أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​اذار شهر المناسبات الجليلة














المزيد.....

​اذار شهر المناسبات الجليلة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 5 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر شهر اذار من بين اشهر السنة شهر المناسبات الجليلة ففي الثامن منه يوم المراة العالمي وهو يوم نضالي ليحصل نصف المجتمع على حقوقه وليعامل كانسان كامل متكامل وليس ناقص عقل ودين وفي الحادي والعشرين منه عيد الام العالمي وفيه تحتفل الامهات كونهن امهات ويناضلن لتحصيل الحقوق وفي الثلاثين منه يوم الارض الخالد الذي روت فيه الجماهير العربية في اسرائيل تراب ارضها بالدماء الزكية حيث سقط ستة شهداء على ارض البطوف فازهرت الوعود فصار يوم الارض رمزا للنضال العادل والراسخ لينال العرب حقوقهم ويلغوا نهج التمييز العنصري وليفشلوا مخططات السلطة العنصرية الرامية الى تنظيف الدولة من غير اليهود وحفظها دولة يهودية دكتاتورية واكدوا انهم ينافسون جبالها في الصمود والشموخ ولا ينحنون الا ليبوسوا ترابها وحصاها تاكيدا على مدى قدسيتها وهناك شان خاص بي وهو ولادة ابنتي الوحيدة عفراء في العاشر من اذار فيعادل هذا التاريخ بقدسيته وغلاوته باقي مناسبات شهر اذار لان عفراء والارض توامان مقدسان عندي واتمنى لها ان تصبح اما وتحضن اولادها بكل المحبة والدفء والصدق ومهما عملنا وتمتعنا بعقلية التعامل مع المراة كانسان كامل متكامل وليس بحاجة لرعاية زائدة عن الوجوب ليس كالمثل القائل ما حك جلدك مثل ظفرك فيبقى الاهم نضال المراة نفسها وبمثابرة لتنال حقوقها الكاملة غير منقوصة مهما ساندها الرجل ووقف الى جانبها فالمطلوب منه الكف عن العنف والنظر اليها والتعامل معها كشريكة حياه كاملة وان اي انسان توفر له الامكانيات والدعم والمعاملة الانسانية يثبت نفسه فكما كان هناك رئيس دولة كانت رئيسة دولة ورئيس حكومة كانت رئيسة حكومة ووزير الى جانب وزيرة وطبيب الى جانب طبيبة وهكذا في كل مجال اثبتت المراة انها قدها وقدود وتستطيع القيام بالواجبات كالرجل واكثر من ذلك وما استغلالها والتعامل معها كضلع قاصر الا في النظام الراسمالي الذي يهمه الربح المادي والربح ولا يهمه الانسان عاملا او عاملة ولنتصور ان نصف المجتمع ثار وانتفض ضد الاستغلال ووضع العامل يده بيد العاملة اي مكسب سيكون للبشر وهل صدفة يرتعب ويهلع الاثرياء من مقولة يا عمال العالم اتحدوا لان في الوحدة بداية تمهيد السبيل لالغاء الاستغلال الراسمالي ومص الدماء والجهود ثم لماذا لا يكون التنافس المطلوب بين رؤساء الاحزاب السلطوية بالذات في معارك الانتخابات على من سيلغي التمييز والاستغلال ضد المراة العاملة وانه سيتعامل معها كانسان كامل متكامل من حقه نيل الكرامة والعيش باحترام وتقدير ويهنا بالحقوق التي هي ليست منة من احد بل هي واجب على المجتمع صيانتها وحفظها للمراة كانسان بكل ما في الكلمة من معنى ثم اليس من العار ان تسود المجتمع الراسمالي الافكار التي كانت سائدة قبل اكثر من الفي عام واليس من العار اطلاق الرصاص وقتل المراة بحجة ما يسمى شرف العائلة وهل شرف العائلة محصور في نتفة لحمة بين رجلي المراة وما الفرق بين كلمة احبك التي يقولها الشاب للفتاه وكلمة احبك التي تقولها الفتاه للشاب اليس في الفتحة والكسرة ثم اي فرق في عاطفة الحب الفياضة التي تغمر قلب الشاب والفتاه واي فرق بين لمسة الشاب للفتاه او العكس ثم ان اطلاق الرصاص على الفتاه بحجة ما يسمى شرف العائلة هو كاطلاق الرصاص على الانسانية جمعاء وهو بمثابة عار على الانسانية واهانة لها وبمثابة هروب من التعامل مع المراة كانسان وهو مناسبة اذلال وعار للرجال وبمثابة هروب من معاجة الكوارث بحكمة وعدالة وبدل جمع العائلات يكون تشتيت العائلات فما هو الافضل التلاقي وتعميق الحب بين البشر ام التجافي وتعميق التنائي والتنافر بين البشر واعطاء كل ذي حق حقه واحترامه كانسان كامل متكامل والوحدة بين افراد المجتمع هي الضمان الوحيد للانتصار لذلك عليها ان تسكن وجدان الشعب ويبقى على الشاب التخلي عن نظرة انه الرجل في البيت وما على المراة التي هي شريكة حياته الا الخضوع له ولاملاءاته والسير وفق توجيهاته وهذا يشكل عارا وشنارا على الرجل فما هو الافضل الاحترام المتبادل وتصفية النوايا ووضع البرامج معا للسير قدما كانسانين متكاملين ويحترم الواحد الاخر او السير كتابع ومتبوع وما عليه الا الانطلاق من نقطة ان الانسان هو الانسان ويتعلق اية صفاة تتحلى بها لينمو جيدا وعاشقا لكل الناس وكرامتهم والحفاظ عليها وحب جميع الناس ورفض ما يكرهه لنفسه ان يحبه للناس وبعيدا عن التعصب العائلي والطائفي الذي هو الطاعون الاخطر وتعويد الانسان شابا ام فتاة على قول الصدق لان الصدق شجاعة يجب ان يتحلى بها كل انسان بغض النظر عن جنسه لان الفوارق فقط هي فسيولوجية وباقي الفوارق هي من صنع الانسان نفسه وعليه نبذها والتعامل مع المراة كانسان كامل متكامل يستحق الاحترام والتقدير وليس العنف واللكمات واعلنت جمعية مكافحة السرطان عن شهر اذار شهر التوعية العالمي لتعزيز مكافحة السرطان القولوني في البلاد والعالم وسرطان القولون يتجسد في برامج الاحزاب اليمينية المتطرفة والدائرة في فلكها والتصويت للمشتركة وزيادة قوتها هو خير دواء وعلاج لهذا السرطان الفتاك



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب ادارة الوجه للسلام وليس الظهر
- حب الاحتلال والتوسع والاستيطان يستوجب دوس حقوق الغير!
- للجوع أنياب مسممه
- في استمرارية التشرذم فرح الاحتلال!
- يصرون على حرية الفوضى والقتل وابادة الفلسطيني!
- رسالة الانسان المعاصر المطلوبة
- خلاص البشرية من واقعها هل من المستحيلات؟
- وانحدرت اخلاقهم
- مطلب الساعة الاصغاء الجيد لايمن عودة ودوف حنين وأبو معروف
- نداءات
- الارض تناديكم تمسكوا ببرنامج الجبهة فتضمنوا بقائي جميلة
- التسلح العربي لا يشكل خطرا على اسرائيل وانما الخطر الدمغرافي
- الدمقراطية الاسراائيلية خصبة!
- الان الان وليس غدا
- متى يكون الانسان زهرة ؟
- النفس والشجرة توأمان
- الواو تناديكم لحفظ تآخيكم
- بين المبالاة بالانسان واللامبالاة!
- لغتنا جميلة وواضحة فاصغوا اليها
- ذات أصيل غائم


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​اذار شهر المناسبات الجليلة