ريفيو لفيلم لارسون فون تراير - ضد المسيح - السعيد عبدالغني

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 10:27
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

يتحدث الفيلم عن امرأة فقدت ابنها وتأثرت بشدة بذلك الذى فضح ربما أو خلق حدية رهيبة وعنف فى العلاقة مع زوجها الذى يعمل كمعالج نفسي .هى امرأة ترتبط تخييليا دوما فى الجنس بخيالات لها علاقة بابنها ويرتبط ذلك فى كثير من المشاعر عندها بالجنس وجسدها وعريها .بدأت تتعنف أو تصدر حقائق فى العلاقة موهومة ، متوحدة مع الطبيعة وأشيائها البدائية التكوينية للانسان كصحن واسع لكل الاضطرابات ولديها أعراض كثيرة للاضطراب من الدوخة والخيالات والخ مع غياب الصلة عن معرفة الأسباب حتى الشابتر الأخير . ربما فضحت هذه الصدمة الوجدانية فيها وعززت . كان الجنس الذى يبعدها عن هذه الاضطرابات أو لنقل ربما لرؤية ابنها ثانية فى مخيلتها بالجنس وربما الجنس مسكن للالام النفسية والام التفكير والتخييل الارادية واللاارادية .كانت من الاشياء المخيفة بالنسبة لها الغابة التى كانت فى السابق مصدر نشوة .بدأت مع الوقت تتعنف أكثر مع تطور الاضطراب فى تسلسل الفيلم الزمني فبدأت فى عضه وجرحه وبعد ذلك طلبت منه أن يضربها وبعد ذلك أرادت أن تختنه . ظهر فى الشابتر الثالث فحوى الفيلم من الحديث بينه وبينها عن المرأة وظلمها عبر التاريخ وظهر أيضا إيمانها بهذه الأفكار وأن النساء تمثل الشر . بدأ الأمر بالتصاعد حتى ضربته وأرادت قتله حتى قتلها هو وأحرق جثتها .

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل