أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص - أنا الحفار المطلق لكل هاويات العالم -














المزيد.....

نص - أنا الحفار المطلق لكل هاويات العالم -


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


انا الحفار المطلق لهاويات العالم
تعبدني الأفاعي السامة والعتمات البرية
لا أخاف من اي شىء ولا احباء لى
ترضع الذئاب من نهدي
ومنيي خالق الاحوات العظيمة .
انه سر ال غريب من أنا ؟
اضطرابي يجعلني وحيدا
يجعل حياتي جحيما
ولا اريد ان أحيا جحيمي مع احد .
ماذا بعد يا خيال؟
ستسقط من أعلى الحياة إلى غورها
ولا تراجع عن النفي.
عابرا كل شيء
بوشايات السقوط وروعه وفزعه الذى لا هوية له .
أيها المستحل من البلاد والمنافي
المنتخب للشهادة للانهايات
اؤلم روحك وجسدك فلن تخرج من جسدك سوى فى رأسك.
اي لا ادرية التي تحياها؟
اي غياب مليك كلك؟
دمرت كل علاقاتي مع المعلوم والمعلومين
وقويت علاقاتي مع المجهول والمجهولين.
كفرت بكل شىء لأن كل شىء لم يحبى بحقيقتي
لأن كل شىء حاول تفريقي عنها
لأنها تدمر كونه الوهمى وأبنيته الزائفة
لأنى أقلق سجادته وصليبه وآنه وغده وجنته ومصيره
لأنى أدرك ما لا يُدرك بذاته
وأخبره أن الزهرة بلا عطر .
حشود من الغابات فى رأسي الخيّالة غير المقهورة الممكن والمستحيل
حشود من المشاهد المرتجلة والاكوان المرتجلة والمآسي المرتجلة ..
حشود من الهباءات العقلية والوجدانية والجسدية ..
حشود من العدوم والنفييات بلا غرض
حشود من حشود ولا فراغ .
ظلامية من ظلامية من ظلامية ولا نورانية سوى فى الوهم
فقدت كل شىء وأدرك ذلك بقسوة واطراد مع المجاز .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص - من يترافع عن العارف سوى ألمه ؟ -
- نص - لا تغفر لى واظلمنى بغضبك -
- نص - كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشا ...
- قصيدة -فى الرأس يطوف الكون سكرانا ، كطبيعة كل شىء-
- قصيدة - أتذكر عشتار تخرج من التاريخ المغطى واوروك الجميلة لر ...
- قصيدة - طويت وتألمت وما فرّغت ما طويت -
- قصيدة - تجلى لى الشيطان وقال - أنت تشبهنا يا صديقى ، نحن الح ...
- قصيدة - اكرهونى ، اكرهنى يا كل شىء وكل أحد -
- قصيدة - زدنى تيها لانسخ عرفانى بأنسك ، زدنى زهدا لأكون فيك أ ...
- قصيدة - الحلم تكسّرت اغصانه وجذوره وثماره فى غياهب اللاادرية ...
- قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغن ...
- قصيدة - اللانهائية بضاعتي الثورية الرافضة اللامتجانسة مع أى ...
- قصيدة - الوحدة الصوفية آخر حضارات الله الحقيقية المتبقية -
- قصيدة - فى الحضرة يرتمى من الجذب والوجد الله والشيطان فى حضن ...
- قصيدة - جرح مجذوب - _ السعيد عبدالغني
- قصيدة - أنا الأحوى الأصغر وأنت الأحوى الأكبر -
- قصيدة - مأساتى الجمالية -
- مقال عن فسيولوجية الشخصية الثورية المطلقة
- العبث والعلاقات وأصول اللعبة الكونية
- قصيدة بالعامية - ليه ميقدرنيش غير سجاني ، ميسمعش شعري غيره و ...


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص - أنا الحفار المطلق لكل هاويات العالم -