أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا مع إعلام بعثستان...














المزيد.....

اضحكوا مع إعلام بعثستان...


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 21:10
المحور: كتابات ساخرة
    


من السي إن إن للبي بي سي للفوكس نيوز وفرانس24 لوكالة أنباء السودان وشبكة أخبار الصومال كلها تنقل على الهواء مباشرة أحداث لبنان وانتفاضته ضد حرامية ولصوص لبنان
وإعلام بعثستان "مريح" نفسه على الآخر، ولا علاقة له بكل ما يجري وأذن من طين وأذن من عجين كما يقال، وباله فاضي كثيراً من كل هموم المهنة ومسؤولياتها ومشاقها وأمانتها ونزاهتها ومعاييرها المهنية ومسؤولياتها الأخلاقية فكل قضايا العالم المعاصر وتطوراته لا تعادل زيارة هلال لبوفيه القيادة وتناوله الشادي مع متعهد البوفيه "الذي سيكون بالصدفة من أقربائه وحواشيه" وتبادل وجهات النظر معه حول توظيف ابن أخته "الصوّاج" سابقاً كمستشار سياسي في مقر القيادة... واليوم كل إعلام العالم يتابع ما يجري في لبنان وساحاتها الشهيرة...فقط إعلام بعثستان لا ينقل ما يحدث بلبنان، وغير معني بأي شيء ويتابع اهتماماته المعتادة بنشر أخبار اجتماعات قيادة فرقة الدعتور مثلا ودعمها للمقاوم مادورو وتضامنها مع مأساة اللاجئين المكسيكيين على الحدود مع أمريكا وإدانة طرامب وشتمه لأنه إمبريالي وظالم، يا أخي، وليس مقاوماً، وما عنده بوصلة مثلهم، وتعلن وقوفها، في نفس الوقت، وفي رسالتين متطابقتين لغوتيريس، مع ضحايا الفيضانات في الهاواي ولكن إعلام بعثستان ورموزه لا يبدي بنفس الوقت، ولا ينطق ولا يكتب حرفا عن هموم المواطن السوري كلا وألف حاشاكم وحاشاه لأن ذلك قد يتسبب بحرد هلال وبثينة ولونا وطرد المسؤول من عمله وقطع رزقه فما يزال قطع أرزاق البشر الوسيلة الوحيدة لمعالجة القضايا المركزية والمصيرية ...
لكن قبل إطلاق الأحكام المتسرعة وظلم هذا الإعلام تجدر الإشارة والقول أن إعلام بعثستان يعلم علم اليقين أن أحدا ما لا يتابعه ولا يأبه بما يبثه، وإن حصل ووجد هناك من يتابعه غهو بالمطلق لن يصدقه ولا يصدق أي حرف مما يرد فيه ويعلم بير وغطاء كل من يظهر به حتى الكومبارس المرتب مسبقا بالشارع، والشرطي الواقف بطريقة مصطنعة ومريبة على الإشارة، وبائع العرقسوس العفوي بشارع الحميدية هو قريب لمتنفذ ومرضي عنه من مافيا ما تدير هذا الإعلام وكل تقاريره الأمنية تقول بأنه "إيجابي".... والأهم معظم من يشتغل فيه ومن يوم يومه كل تنفيعة ومحاباة وواسطات ومدحوشين دحش فيه وليسوا إعلاميين من البواب لوزير الإعلام...
(من فترة قام وزير الإعلام اللا إعلامي فلا تاريخ مهنياً له بالإعلام وبعمره لم يكتب وربما لا يعرف إنشاء جملة من ثلاثة أسطر نقول قام وبشكل تعسفي، ومن طرف واحد، ومن دون إبداء الأسباب، بإلغاء عقود خبرة مع إعلاميين سوريين، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون بما يدلل على استهتاره واستهتاره بكل القيم والمعايير والأعراف المهنية والوظيفية والقانونية، فهو "مدعوم" ويدوس على القانون ويعلم أنه يدير مزرعة و"إقطاعة" إعلامية وهبت له بمن فيها، ولا يدير مؤسسة حكومية ومهنية ومن تحت سلطته ليسوا بشراً وليس لهم أية حقوق على الإطلاق ثم يخرج للإعلام هو ورهطه والصحابة الكرام ورموز البوصلة وسباع الاستعراب ويبيعونك ويلقون عليك المواعظ الوطنية والقيم والمقاومة والنضال والعروبة ووو واقبضوا مشاعر مهترئة وجربانة يا شباب)...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا -تدحشون- أيضاً اسم الخليفة أردوغان بأناشيدكم اللا و ...
- في جذور الكارثة وتفكك الدولة والانفجار البعثستاني (3)
- إلى وليد المعلم: كما تدين تدان
- لماذا سوريا ليست دولة(4): وزير التعليم العالي وسياسات القهر ...
- أين الشعب السوري باللجنة غير الدستورية؟
- لماذا سوريا ليست دولة(3): المضحك الظريف في فنون التوزير والت ...
- لماذا سوريا ليست دولة(2): انعدام الطبقة الوسطى؟
- عار وزارة الثقافة ومؤسسة السينما
- لصوص هذا الزمان
- *خرافة التوحيد والله الواحد الأحد(2)
- سوريا: لماذا التبني الرسمي لإسلام سيدتين؟
- لماذا سوريا ليست دولة ؟
- خرافة التوحيد: البشرية بين إله وإله
- حكومات ووزراء العار
- السعودية نحو مزيد من الانفتاح والانقلاب على التراث
- سوريا:الشرخ الوطني الكبير
- في جذور الكارثة وانهيار وفشل الدولة
- من راقب الهملالي والترللي فقع ضحكا: ياحكومة البعثستان العظيم ...
- أخطر مصير يواجه البشرية
- العقائد الأندبورية: من يجب على هذا السؤال؟


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - اضحكوا مع إعلام بعثستان...