أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - إلى وليد المعلم: كما تدين تدان














المزيد.....

إلى وليد المعلم: كما تدين تدان


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 09:00
المحور: كتابات ساخرة
    


باللهجة العامية معليش وسامحونا

زعلت كتير ع هالمسكين وليدالمعلم وزير خارجية الدولة الفاشلة بعثستان التي لا علاقات دبلوماسية لها إلا مع إيران وكوريا الشمالية(دول مارقة أيضاً من نفس الثوب) ووليد هذا هو وزير مؤبد مخلد و مزمن ,لا شريك له وليس كمثله أحد واحتل الوزارة لعقود طويلة وطوبها لحسابه ,وحساب بعض المقربين والمخلدين المحظيين المؤبدين أيضا بعدما عقمت سوريا لأجيال عن إنتاج البشر وتوقفت فيها التطور ودورة الحياة ...أقول زعلت وحزنت جدا وتألمت كيف مرمطوه وشنشطوه وشحطوه هالامبرياليين المتآمرين المفترين البغاة الجاحدين وما استقبلوه بما يليق بدولة فاشلة ومنهارة وفاسدة وبهدلوه واخدوه وجابوه ونطّروه وعذبوه وما حدا عبّروه يا حرام رغم أنه مقاوم والزلمة شغال مقاومة ويريد محو خرائط وقارات ودول من الوجود وكيف هالإمبرياليين الأوغاد شرشحوه للمسكين بمطارات أمريكا الإمبريالية الصهيونية وعاملوه بطريقة مهينة لا تليق حتى بخفير ولاجىء مكسيكي وتمنيت لو كنت بجانبه وقمت بالشرح والترجمة للأمريكيين أنه الزلمة مقاوم ومو عامل شي ويريد استعادة حقوق الشعوب المغتصبة بالعالم بفنزويلا وفلسطين وكوبا والدفاع عن كل شعوب العالم وتبني حقوقها لكنه بعمره ما تكلم عن حقوق الشعب السوري وما جاب طاريها أي وحق المنطلقات النظرية والإمام أهورامازدا...بس بنفس الوقت تذكرت كيف بدولته الفاشلة المارقة المنهارة هجموا علي ونزّلوني بزمانهم وشرشحوني ومرمطوني بطيارة الرسالة الخالدة وشحطوني بمطار بعثستان وما خلوني سافر برحلة داخلية ومنعوني من العبور بكل غطرسة وعنجهية وغرور ومعي زوجتي الفقيرة المعترة "أم عذاب" وقالوا لي أنت ممنوع من السفر ومن الخروج من مزرعة بعثستان ولازم راجع هالفرع الأمني(ذكروا لي اسمه)، تبع المقاومين الأشاوس لجريمة لا أعرفها وبعمره ما عندي حتى مخالفة سير ولا خناقة مع بياع الحليب بالحارة وكل هالشي قدام ناس غرباء وأصيبت زوجتي يومها بحالة انهيار وعاملني المقاومين يومها معاملة لا تليق حتى بالحشرات...
اللهم لاشماتة ولا تسمح أخلاقنا وتربيتنا وتاريخنا الشماتة بأحد لكن هؤلاء كما يبدو مستهترون بكل قيم الكون والحضارات والأعراف ويدوسون على كل شيء بلا مبالاة ولا يحترمون ولا يقيمون وزنا لأي إنسان ومتا حصل معي خال الـ15 سنة الماضية منذ عودتي المشؤومة لسوريا أمر مرعب ومهول لجهة استهتارهم بمصائر البشر وحياتهم وتنكرهم لأبسط المبادئ مأخوذين بغطرسة القوة ويا أرض اشتدي وما حدا قدي ولا يعترفون بنواميس الكون وقوانين الحياة لذلك شطبوه هو ودولته الفاشلة المارقة المنهارة من كل مؤشرات الأمم المنفرطة ولم يعد أحد يحترمهم ويعاملهم معاملة محترمة فكما تدين تدان، ولكن يجب أن يعلم ويتعلم ويعرف هو وغيره بأنه بالكون هناك شيء اسمه فلسفة وعقيدة وفرضية الكارما وهي دين قديم يدين به مليارات البشر وهي العدالة الكونية الخفية التي تطال كل الناس وملخصها كما تدين تدان ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره وووو...وكل شي بحسابه والعدس بترابه....والخير لقدام...
تذكروا تماماً زدائماً فلسفة الكارما: العدالة الكونية الخفية وكما تدين تدان...والعقاب من نفس الفعل فهل عرف السيد المعلم، الآن، وجرب درساً عملياً ملطفاً جداً ولا يقارن بما كان يفعله "الشباب" الطيبة، ما غيرهم، بالسوريين بالمطارات وهنا وهناك طيلة عقود وسنوات؟
لا أكن إلا مشاعر الود والاحترام للسيد المعلم ومن فترة قابلته بالصدفة باللاذقية بإحدى فنادق الدرجة الأولى وبادرته أنا بالتحية والسلام وبكل محبة احترام ولا ضغينة شخصية لدي تجاه أحد وأتمنى الخير لكل إنسان..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سوريا ليست دولة(4): وزير التعليم العالي وسياسات القهر ...
- أين الشعب السوري باللجنة غير الدستورية؟
- لماذا سوريا ليست دولة(3): المضحك الظريف في فنون التوزير والت ...
- لماذا سوريا ليست دولة(2): انعدام الطبقة الوسطى؟
- عار وزارة الثقافة ومؤسسة السينما
- لصوص هذا الزمان
- *خرافة التوحيد والله الواحد الأحد(2)
- سوريا: لماذا التبني الرسمي لإسلام سيدتين؟
- لماذا سوريا ليست دولة ؟
- خرافة التوحيد: البشرية بين إله وإله
- حكومات ووزراء العار
- السعودية نحو مزيد من الانفتاح والانقلاب على التراث
- سوريا:الشرخ الوطني الكبير
- في جذور الكارثة وانهيار وفشل الدولة
- من راقب الهملالي والترللي فقع ضحكا: ياحكومة البعثستان العظيم ...
- أخطر مصير يواجه البشرية
- العقائد الأندبورية: من يجب على هذا السؤال؟
- سوريا إلى أين؟
- من أين أتت -الله أكبر-؟
- حدد مكان الطرق


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - إلى وليد المعلم: كما تدين تدان