أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​رافع راسي بشعبي الجليل والاصيل














المزيد.....

​رافع راسي بشعبي الجليل والاصيل


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلبية لدعوة الكاتب الفذ محمد علي طه في مقالة صباح الخير المنشورة في 9-3 -2020 لنا لرفع رؤوسنا بالنتيجة التي حققتها الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية وهي (581540) وردة حيث صوتوا من العرب واليهود للقائمة المشتركة اقول له انا رافع راسي بهذا الشعب الجليل بما قدمه على مدى تاريخه الحافل بالمواقف المشرفة واهمها حفاظه على بقائها الراسخ في وطنه الذي لا وطن له سواه برغم كثرة المجازر من منطلق عنصري وسلب الارض وهدم البيوت وجاءت نتيجة التصويت لتؤكد ان ورود الزعتر التقت مع الحبق والزنبق والجوري والبرقوق وكف الدب والياسمين والنرجس وغيرها الكثير والقاسم المشترك بينها جميعا هو نفح الشذى العابق ليضمخ النسائم وينعش النفوس بطيبه الاخاذ وقد شهدت الساحة السياسية في الاشهر الاخيرة حراكا متواترا لاطلاق قائمة مشتركة تكون تاسيسا لوحدة جميع المظلومين من العرب واليهود الذين تطالهم القوانين العنصرية خاصة العرب كالقومية وكامينتس وكان ان رات تلك القائمة النور ونجحت في غرز 581540 راية نضالية لن يستطيع احد اسقاطها وستظل ترفرف كدليل على وعي الجماهير العربية المظلومة والتي ابت الا ان تطلق زغرودة النصر وانها واعية وتابى العيش الا بكرامة محفوظة ومصانة ومتجذرة حتى الاعماق في تراب الوطن الذي لا وطن لها سواه وان تلك الاصوات بمثابة صرخة تقول ان قوة الحياه اشد من كورونا الاحزاب اليمينية المتطرفة الحاكمة والدائرة في فلكها واننا لا بد ان نعيش ومعنا دواء المشتركة الفعال لقتل الكورونا بكرامة وعززت تلك الاصوات الصداقة مع اجمل ما انجبه البرق والنسيم لحفظ اطفال الكون جميعهم مثل هبة النسيم الوعرية العابقة التي جاءت من جمهور ونواب المشتركة و الذين تشهد لهم الميادين والمنابر انهم اهل للثقة وقدها وقدود في سياقة عربة النضال في الطريق التي لا تنزلق فيه وحتى لو انزلقت لا تنكسر وهو انزلاق غير مقصود وبتصويت الجماهير الواعي ضد الذين يهينون الكرامة اثبتت لهم انها كيف تكون محايدة حينما ينحاز الوطن للتاريخ والانسان وانهم وبالذات النواب بمثابة جواسيس المستقبل وهو شيء من الشعر وشيء مضيء من الكهرباء ليكون فم المستقبل مليء بالمشتركة وفقط بها ونوابها يمضون على حد السكاكين الى المستقبل وهم من قائمة واحدة وقرية واحدة وان عاشوا في شوارع مختلفة فهم كالنسمة المتلالئة الطيبة ينعشون باعمالهم الجماهير لتشمخ اكثر في وطنها رغم ان الايام صعبة والمجد الصعب للمشتركة في اقناع الجماهير بالتوحد فالقوانين العنصرية تطال بقسوتها وبشاعتها الجميع وواجب الجميع التصدي لها لذلك لا يوجد اي مبرر ولو لصوت واحد من الجماهير المظلومة لاحزاب السلطة وانا شخصيا لم اكن اعرف قبل الوحدة ان حصار الجماهير هو شيء كبير جميل وشجاع وان تموت من اجل رفعتها وكرامتها لكي تقول الوحدة رايها ومن هي وحينما قالت بوضوح من هي وما هو هدفها عرفت الجماهير من هي وخاصة النواب من هم فكتبوا الوحدة على جدران قلوبهم وتمسكوا بها رافعين رايتها مؤكدين نريد العمل والعمل والعمل فالباب مفنتوح للجميع الذين يجب ان يبقى شعار لا بد ان ننتصر نصب اعينهم لينجحوا في اعمالهم المشرقة المتلالئة لتبقى اغنية الحرية منطلقة بانغامها العذبة وتتردد على اكبر عدد من الشفاه لتكون على الشفاه جميعا احلى وافضل اغنية لاننا كتبنا بتصويتنا الكثيف وجودنا في الشارع والميادين الشارع الذي يسمح لنا ان نمشي فوق رصيفه شامخين الى الغد الزاهر ومطلقي الاصوات التي تقول بوضوح ان المشتركة فمها مليء بالمستقبل وما هي الا كومة من الفضائل والتي تعمل وتدع جميع الازهار تتفتح وتثري المشهد السياسي والجماهير تجسيد لها التي تعتز بالانتماء لهذا الوطن وستبقى متشبثة به برغم كل العنصرية والصعاب ولن تنكسر ولن تنحني الا لتقبل التراب المقدس وتادية ما يتطلب منها وما يهمها وهو النهوض والالهام ومد اليد الى اليد لتكونا في اروع عناق وتشابك وصولا الى الشواطئ لاطلاق ما نرغب لننال الثقة الغالية والتي يستحقها النواب الذين ستظل اصواتهم صداحة عالية لانتزاع الحقوق هذه مسؤولية كبيرة تتجسد في الدفاع عن حقوق الناس مستمدة الدعم والقوة من 581540 صوتا التي هي بمثابة رايات دقت على ناصية الفجر فازهرت الورود العابقة المبشرة بكل طيب وشذي لصالح الجماهير والتي اكدت ان الايدي الجرداء من السلاح ليس لها من سلاح الا الصوت ترفعه بقوة للكفاح والنضال لانتزاع الحقوق التي تخضوضر به فوق ارض المعركة ولقد كتبوا حبهم للحياه بكرامة منشور حب للحب الصافي وبكرامة فما عليه الا ان ينشر نصوصه في البلاد كلها ليبقى مقروءا في كل لحظة ولتظل الايادي التي كتبته بكل الحب والاحترام والتقدير شامخة عالية بما خطت وتقول ان سقطت في جحيم المعركة فانظر ترة علمي خفاقا مرفرفا مزهزها بالنصر ما زال يحمله الرفاق والرفيقات وسيبقى خفاقا بحملته الشرفاء والشجعان وهم يسيرون لحصد السنابل القمحية للجميع والتي نضجت وتنتظر الحصاد فما لكم الا اطلاق اناشيد الكفاح والنضال في قوافل الجياع والعراه والبؤساء المظلومين لنيل الحق وصيانة الكرامة وتاكيد ان الحياه اقوى من الموت ولن يهزم الحياه قبر الاموات ولتكن الدعوة يوم الخلاص وميلاد تلك الاماني العذاب بحياه موفورة الكرامة وغنية بالعطاء الايجابي للجميع



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد بقاء الفلسطيني حيا فهو جريمة في نظر الاحتلال
- للكلمات عالمها
- السلام محبة جميلة
- الارض ارضنا
- الانسان والجذور
- الشروق والغروب
- عقدوا اتفاقية سلام مع العنصرية والاستيطان!
- ​اذار شهر المناسبات الجليلة
- المطلوب ادارة الوجه للسلام وليس الظهر
- حب الاحتلال والتوسع والاستيطان يستوجب دوس حقوق الغير!
- للجوع أنياب مسممه
- في استمرارية التشرذم فرح الاحتلال!
- يصرون على حرية الفوضى والقتل وابادة الفلسطيني!
- رسالة الانسان المعاصر المطلوبة
- خلاص البشرية من واقعها هل من المستحيلات؟
- وانحدرت اخلاقهم
- مطلب الساعة الاصغاء الجيد لايمن عودة ودوف حنين وأبو معروف
- نداءات
- الارض تناديكم تمسكوا ببرنامج الجبهة فتضمنوا بقائي جميلة
- التسلح العربي لا يشكل خطرا على اسرائيل وانما الخطر الدمغرافي


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​رافع راسي بشعبي الجليل والاصيل