أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !














المزيد.....

-ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 08:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


...
و كأن الاستلاب الايديولوجي، في اصطفافه الذهني مع التوجه السائد لحظيا، سواء في منطلقه اللحظي أو في تجل لتراكمات قطائع زمنية في الوعي و الوعي التاريخي، السلوك الآني، و السلوك المتجذر في عمق كينونة الذات "التاريخية"، و الموضوع الراهن، أو العكس ربما !؟ في كرونولوجيا التطور الحضاري و خيوط الانتظامات العشوائية لبنيات التفكير و أنماط الوجود ..
كأنه..، ذاهب في اتجاه صناعة الدهشة أو اصطناعها ! من أي حدث مستحدث أو طارئ ! بشكل صار داعرا، و حقيرا ! يتم خلاله تصفية الكبت و تفريغ "الحسابات" .. من أي حمولة جادة، نحو "فرجة الضباع" و تهافت "عاهرات بورديل"، أساسه معتنقون ( ظاهريا)، لايديولوجيا اليسار البائس اليائس من "مناديل المخافر" القديمة، أو الجيل الناشئ من اوراق مراحيض "السلطة الجديدة" !
و أسه "وجودية الأوباش" الناشئة، و ما يميزها من صفات الرخص و الكلبونية، بما يتيح لها ممارسة كل ما يطلب منها، أمرا طبعا !

و بينما الحديث عن الظاهرة "المجتمعية" او "الاجتماعية"، اكثر منه عاديا خارج مركبات أمراض "الايديولوجيا"، و استعمالات "الكبت العقلي"، في صناعة دمى لممارسة "التفكير" الشاذ ! أو المازوخية العقلية و الاستمناء السلبي، النفساني، باعتبارها تعبيرا عن بنية مجتمع، و ليست سلوكا معزولا، أو ممارسة خارج اطار "المألوف" !



"البيدوفيليا"، أي الظاهرة موضوع الحديث هنا، و بعيدا عن مسألة "الموقف" !

ذاك الترف او القرف الايديولوجي، و غيره، الاهتمام المرضي الزائد عن اللزوم، لسبب أو آخر، سيكولوجي أو اجتماعي !

نجد انثروبولوجيا، و على مر التاريخ و الحقب و العصور، أن الظاهرة كانت لها تأويلات أخرى، و أشكال اخرى اكثر "فظاعة" ! و تأويلات أخرى لها طبعا !
و من حقبة الكنعانيين، اي حقبة "القربان" في المبحث الثيولوجي، و بالتحديد، تقديم اجمل طفلات و اطفال القرى، كقرابين بشرية، بمقابل مادي، بشكل أو بآخر، بحكم أن المردود المنتظر هو في أغلب الأحيان مادي بالضرورة !
و هو من قبيل الاستمطار، درئ الكوارث، ربح الحروب..
و الى الفرس و الاغريق و المقدونيين، مرورا بالفراعنة، و الرومان و الانجليز و حتى الغرب في اوج ثوراته الانوارية !
و الكنعانيين/ الفلسطينيين، في تخفيهم تحت عباية العرب و الأعراب توخيا لبعل اليسار و الشعراء و دولارات الاسلام في نفس الآن!
و شيئ من عهارة الغرب الحقوقية !
نجد ايضا قرابين "الاطفال" ! نجد كنعاني/فلسطيني اليوم، يخرج اطفاله في ابهى الحلل، لتحدي القصف بالطائرات، أو حتى التعرض و مشاغبة الجنود، بينما هو قاعد في بيته كالمومياء .. لا يقول ماذا أو لماذا !؟

و حيث نجد أن بعضا من المتعاطين مثلا لهذه الممارسات تحديدا، على مر التاريخ و بشكل أو بآخر، قد تأثر بهم قادة و مؤثرون فاعلون في التاريخ الحضاري، و التاريخ بحمولته الشاملة الكاملة ! أو "الخام"، و ذلك كما تأثروا هم أنفسهم بسابقيهم، و على سبيل المثال بسير المحاربين و القادة و الزعماء الافذاذ و حتى المفكرين و الفلاسفة !

هنا يطرح سؤال المنطق !
و الذي ينعدم أثناء مقاربة الظاهرة "اودلوجيا"، و غيرها، اجتماعيا و سياسيا و ثقافيا !

نتحدث عن المنطق !؟
مؤسس علم المنطق، بل أكثر فيلسوف غزارة في باب الكتابة، و الكتابة الفلسفية، و المنسوب اليه 1000 كتاب عن علم المنطق، و اكثر من 1400 كتاب فلسفي بعضها من أمهاتها طبعا !!
كان يجامع ابنته "الطفلة" !



هنا بالذت يطرح السؤال،
أن تعتبر مثلا الفلسفة الاغريقية، معبرة عن ممارسات مؤسسيها و روادها، و يكون موقفك الايديولوجي الحماري منها، تماما كموقفك مثلا ..من "الدين"، أو ادلجة الدين !! أو من السلطة، و طقوسية السلطة !
- هل تستطيع ؟
- لا !؟
أنت هنا ضحية "عقدة الاغتصاب" .. و فقط !
و هي كما يؤكد "س.فرويد" المرض الوحيد الذي لا شفاء منه !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
- -في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا ...
- ما يسمى ب -حراك الريف- .. و منظومة النخاسة العالمية الجديدة
- من بلاد العجائب و الغرائب !
- وزارة التعليم بالمغرب .. سلخانة تلاميذ .. بدون ترخيص، و فوق ...
- و سأحتفل بعيد الحب !
- حول البلاغ -النازي- للمديرية الاقليمية لوزارة التعليم، بخصوص ...
- متى يحاكم التعليم نفسه ؟
- طلاسم من بلاد -يهود كنعان-
- بين النص، و نسبة النص
- سفر الجنون / اصحاح النخاسين الجدد
- استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة ...
- ترددات صوتية .. من نطاق مرتفع
- الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!
- بين مصر و اسرائيل ..خاطرة في ذكرى وفاة أم كلثوم
- أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام تيمور - -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !