أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي















المزيد.....



استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 03:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي )

قلم #راوند_دلعو


من الواضح أن القائمين على السلطة الرابعة ( الإعلام ) لا يمتلكون أي خلفية عن الكيفية التي يجب أن يتم التعامل وفقها مع المواد الإعلامية المتعلقة بالجهاد الإرهابي المحمدي و قضاياه الشائكة إعلامياً .... فهم يعرضون أخبار الإرهابيين المحمديين ( كالظواهري و ابن لادن و البغدادي ...) بطريقة تقليدية كما يعرضون أخبار أي عصابة مخدرات أو ميليشيا ذات نزعة جرمية من النوع الطبيعي ... دون أن يكترثوا إلى الفوارق الكبيرة بين المتلقي العادي للخبر الجرمي العام من جهة ، و المتلقي المحمدي لأخبار الجرائم التي يمارسها أبناء جلدته الإرهابيين المحمديين من جهة أخرى ... !

و للأسف ! ... لا يأخذ الإعلام العالمي اليوم بعين الاعتبار أن المحمدي المتدين يمتلك سايكولوجيا خاصة تجعله شديد التأثر بأخبار الجهاديين الإرهابيين انطلاقاً من موروثاته المحمدية ... و هي الحقيقة التي سأتحدث عنها في السطور القادمة لما لها من أهمية فيما يجري من أحداث إرهابية تؤثر على حياتنا بشكل سلبي تدميري.

فجهل القائمين على الإعلام العالمي ( لاسيما الأمريكي ) بطبيعة سايكولوجيا المتدين المحمدي ، أدى إلى ارتكابهم سلسلة أخطاء إعلامية كارثية كلفت المجتمع الدولي مليارات الدولارات و ملايين القتلى ، كما قدمت خدمات مهولة للإرهابيين من أتباع قاطع الطرق محمد ...

و أنا شخصياً و من منطلق تخصصي في الشريعة المحمدية و اطلاعي على سايكولوجيا المتدين المحمدي عن كثب ، كنت و لازلت أرى أن هناك ضرراً كارثياً كبيراً يترتب على نشر أو تداول أي مادة إعلامية تتعلق بقيادات الجهاد المحمدي كأبي بكر البغدادي أو أسامة بن لادن أو الزرقاوي أو غيرهم .... فلطالما ناديت بوجوب منع وكالات الأنباء من نشر أي مادة إعلامية تتعلق بهم حتى لو اتسمت بمجرد السرديَّة الحيادية و عدم الانحياز .... لكن للأسف لا يتم تطبيق ما أدعو إليه.

فأرى من خلال تجربتي في هذا المجال وجوب عدم تداول أي مادة إعلامية تتعلق بالإرهاب المحمدي ( خبر _ تسجيل صوتي أو مرئي منسوب لمشايخ الجهاد _ أنشودة تدعو للجهاد _ عمل تمثيلي جهادي .... الخ ) .... أي يجب اعتبارهم غير موجودين من قِبَل أداة الإعلام العالمية .... فالتعتيم الكامل و التهميش التام هو الطريقة العلمية و الحل الأمثل الواجب اتباعه في التعاطي مع محمد و إرهابييه من رؤوس التنظيمات الجهادية بشتى مذاهبها السنية و الشيعية و الصوفية ....

و بعد التهميش الكامل إعلامياً ، يجب أن تتم معالجة آثار العمل الإرهابي بصمت و هدوء في أروقة صناعة القرار الدولي و مراكز مكافحة الإرهاب التي يجب أن تكون في غاية السرية.

و لكن قد يسألني أحدهم ، لماذا تفضل منع ظهور أي مادة إعلامية تتحدث عن الجهاديين الإرهابيين ؟ أليس من الأفضل نشر تفاصيل جرائمهم و آثار عملياتهم الإرهابية و بالتالي فضحهم ؟

في الحقيقة لا !!!

و ذلك لأن تداول وسائل الإعلام للمواد الإعلامية المتعلقة بهم كالأخبار و غيرها ... من شأنه أن يُسدي لهم خدمات لا تقدر بثمن ، كالمساهمة في نشر أفكارهم الإرهابية على نطاق واسع مجاناً ! و زيادة عدد المتعاطفين معهم من خلال تحريك المشاعر الاندفاعية باتجاه الجهاد و العنف الديني ... ! و هذه هي النقطة المحورية التي سأتحدث عنها.

( سايكولوجيا المحمدي)

فلو قمنا بتعميق النظرة التحليلية للاحظنا بأنه من النادر في الأحوال العادية أن تؤدي الطريقة الموضوعية في عرض المحتوى الإخباري غير المؤدلج إلى ظاهرة التفشي الجرمي أو التأثر بالفحوى الجرمي للخبر .... فنحن نسمع شهرياً عن وقوع الكثير من الجرائم حول العالم ، و لكن قلما يؤدي تداول هذه الأخبار إلى زيادة ملموسة مؤثرة في أعداد المُنتَظِمِين في سلك الجريمة أو المنجذبين إلى هذا المضمار تعاطفاً مع المجرمين .... فعرض المادة الإعلامية المتعلقة بالحدث الجرمي لا يؤدي عادة إلى ارتفاع ملموس في نسبة الجريمة المتداولة إعلامياً .... فلن يؤدي خبر إجهاض عملية سطو على بنك مثلاً ، أو الإيقاع برئيس عصابة غسيل أموال أو تفكيك شبكة دعارة ، إلى تعاطف الناس مع الذين مارسوا هذه الأعمال الإجرامية ، و لن يؤدي إلى تغير ملحوظ في مؤشر انتشار هذه الجرائم في المجتمع ...

و لكن الحالة ليست كذلك في شأن عرض أخبار و جرائم الإرهاب المحمدي أو ما يسمى ب( الجهاد الإسلامي ) .... و ذلك لأن سايكولوجيا الإنسان المحمدي تجاه العمل الجرمي الجهادي تتميز بطبيعة خاصة ، فهي سايكولوجيا غير حيادية ، و إنما مشحونة بالموروث العقائدي الذي يبجل هذه الأفعال و يحرض باتجاه خيريّتِها ... مما يجعل هذه الأنباء و المواد الإعلامية ذات طبيعة مؤدلجة.

و من هنا نلاحظ اختلاف سايكولوجيا المتدين المحمدي عن سايكولوجيا الإنسان العادي تجاه تلقي خبر وقوع الجريمة الإرهابية ....

فالمحمدي المؤدلج عبارة عن إنسان محقون حتى النخاع بالمعامل التاريخي المقدس ، كما أنه متخم بعواطف التجييش التراكمي باتجاه فضائل الإرهاب الجهادي و إيجابية ممارسته و الحض عليه من قِبَل أكثر الشخصيات قداسة في عقيدته ألا و هو ( محمد ) .... !

#الحق_الحق_أقول_لكم ... لم يكن المتدين المحمدي قادراً على العثور على طريقة لتطبيق الجهاد في العصر الحديث ، و ذلك لانعدام الربط في ذهنية المحمدي البسيط بين شروط و ظروف عصر الجهاد ( الفتوحات المحمدية ) و ظروف العصر الحديث .... فلهجة كتب التراث تتحدث بطريقة السيف و الرمح و الفرس و الانغماس و الصحراء و العمامة و الطعن و السرية و و و ، بينما تتكلم الحرب الحديثة بلهجة الطائرة و الدبابة و النابالم و القنبلة و التجسس و الحدود الدولية و الجو و الاتصالات و و

فكانت معادلة الفكرة الجهادية غير متزنة ... و كان الجهاد المحمدي كالمارد الإجرامي المُقيّد و المحبوس في كتب التراث المحمدي ( الصحراء و الخيمة و مصطلحاتهما ) ينتظر ساعة التحرر من كتب التاريخ و الخروج إلى أرض الواقع ...

و استمر الأمر على ذلك منذ سقوط آخر خلافة إرهابية إلى أن جاء الخبر المتعلق بالإرهاب ( أحداث الحادي عشر من سبتمبر ) فاستيقظ هذا المارد منطلقاً يعيث في واقعنا الحالي فساداً منقطع النظير ....

فكان هذا الخبر الإعلامي الكارثي بمثابة الحلقة المفقودة التي وجدها المحمدي المتدين ... فقامت في عقله مقام الرابط الذهني الذي عثر على الإسقاط المطابق لظروف الجهاد في عصر الفتوحات و ظروف تطبيقه في العصر الراهن !

و هكذا شكل خبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر المتعلق بالإرهاب في ذهنية المتلقي المحمدي جسراً يعبر بمخزون الخيال الجهادي الراكد في كتب التراث ليصبح نشيطاً حيوياً في الواقع الملموس القابل للتنفيذ .... فإذا بجميع الإيجابيات المزروعة في العقل الباطن للمتدين المحمدي و المرتبطة بالجهاد التراثي تنتقل لتنصب على الجهاد التفجيري الإرهابي الذي نشاهده اليوم .... و بهذا لعب الكلاشينكوف دور السيف ، و لعب التفجير الانتحاري دور الجندي الانغماسي ، و الحزام الناسف دور سيف الله المسلول و المدرعة دور الفرس و الدبابة دور السرية و قاذف الصواريخ المحمول دور السهم و و و ... فتجددت البيئة الجهادية المحمدية ، و اكتشف الجهاد المحمدي نفسه من جديد في العصر الحالي ، و تم بعثه من تحت رمال الخلافة المنهارة .... !

فإذا بكل محمدي متدين حول العالم يلتحق بالإرهابيين لينخرط في سلكهم الإجرامي بهدف إخضاع الكوكب لشريعة محمد الصحراوية المتخلفة ...

و هنا نلاحظ الدور السلبي بل الكارثي الذي مارسه الإعلام الغربي في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش ... من خلال توفير الجسر الذي وصل الماضي الإرهابي التخيلي الذي كان محبوساً في كتب التراث المحمدي ، بالواقع التفجيري الميليشياوي للإرهابيين.... فبات بالإمكان إعادة مغامرات محمد الجهادية بشكل حديث.

فانبعاث الظاهرة الجهادية لم يكن سببه عبقرية طلائع الجهاديين في أفغانستان بقدر ما كان سببه غباء و سذاجة طريقة تعامل الإعلام العالمي مع الأحداث الإرهابية في سبتمبر ...

و هذه الحقيقة التي لا تخطؤها عين الباحث ، تجعلني أُشبِّه المجتمع المحمدي المتدين بالمادة القابلة للاشتعال التي تنتظر أول شرارة لتشتعل ....

مجتمع اكتسب طبيعته الانفجارية الإرهابية نتيجة التحريض المستمر في خطب الجمعة التي لم يزل يتلقاها المحمدي منذ نعومة أظفاره و التي تتحدث عن السيرة الذاتية للإرهابي محمد و أصحابه و كيف قاموا بغزو العالم و قطع رؤوس الناس بالسيف .... لتصلي عليه و تمدحه على فعائله المشينة !

فكل متدين محمدي عبارة عن مشروع إرهابي دموي ... و ما يفصله عن ذلك هو تمتعه بالجرأة اللازمة لاتخاذ القرار المفصلي في حياته و من ثم الهجرة للالتحاق بالمجاهدين !

و تتناسب درجة احتمالية تحول المحمدي المتدين إلى محمدي إرهابي طرداً مع درجة تدينه و درجة وعيه بتفاصيل ديانته و اطلاعه على سجعيات الجهاد القرآنية و الأحاديث المحمدية عن فضل الجهاد و وجوبه و إناطة دخول الجنة به ....

كما تتناسب طرداً مع جرأته الشخصية ...

فالمعامل الاحتمالي لتكون الإرهابي المحمدي = درجة التعمق و الفهم الحقيقي لنصوص الدين × درجة الجرأة الشخصية.

و هكذا نجد أن المجتمع المحمدي كالإسفنجة التي امتصت ثم امتصت ثم امتصت كميات هائلة من الكيروسين أو البنزين ، ثم ربضت تنتظر أول شرارة تحريض أو تشجيع على العنف .... ليأتي خبر انهيار برجي أمريكا على قناة الجزيرة و الcnn و فرانس 24 ... فيحول الذئاب المنفردة حول العالم إلى آلات قتل متضافرة و قنابل تفجير مشتعلة دموية تطبق وصايا محمد على أرض الواقع.


و هذا لا ينطبق على المحمدي الإرهابي فقط .... بل على كل محمدي متدين ....
فالمحمدي المتدين يتعاطف مع الإرهابيين حتى لو لم يفصح عن مكنون مشاعره ... بل تراه ينتظر الفرصة ليلتحق بهم ، فهو يحدث نفسه بشكل مستمر بالجهاد كفرض ديني واجب عليه .... و يرى نفسه مقصراً حيث أنه لا يمارس الجهاد الذي قال عنه محمد : ( ذروة سنام الإسلام ) و معنى ذروة السنام أي أكثر منطقة ارتفاعاً و رقياً .... فالجهاد الذي هو قتل الناس غير المصدقين بادعاءات محمد ، أكثر عمل يرتقي بمنزلة المؤمن في الجنة !



و من هنا أستنتج أن الجهات الإعلامية التي تنشر أخبار هؤلاء الإرهابيين المحمديين إما جهات يقوم عليها أناس مغفلون يجهلون أساسيات الديانة المحمدية فيجب عزلهم مباشرة ، أو أنهم متواطؤون مع المحمديين و يهدفون عبر نشر تسجيلاتهم و الإعلان عن أخبارهم لا سيما مَقَاتِلِهم بهذه الطريقة إلى تجييش المزيد من المحمديين الإرهابيين و نصرة الديانة المحمدية في حربها مع أحرار و علمانيي الكوكب !

فكأنَّ الإعلام الغربي يقول للمحمديين من خلال نقله لخبر مقتل البغدادي و طريقة شتم الرئيس الأمريكي ترامب له : " يا أيها المحمديون ، انتبهوا لو سمحتم فقد فرغ عرش الخلافة من الخليفة الذي قتلناه شر قتلة ، فها قد أهين تاريخكم الدموي فهل من متطوعين ليفجروا أنفسهم فينا و يخططوا للرد علينا لتستمر الحرب من جديد ؟ .... ألا تريدون خليفة يملأ فراغ المنصب بعد موت البغدادي الذي كان يطبق تعاليم محمد بكل إخلاص و عناية و حرص ؟!!! "

إعلام ساذج من شأنه أن يوفر للإرهابيين مساحة إعلامية واسعة و بالتالي انتشارية هائلة.

فتعاطي أخبار الإرهابيين بهذه الطريقة الحمقاء يجعل من الإعلام العالمي موظفاً في خدمة الإرهابي محمد و زبانيته من إرهابيي اليوم ، إذ ينشر أخبارهم مجاناً لتصل إلى عدد أكبر من المحمديين الذين سيتعاطفون معهم بدورهم ، مما يزيد عدد الإرهابيين في العالم !

و لو افترضنا أن أمريكا لم تطبل و لم تزمر بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ... لما حققت فيديوهات بن لادن و الظواهري و الزرقاوي هذا الانتشار و التعاطف .... و لبقي وقتها تنظيم القاعدة عبارة عن تنظيم إرهابي محلي أفغاني يسهل القضاء عليه .... و لمات بن لادن دون أن نسمع باسمه و خبره ..... أما الطريقة الأمريكية في الإعلان عن عمليات بن لادن و أهدافه و أفكاره و طريقة مقتله ، جعلت من الرجل إماماً و زعيماً ملهِماً لملايين المحمديين حول العالم المحمدي من الفلبين إلى السنغال ... بل دفعت الملايين منهم للصلاة عليه يوم مات و ألقي في البحر !

فلو قارنا مثلاً بين انتشارية تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي و تنظيم القاعدة الإرهابي لوجدنا بأن القاعدة تتفوق على الإخوان رغم أن تنظيم الإخوان أقدم من القاعدة بحوالي نصف قرن ....

فالمفترض أن يكون الإخوان أكثر انتشاراً و تأثيراً ... لكن تعاطي الإعلام الأمريكي مع أحداث ١١/٩ بهذا الشكل الدعائي الكارثي جعل من بن لادن إنساناً مشهوراً في جزر الفلبين ( آخر الأرض ) في حين لا يعرف المحمديون من أهل الفلبين باقي الإرهابيين !

و هكذا تحول الإعلام الأمريكي الغبي ، و من وراءِهِ الإعلام العالمي إلى مجرد موظف عند المدعو أسامة بن لادن و فكرِهِ الجهادي المتطرف ، ليحشد له عن سذاجة و غير قصد عشرات الملايين من المتعاطفين مع الإرهابي محمد و دعواته للجهاد حول العالم.

فمنذ أن قامت أمريكا بنشر فيديوهات الإرهابيين المنفذين لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ( محمد عطا و فريقه ) ، فرح المحمديون المتدينون لنزيف العالم الغربي ثم فتحوا أفرعاً لتنظيم القاعدة في كل دول العالم و تحول بن لادن إلى رمز جهادي سني سلفي عالمي عابر للقارات !!!

و كل ذلك سببه غباء أرباب الإعلام الأميركي و جهلهم بطبيعة تكوين الديانة المحمدية و سايكولوجيا المتدين المحمدي ...

( كيف نحارب الإرهاب إعلامياً اليوم ؟ )

#الحق_الحق_أقول_لكم .... طالما أن المنظومة الفكرية و العقائدية لرؤوس الجهاد الشيعي و السني مُسَيَّجَة بالعصمة و المقدس الإلهي و هالة العظمة و المثالية و القداسة المنسوجة حول شخصية محمد الذي يُسوَّق له على أنه ( رسول الله ) ، فسيبقى المجرمون الجهاديون رموزاً للمثالية و التضحية في سبيل ( الله و رسوله محمد ) في أعين المحمديين المتدينين و ستبقى سايكولوجيا الإنسان المحمدي كالإسفنجة المشبعة بالكيروسين و الجاهزة للاشتعال ...

و كي ننزع فتيل الإرهابي المحمدي الذي بات قنبلة تنتظر شعلة الانفجار علينا أن نُسقط محمداً في أعين المحمديين من خلال إسقاطه إعلامياً و نزع هالة القداسة المنسوجة حوله في كتب التراث ، بغية تنضيب و تجفيف ظاهرة التدين .... فيجب على الإعلام العالمي أن يُسخِّر إمكانياته في شتى الفنون لإسقاط القداسة عن محمد و عصابته ، و من هذه الفنون و المجالات الإبداعية : ( غناء _ تمثيل _ سيناريو _ قصة _ رواية _ أدب ساخر _ شعر قديم عمودي _ شعر تفعيلة _ شعر حر _ خاطرة _ مسلسلات _ مسرحيات _ إعلانات _ دراسات _ مجلات _ صحف _ حوارات ...الخ ...)

فإسقاط القداسة المنسوجة حول شخصية محمد بمثابة إسقاط الأصل الذي يؤدي إلى موت الفروع بالضرورة .... و محاربة فكرة محمد هي المحاربة الحقيقية و المجدية للإرهاب .... و غير ذلك هراء و تضييع للوقت.

فمحمد هو الصنم الأعظم و حجر الدومينوز الأول الذي إذا سقط أسقط وراءه جميع ممارسي الإرهاب الجهادي المحمدي ... من الإرهابي علي بن أبي طالب إلى الإرهابي أبي بكر البغدادي.

و من الوسائل السريعة و الناجعة في إسقاط محمد ، أن يتم استخدام سلطة الإعلام في فضح أخطاء و تناقضات الكتاب المنسوب له ، ألا و هو القرآن ( راجع سلسلتي [ فيه اختلافاً كثيراً ] و التي تبين أوضح الأخطاء القرآنية ) .... فالقرآن هو حجر أساس استمرار تبني معظم المحمديين لهذا الفكر ... و هو أساس هش لكثرة ما فيه من ضعف و تناقض و ركاكة ... لكن إرهاب الدول المحمدية التي كانت تجرم نقد القرآن و تجد في قتل و سحل و ملاحقة كل من يحاول نقده و فضح تناقضاته ، أدى إلى شبه انعدام في البحوث و المخطوطات القروسطية التي تدور حول أخطاء و سقطات هذا القرآن ... و لذلك توارثناه على أنه كلام الله المعصوم !

أما اليوم فالسبب الأهم و الأول في جعله يبدو بهيئة الكتاب المتماسك الحصين هو تهاوننا و تقصيرنا الإعلامي في تدمير حصانته القداسية ... لذلك يجب على البشرية أن تبذل المزيد من الجهود في تأصيل و نشر ما سميتُه ب ( #فقه_الخطأ_القرآني ) ، و من ثم تبسيط و نشر الأخطاء و التناقضات القرآنية الواضحة و تيسيرها للقارئ في كل مكان .... ( إنترنت _ تلفزيون _ لافتات شوارع _ بروشورات _ منشورات تحذيرية توعوية في كل مكان _ محاضرات ثقافية _ مؤتمرات _ صحف _ مجلات ... )

و من ذلك أيضاً أن يتم إيقاف بعض الخدمات و المعاملات الثانوية و تعليقها على الإجابة عن بعض الأسئلة التي تبين مدى ثقافة الفرد في فقه الخطأ القرآني و فضائح سيرة محمد ... فكما أن عملية التبرع بالدم تُطلب لإجراء و إتمام الكثير من المعاملات الحكومية ، تستطيع الدولة تصميم اختبارات بسيطة باستخدام الشبكة العنكبوتية بحيث ترفع من نسبة ثقافة الفرد في فقه الخطأ القرآني و جرائم محمد الثابتة في كتب السيرة .

فالإرهاب الخطير يجب أن يحارب بجدية و شمولية مطلقة و اندفاعية منقطعة النظير !

فلنجمع الإعلاميين الأكثر خبرة و لنخطط لإشباع المجتمعات المحمدية و نقعها و تغسيلها و تشريب شتى مرافقها بثقافة اللامحمدية Anti_ Muhammadian ...

فمقابل كل نسخة قرآن يجب طبع نسخة من فقه الخطأ القرآني و توزيعها مجاناً.

و بهذه الطريقة الحماسية في الدعوة لنبذ المحمدية و فضحها ، نستطيع أن نشكل لوبي إعلامي يقف في وجه حركة الدعوة المحمدية .... فالدعوة للمحمدية لا تقارع بالسلاح فقط ، و لا بالملاحقات الأمنية و لا بالعنف ... بل تحارب بدعوة لامحمدية مضادة شاملة لكل مرافق المجتمع و على كل المستويات الثقافية و الحزبية بل حتى الشوارعية ...

و حتى نصل لقناعة الإنسان المحمدي البسيط فنغيرها ، يجب أن ننزل إلى مستوى بساطته في عرضنا للخطأ القرآني و الشائنات المحمدية التي تمتلئ بها كتب السيرة و التي تفضح الرجل ... و بذلك تتم توعية الناس و ينفض البسطاء عن هذا الفكر الخطير ...

( الكُتبَان لإثبات بشريّة القرآن )

كما أدعو لإطلاق مشروع ( الكُتْبَان ) ... و هو عبارة عن نسخة القرآن معدلة و منقحة و مصححه و متوافقة مع المعطيات العلمية و المعايير الأخلاقية العالمية ... أي إنها تصحيح للقرآن ، يشارك في تطويرها كل أصحاب الشأن و التخصص من المثقفين المتنورين حول العالم ، يعيدون كتابة كل سجعية قرآنية بشكل أدق ليخرج الكُتْبان من مثل القرآن لكن أفضل منه ... و قد أوضحت الكثير من الأمثلة في سلسلتي ( فيه اختلافاً كثيراً ) ، فقد كان منهجي واضحاً في تبيين الخطأ القرآني دون تكلف أولاً ، ثم إعادة كتابة السجعية القرآنية بشكل صحيح بلا أخطاء ، لتخرج أحكم و أفضل من النص القرآني الأصلي ... فلو استبدلنا السجعية المصححة الكُتبانية بالسجعية القرآنية لحصلنا على الكتبان الذي سيكون شبيهاً بالقرآن لكنه أدق و أصح.

كما أقترح رفع هذه النسخة على الشبكة العنكبوتية و جعلها ذات مصدر مفتوح ( Open source ) بحيث يعطى الإذن بتعديلها لكل مفكر ... على أن يتم طرح التعديل على لجنة من كبار الخبراء و المفكرين قبل إقراره ، و ذلك مثلما يحدث في عالم البرمجة مع نظم التشغيل و البرمجيات ذات المصدر المفتوح ...

و السبب وراء اقتراحي بأن يكون الكُتبان عملاً جماعياً يتم تعديله و تطويره باستمرار ، هو قناعتي التامة بأن القرآن نفسه عمل جماعي لم يؤلفه محمد فقط ( على فرض وجود شخصية محمد ) ، إذ استمر المحمديون بتطويره بعد موت محمد بشكل مستمر ( الناسخ و المنسوخ _ حرق المصاحف ... ) على مدى عشرات السنوات من العصر الراشدي إلى مطلع العباسي ، و قد لا أكون مبالغاً إن قلت بأن عملية تطوير القرآن مستمرة إلى اليوم من خلال التأويل و الترقيع و التحريف و إعادة التقسيم.

فالعاملان الأهم في نجاح أي عمل أدبي أو علمي ، هما التطوير و الجماعية ... و بهذه الطريقة نحول الكتبان إلى سلاح لا يضاهى ، فسيكون عملاً جماعياً متفوقاً بوضوح على ركاكة القرآن و تناقضاته و غموضه و تأويلاته البعيدة و ضعف وعاءه الظرفي.

فإذا ما طالبَنَا أحد المحمديين بأن نأتي بمثل القرآن أجبناه بقولنا : إنه الكتبان .... أفضل و أحكم من القرآن ! فلتذهب و لتقم بتحميل أحدث نسخة من نسخ الكتبان مجاناً من على الشبكة العنكبوتية ...

و لا مانع من إجراء مسابقات بين المفكرين لتطوير نص الكتبان ... بحيث يصل إلى مرحلة تفوق بلاغي و فكري واضح على جميع النصوص العربية في التاريخ.

و لا مانع من تجويد الكتبان و تنقيطه و تشكيله و طباعته و الاعتناء به بشكل شبيه للاعتناء الذي يمنحه المحمديون للقرآن ... لتسقط بذلك قداسة القرآن من عين المحمدي البسيط ... فها هو الكتبان يتفوق بلاغياً و يتم الاهتمام به و ترتيله و تتناقله الأجيال ... !

( تواتر الكتبان و حفظه و تزويده بلغة الإشارة )

و يجب على النخبة التنويرية أن تتلافى الخطأ الأكبر الذي وقع به مؤلفوا القرآن و هو عدم نقل الوعاء الظرفي القرآني تواتراً .... ( راجع مقالتي [ البيان في عدم تواتر القرآن ] فقد أوضحت فيها سقوط تواتر القرآن لعدم تواتر القواميس و الوعاء الظرفي ) ، و قد أدت هذه السقطة إلى اختلاف تفاسير القرآن بشكل بعيد و اشتعال الحروب الطاحنة بين المحمديين الذين اختلفوا في التفسير و التأويل ....

أما في حالة الكتبان فنستطيع تلافي هذا الخطأ من خلال نقل معاني و ظروف كل لفظة بشكل مرئي متواتر ، كما يجب علينا استخدام نص واضح لا يحتمل اللبس و لا التأويل و لا الاختلاف ، و سيساعدنا في ذلك وجود الوسائل التكنولوجية الكفيلة بحفظ الكتبان صوتاً و صورة و معنى و لغة أشارة ، ليتم تناقله بشكل سليم و واضح عبر الأجيال ...

و الشيء الجميل الذي سيتفوق به الكُتبان على القرآن هو المرونة في عملية التطوير ... ففي حين يعاني المحمدي مع عملية تطوير النص القرآني بسبب ثبات الرسم القرآني ، مما يضطره إلى التأويل البعيد غير المنطقي للقرآن ، و إلى تحريف المعاني القرآنية بشكل مضحك .... نجد أن عملية تطوير الكتبان أكثر مرونة من خلال قدرتنا على استبدال النص كلياً ... لأننا لا نلزم أنفسنا بثبات الرسم عبر التاريخ و ذلك لأننا نعترف بأننا نأتي بنص بشري يفوق القرآن بلاغة و ذلك لكسر التحدي القرآني و لإثبات بشرية القرآن ...

هذه المرونة الكُتبانية ، و الثباتيّة الرسميّة القرآنية ستمنح كُتباننا عاملاً حيوياً يميزه عن القرآن في قدرته الفائقة على التطور و التغير للأفضل .... فهو كائن أكثر تكيفاً ، و البقاء للأصلح !

و لا بد من تزويد الكتبان بلغة الإشارة ( Body language ) و ذلك خلال تصوير القارئ الذي سيرتله منفعلاً و مشوِّرَاً بطريقة إيضاحية .... و قد سبق و ذكرت أن من نقاط ضعف القرآن خلوه من لغة الإشارة و الجسد ، مما يجعل معناه ضبابياً حمّال أوجه ...

و هنا يتفوق الكتبان على القرآن في كل شيء و يهزمه إعلامياً ليصبح وجود الكتبان دليلاً مادياً ملموساً على إمكانية فبركة القرآن في العصر العباسي من قِبَل مجموعة من العصابات القرشية ... فها هو التاريخ يعيدها مرة أخرى و يقوم البشر المتنورون بتأليف كتاب أحكم و أعلم من القرآن لتحرير القطيع من التبعية له !!!

و في النهاية أقول ...

إن الدور الأهم و الأكبر في محاربة المحمدية و فضح كوارثها إنما يقع على عاتق السلطة الرابعة ( الإعلام ) اليوم ... و كلما كان الإعلام الدولي أذكى و أكثر مهنية في تعامله مع المحمدية ، كلما تحاشى استخدام العنف مع الحاضنات الشعبية المحمدية ... و هنا نجد أننا أمام مسؤولية أخلاقية ضخمة تحتم علينا اجتثاث المحمدية مع الحفاظ على أرواح المحمديين _ فهم ضحايا موروثهم الأسود _ ... و هنا تكمن حساسية و حيوية سلاح الإعلام ، الذي يستطيع أن يكون تدميرياً كالقنابل الهيدروجينية في حال قمنا ببرمجته و إدارته و توجيهه بشكل ذكي محترف ... و لا ننسى ميزة الإعلام الكبرى و هي أنه يدمر بشكل سلمي دون إراقة دماء و بتكلفة أقل .... فلا يهم المجتمع المتحضر قتل أو اجتثاث الحاضنات الشعبية الإرهابية بقدر ما يهمه تغيير عقول الناس في هذه الحاضنات مما يؤدي إلى تلاشي الإرهاب.

و من هنا ، يجب على وسائل الإعلام العالمية أن تنادي و تكثف مناداتها و ترفع صوتها و تطالب بمحاكمة المدعو محمداً أو أن تنادي بمحاكمة مخترع شخصية محمد كأصيل عن كل الجرائم التي ارتُكِبَت و تُرتكب باسم الجهاد حول العالم منذ القرن السابع الميلادي إلى غاية اليوم ، فمحمد أو مخترع هذه الشخصية هو المسؤول الأول عن كل مأساة حدثت كالتهجير و القتل و السبي و التصنيف و التغيير الديموغرافي و الحرب الطائفية و ظلم المرأة و و و و ....

و أنا من مكاني أناشد الإعلام العالمي مساعدتي على رفع دعوى في محاكم جرائم الحرب ضد ( الشخصية المحمدية في حال ثبت وجودها ، أو ضد صانعيها في حال لم يثبت ) و اتخاذ جميع الإجراءات القانوية لإدانته و محاكمته على كل كبيرة وصغيرة ... فجرائمه لا ينبغي أن تسقط بالتقادم.

فلنسلط الإعلام على محمد ففي ذلك غنى عن تسليط القنابل و النيران على أذناب محمد من صغار الإرهابيين كابن لادن و الظواهري و البنا و الخميني و غيرهم ....

اقطعوا رأس الأفعى ...

و أحب أن أنوه إلى أن ما جاء في هذا المقال من استراتيجيات تقبل التطبيق على جميع الديانات الشمودوغمائية كالمسيحية و الهندوسية و غيرهما ... فلا يجب أن يؤخذ كلامي على أنه موجه ضد المحمدية فقط ... لكنني أيمم شطر المحمدية بالنقد لأنها البلاء الأعظم الذي يستنزف الإنسان بشكل عام ، و إنسان الشرق الأوسط بشكل خاص .... فوجب أخذ الكلام على عمومه.



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة العلم هي العليا
- الفقه المحمدي و الحضارة البشرية
- طفولة حرف
- استراتيجيات يجب اتباعها لدرء الإرهاب و حماية العلمانية في ال ...
- صيّاد الآلهة
- أنا و الببغاوات
- ظاهرة التشبه بالمحمديين السنة عند الأديان و الطوائف الأخرى !
- الأديب و السيليكون _ الشَّخْبَرجي
- التدمير و إعادة الإعمار
- رؤية تجديدية للكتابة العروضية الخليلية _ حذف المد الاتكائي
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٥ _ معضلة الشيخ و التلم ...
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٥_ الملحدون يدخلون الجن ...
- كيف يتم توظيف اللاموضوعية في تدمير المجتمعات
- مقارنة بين أثر محمد ، و أثر من يزدري دين محمد على بلادنا.
- نصائح من مريض إلى طبيبه
- الفقر العفيف
- مزدوجة الإرهاب و النفاق
- المثيولوجيا و الأسطورة على مذبح العقل
- شعوب الحناجر و الخناجر
- تحرير الله ممن سرقوه


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - استثمار السلطة الرابعة في محاربة الإرهاب المحمدي