورة ...
- فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين و-كير- منظمتين إرهابي ...
- حاخامين -إسرائيليين- يفتتحان أول معبد ومدرسة يهودية في حلب! ...
- السلطات السورية تمنح ترخيصا لمنظمة تعمل على استعادة ممتلكات ...
- تأسيس أول جمعية يهودية في سوريا لحماية التراث
- السلطات السورية ترخّص منظمة ستعمل على استعادة ممتلكات اليهود ...
- عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - مخاطر الاعتقاد بثقافة قريش