أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص - كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشاعر والشعر؟ -














المزيد.....

نص - كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشاعر والشعر؟ -


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 13:16
المحور: الادب والفن
    


أحتاج فعل الكتابة الان أكثر من أى وقت مضى للفرار ولا أقصد الفرار من الألم بل الفرار من اللافعل على الاطلاق . مع أن القلم يوسع الجرح وليس ندا له ، إنه الفعل الذى يُعيننى لكى لا أجن فى اللاتعيين المطلق . هذه الايام أشعر أنى مسجون بشكل رهيب فى المصير المحتوم للكون ، فى الاحتمال ، فى الوحدة التى أفكر هل هى سبب التشذير الروحى أى الذهاب والاياب إلى المجهول المتفوق بدون الايمان بأي شىء .كم ضيعت عليّ من المعانى وكم قطعت التواصل مع مؤلفى التوليفة الكونية ؟ . إلى أى إشارة سيظل المجهول مجهولا ؟ إلى أى تجلى ؟ إلى أى مدرَك مجنون ؟
أطفأتنى السلطة ، أطفأنى المعبد .
بالوثة أفر
وتخاريف التهلكة
بالجنون أحارب كل شىء يفقدنى الشعر .
الاعماق من حيازتي
وضفاف المنتهى المطحونة
وعرفان الفوضى خارج أى تناسق
والالواح الواهية الموروثة من التجلى الطليق .
القلق والصقيع الوجدانى لا يجعل الافعال المحلومة فنية وشاعرية على الإطلاق ، يجعلها جحيما آخرا ، كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشاعر والشعر؟ .القلق يجعلنى صنما مع كل صباح جديد ، بعلل أكثر للارتياب من المستقبل ، الذى لم أفكر فيه كل حياتى ، بسبب سيطرة الان عليّ . بين ضلوعي الان أسياخ ملتهبة من الموات .
اريد صوفة فى الجحيم أيها المجهول المطلق
انام عليها بطمانينة
لا يتوكأ قلبي فيها على أحد
ولا يرجو مستقرا بعيدا عنها .
اريد صوفة ارسو عليها بحمولتي
بعيدة عن كل المضاجع
اتشابك فيها معه للأبد .
اريد صوفة تضم ملحي اللاذع
فيها كل الاكوان قابعة
ولا وداع بيني وبينهم .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -فى الرأس يطوف الكون سكرانا ، كطبيعة كل شىء-
- قصيدة - أتذكر عشتار تخرج من التاريخ المغطى واوروك الجميلة لر ...
- قصيدة - طويت وتألمت وما فرّغت ما طويت -
- قصيدة - تجلى لى الشيطان وقال - أنت تشبهنا يا صديقى ، نحن الح ...
- قصيدة - اكرهونى ، اكرهنى يا كل شىء وكل أحد -
- قصيدة - زدنى تيها لانسخ عرفانى بأنسك ، زدنى زهدا لأكون فيك أ ...
- قصيدة - الحلم تكسّرت اغصانه وجذوره وثماره فى غياهب اللاادرية ...
- قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغن ...
- قصيدة - اللانهائية بضاعتي الثورية الرافضة اللامتجانسة مع أى ...
- قصيدة - الوحدة الصوفية آخر حضارات الله الحقيقية المتبقية -
- قصيدة - فى الحضرة يرتمى من الجذب والوجد الله والشيطان فى حضن ...
- قصيدة - جرح مجذوب - _ السعيد عبدالغني
- قصيدة - أنا الأحوى الأصغر وأنت الأحوى الأكبر -
- قصيدة - مأساتى الجمالية -
- مقال عن فسيولوجية الشخصية الثورية المطلقة
- العبث والعلاقات وأصول اللعبة الكونية
- قصيدة بالعامية - ليه ميقدرنيش غير سجاني ، ميسمعش شعري غيره و ...
- شذرات شعرية - أنا الفاجر اللاعائذ بكم أنيس ما لا يلتجىء -
- قصيدة - أنتِ حبكة المعنى الغويط والاتجاه ، والعروش البعيدة و ...
- قصيدة - أنا الذى حوى -


المزيد.....




- مصر.. وفاة الفنان بهاء الخطيب خلال مباراة والعثور على -تيك ت ...
- فيلم -درويش-.. سينما مصرية تغازل الماضي بصريا وتتعثّر دراميا ...
- شهدت سينما السيارات شعبية كبيرة خلال جائحة كورونا ولكن هل يز ...
- ثقافة الحوار واختلاف وجهات النظر
- جمعية البستان سلوان تنفذ مسابقة س/ج الثقافية الشبابية
- مهرجان الجونة 2025 يكشف عن قائمة أفلامه العالمية في برنامجه ...
- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص - كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشاعر والشعر؟ -