أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - من أين أتت -الله أكبر-؟













المزيد.....

من أين أتت -الله أكبر-؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أين أتت "الله أكبر"؟
هل تعلم أن اسم الله أصله وثني.. وكانوا يعبدونه قبل الإسلام. ومن هنا لم يأت محمد بجديد ولذلك مكث حوالي ١٣ سنة بينهم-أي سكان قريش- ولم يستطع أن يقنع أحداً منهم بدعوته ولم يتبعه أحد سوى نفر قليل كالفتى علي ابن عمه فقرر عندها التواري والذهاب ليثرب لتشكيل نواة لأول جيش للدعوة ومن هنا بدأت القصة...قصة الإسلام بحجة أنهم ظلموه ولم يصدقوه.
وكان من شعائر الوثنية قبل الإسلام:
- التكبير الله اكبر ولبيك اللهم لبيك كان يرددها زوار الكعبة الوثنية (المشركون الكفار يومها)، وهم يطوفون حولها (كما يطوف اليوم المسلمون "المؤمنون" جماعة التوحيد أنفسهم حولها بنفس التراتيل ونفس الطقوس)، ....وكان يقصد بها أن الله وهو اسم أحد الآلهة المعروفة والمعبودة وقتها هو أكبر وأعظم وأرفع شأناً من كافة تلك الآلهة المعبودة من قبائل العرب والمتواجدة داخل الكعبة وعددها ٣٦٠ قزما حطم محمد معظمها وأبقى على الوثن الأسود الذي استمروا بالسجود له وتقديسه وللعلم فقد رفض ابن الخطاب ذلك وعاتب محمدا على ذلك قائلا لو لم أر رسول الله (يقصد محمدا) يقبله ويسجد له لما فعلت...
-الطواف حول الكعبة عراة سبع مرات
ومن الطقوس المتوارثة من أيام الوثنية أيضاً هي رمي الجمرات على إبليس(كائن وهمي خرافي آخر كجبريل والشيطان وعزرائيل وفوقهم الله)، .... وكذلك السعي بين الصفا والمروة وهما جبلان قرب مكة فوق الصفا كانا تمثالا أسمه آساف. وفوق المروة تمثال نائلة.... وكلها أسماء أوثان وكائنات أسطورية وهمية متوارثة كما ترون والسعي بينهما كانت شعائر معروفة وطقوس كانت موجودة وأبقى عليها محمد لسبب تجاري محض فتدمير الكعبة "الوثنية" يعني تدمير مجمل النشاط البشري والمالي والطقوسي وحتى "الثقافي" كانت تعلق عليها أجمل القصائد المعروفة بالمعلقات، كانوا يختارون منها سبعاً في كل "موسم ثقافي"، وهذا ما تحصد ثماره اليوم، مالياً ومعنوياً، العائلة الحاكمة كثروة طائلة ودخل وطني يبلغ عشرات المليارات سنويا من المؤمنين بتعاليم محمد وأتباعه الذين يحجون للكعبة ويتبركون بحجرها ويطلبون الشفاعة منه ومن ثم يشتمون "الوثنيين" والكفار من على محرابها.
هناك أيضا الوقوف على عرفات مع الترديد بأصواتهم: "لبيك اللهم لبيك"، كانت موجودة كشعيرة قبل ظهور محمد....لبيك لا شريك لك لبيك ... الخ وهذا إثبات بأن اسم الله هو وثني ويقصد به الخالق وهو القمر .
لقد أبقى محمد على جميع الطقوس التعبدية ولم يأت بجديد ولا بمعجزة تذكر تثبت نبوته عند قريش ويمكن من خلالها إثبات إقناعها، لذلك فشلت دعوته في قلب مكة عاصمة الإسلام اليوم، حتى اكتمل تشكيل قوته الضاربة أطبق على المدينة بجيش جرار استنطق الجميع يومها الشهادة الجماعية له-إلا بضعة أنفار تعلقوا بستار الكعبة وتم قتلهم- بأنه نبي مرسل من عند "الله" وهو عملياً أحد أصنام قريش القديمة ومن هناك كانت بداية واستراتيجية الإسلام اللاحقة بالفتح والغزو لنشر ما كانوا يقولون عنه دين وشرع الله وحتى اليوم يحاول الإسلاميون استنساخ تلك الآلية وتطبيق تلك الاستراتيجية بفرض وجودهم السياسي والتخلص من، وتصفية خصومهم وكل من لا يؤمن بعقيدتهم وطريقة تفكيرهم..
أما اسم الخالق مدبر الكون عند اليهود والمسيحيين فهو الوهيم...او يهوه ..



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدد مكان الطرق
- لوثة البداوة والاستعراب: هذه هي الجريمة الكبرى
- من أين جئتم بسموم عروبتكم؟
- ما هو الإسلام؟
- إدارة المحارق وحروب الفناء
- كله بسبب إسرائيل ابملعونة
- ذكرى اغتصاب ناصر للحكم: 23 يولية/تموز يوم أسود مشؤوم في تاري ...
- رسالة إلى السيد الفاتح المغوار رئيس جامعة دمشق
- خرافة الأمة الإسلامية
- عندكم حدا يكفل هذا الفقير ببعثستان؟
- حلبات النفاق: من هو الكذاب؟
- لا للتسامح: من يتسامح مع من؟
- أنتبه أنت أمام فرع أمني: اضحكوا مع المخبرين الفيسبوكيين
- لماذا لا يموت الحاكم المسلم ميتة طبيعية؟
- في تفنيد -العلوية السياسية-
- ماوراء مازوشية المرأة المسلمة؟
- فشل وفضيحة أخرى لوزارة التربية
- مأساة لاواديسا*:
- لماذا يريدون تحرير بيت هامقداش؟
- هل أنت مجنون؟


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - من أين أتت -الله أكبر-؟