أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص- هل الكون يريدني أن ادرككِ؟ هل الكون يريدكِ أن تدركيني؟ -














المزيد.....

نص- هل الكون يريدني أن ادرككِ؟ هل الكون يريدكِ أن تدركيني؟ -


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


اكتب لكِ لان الغريب مرآة غير عنصرية للملفوظ من القلب ومعيارية حقيقيته وشبهة تطرفه ومنطقه. لا أعرف ما الذى سيخرج توا من تاويلات واسعة للعالم لكيانكِ المرئي والمستلهم الباطني من عيناي الوجدانية؟ .
روح منكمشة ولكنها منزوفة على كمالات الاتجاهات المغلقة . ما الذي يشرك فى عينيكِ بالعالم ؟
يا عمارة عشتارية محزونة.
احب ان أراكِ مريدة
وتلمع على عينيكِ حبات ندى التجلي التائه
فأنتِ زهرة عاقة بين ضمة بتلات وحشية
وحرف فى زبور العطار .
تضمي مجهولا اشكالي النسب
إلى وحدة ، إلى ألم ، إلى كشف من تجارب فى ذاكرة افعالك الواقعية والتخيلية.
استشعر لامألوفا بكِ يفكك بديهيات
ويخلق مفاهيم صافية للواله.
افكر ان تاويلي لكِ بتخييلي لا يضيع هويتكِ الحقيقية لكِ التى هى ايضا تصورات من كلك ِعن كلكِ .
هادئا الآن تخرج مني اسراب العصافير
انظر للافق الدامع الملون
ولدى شعور مجهول نحو كل شىء
ونحو منحوتتكِ فى قلبي .
لا أعرف لم أنتِ بالذات ؟ هذا سؤال صعب جدا ولكن ربما هناك تهيؤ لاتصال لالغوي أو تشوف او استشعار لاشياء خفية ناديت عليّ من اي مدرّك لصورتكِ أو لملامحكِ او للغتكِ .. ، التعليل أحيانا يؤلم القدر ويشوهه لعقل عليه أن يؤمن بلامنطقية فى آن ما من سيره . انا مثلكِ حاولت التعليل وسألت كثيرا لم أنتِ ؟ ولم لا أحد غيركِ؟ ولكنى لا أجد برهانات فيّ سوى ابتسامة من وجدانى وقوله " ابرىء نفسك يا حاوى من عقلك فى تشوف الوجد " .
اما عن غيابي عنكِ وعدم البعث دوما وهذا أنا ابرره أولا لى ، أنى فعلا مترهبن فى داخلي ونادر جدا ما اختلط واندمج واكون علاقات وهذا له أسباب كثيرة ولكن الوحدة المتطرفة هى مضمون كوني المرآتي وهذه المرآة تريد أن تفككِ وتريد أن ترى فيكِ بعد فساد اجزائي فى اتباعها وأقصد الحسي وهوته الاثمية من وجهة نظر اللاهوت الذى استهجنه.
هل الكون يريدني أن ادرككِ؟
هل الكون يريدكِ أن تدركيني؟
فى اللاحدود
وبعيدا عن اي يد بعدية؟
انا مبتلع الكون في كل صوره بفساده وغرائبيته .
بعد سلخ الأفكار من وعيي ، انا طفل ، بالشعور بكِ اتواصل مع هذا الطفل المعذب بشكل رهيب من النبوذ والفقود والاختلالات الرهيبة . اين أسكن ؟ أين ايني الان ؟ فى حلم حنون سكران خارج ملأ المرئي والمسموع .تتدحرج نحوى انواتى السابقة على عجلات طيفية تسمى اللغة وعاطفة عائشة في فقط .
لم لا احتشم من الأبعاد الواقعية ابدا؟
لا أحد يصدق الفناء فى تشوف الوجد ومأساوية التجلي للخلودالمرعب الموجوع معه .انا فى أحضان الافول .الاشراق عاطل حولي وبي فاعلمي انى بلا عود ان استشعرت لااكتراثية فى وجداني



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - الديمومة تمنع الاشتهاء بعنف وتطرف -
- نص - عراء كامل الصقيع والهامشية -
- نص - أنا الحفار المطلق لكل هاويات العالم -
- نص - من يترافع عن العارف سوى ألمه ؟ -
- نص - لا تغفر لى واظلمنى بغضبك -
- نص - كيف أحارب السلطات بالفوضى ؟ كيف أحاربها بالافكار والمشا ...
- قصيدة -فى الرأس يطوف الكون سكرانا ، كطبيعة كل شىء-
- قصيدة - أتذكر عشتار تخرج من التاريخ المغطى واوروك الجميلة لر ...
- قصيدة - طويت وتألمت وما فرّغت ما طويت -
- قصيدة - تجلى لى الشيطان وقال - أنت تشبهنا يا صديقى ، نحن الح ...
- قصيدة - اكرهونى ، اكرهنى يا كل شىء وكل أحد -
- قصيدة - زدنى تيها لانسخ عرفانى بأنسك ، زدنى زهدا لأكون فيك أ ...
- قصيدة - الحلم تكسّرت اغصانه وجذوره وثماره فى غياهب اللاادرية ...
- قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغن ...
- قصيدة - اللانهائية بضاعتي الثورية الرافضة اللامتجانسة مع أى ...
- قصيدة - الوحدة الصوفية آخر حضارات الله الحقيقية المتبقية -
- قصيدة - فى الحضرة يرتمى من الجذب والوجد الله والشيطان فى حضن ...
- قصيدة - جرح مجذوب - _ السعيد عبدالغني
- قصيدة - أنا الأحوى الأصغر وأنت الأحوى الأكبر -
- قصيدة - مأساتى الجمالية -


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - نص- هل الكون يريدني أن ادرككِ؟ هل الكون يريدكِ أن تدركيني؟ -