أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - هوامش -حزيرانية- على دفتر مذكرات الجلب السورية














المزيد.....

هوامش -حزيرانية- على دفتر مذكرات الجلب السورية


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هوامش "حزيرانية" على دفتر مذكرات الجلب السورية!
تقول مصادر مطلعة في القصر الجمهوري/الملكي أنهم يدرسون إحداث وزارة جديدة لكتابة وإرسال مذكرات الجلب القضائية عبر الانتربول.
ولكون الذين يقدحون بالرئيس يزداد عددهم, سواء من السوريين أو العرب أو الأجانب, ولكون هؤلاء يضعفون الروح القومية والاستعداد والجاهزية النضالية السورية ضد الامبريالية والصهيونية ـ كلمة الرجعية ممنوع استعمالها حتى إشعار آخرـ لكل هذه الأسباب المعلنة ولأسباب يدركها المعنيون في القصر (القصور العامرة) وفي أجهزة أمن المأمون, لذا تقرر إحداث وزارة تكون مهمتها كتابة العرائض الأسدية, وإذا لم يتجاوب الانتربول ستقوم الجهات السورية بإحداث انتربول سوري إيراني نصف لبناني!
وتتابع المصادر المطلعة في القصر القول, أنهم يدرسون قضية تنشيط حركة البناء, لتتسع لكل السجناء, ولتوزيع قسائم استهلاك الهواء, كقسائم الزيت والسكر, وقسائم حسن السلوك عند الخطوط الحمر!

والقائد الأسد, وريث الأسد, سليم وخالي من العقد, وكل همّه بناء البلد, وأسباب معارضيه هو البغض والحسد, هذا ما تقوله تقارير أطباء أمن أبو دريد عم الولد!

وفي ذكرى "عدوان, هزيمة, نكسة, ...." حزيران, سيطلب من الانتربول إحضار الجولان, لأن فترة تأجيرها انتهت بوفاة أبو سليمان! إلاّ إذا وافقت إسرائيل على الاعتراف بأن مزارع شبعا كانت للبنان, ووافقت على التخصيب بإيران!

وبعد جدال طويل لم ينته حيث تقول سوريا أن شبعا لبنانية وكثير من اللبنانيين يقولون أنها سورية, لكنه بعد البحث والتدقيق السوري تبين بأن مزارع شبعا ما كانت يوماً سورية, ويقوم المسؤولين السوريين بالبحث والتدقيق للتأكيد بأن الجولان أرض سورية أم لا! وتم تشكيل فريق رسمي للبحث في أرشيف وزارة الدفاع السورية في فترة انسحاب الجيش السوري قبل دخول الإسرائيليين لمدينة القنيطرة بأربع وعشرين ساعة, وللمصادفة فقط كان وقتها وزير دفاع إسمه الفريق حافظ الأسد!

وعند الحديث عن إسم الأسد, يتذكر السوري أنه يوجد في سوريا الآلاف وربما عشرات الآلاف من الساحات العامة والجسور والشوارع والمراكز الثقافية والمكتبات والدورات ـ ليست دورات مياه ـ .... بإسم حافظ الأسد!
ولكونه يوجد مدينة باسم الأسد سيعلنون في ذكرى الجولان, وتمجيداً للأسد حامي الأوطان, من الغد تسمى محافظة الأسد ما كانت تسمى بالجولان! ويتم دراسة تغيير إسم حزيران ليصبح اسمه شهرأبو سليمان!

ويروى أن النظام السوري تخلى عن مزارع شبعا للأشقاء اللبنانيين, لكنه ملتزم بتحرير الجولان من الإسرائيليين إذا تبين أن احتلالها غير مشروع,
وسيتم قريباً الإعلان على اتفاق بأن يتبادل الجيش السوري وقوات حزب الله مواقعها, وأكدّ الشيخ الجليل عن استعداده لتحرير الجولان بشرط صغير أن يصبح هو القائد والأمين العام في سوريا وفي لبنان! ويصبح اسم التنظيم حزب بعث الله الموحّد في بلاد الشام!

وخلال ثلاث وثلاثين عاماً خاضت وشاركت سوريا بحروب عديدة, وسقط عشرات الألوف من الضحايا في صفوف الجيش السوري, وسقط أكثر في صفوف "الأعداء", لكنه خلال تلك الفترة لم تطلق رصاصة واحدة على جبهة الجولان, ولم يسقط ولا إسرائيلي واحد نتيجة لقذائف الجيش العقائدي!
بقيادة الأسد راح الجولان, وبقيادة الأسد استأسدنا في لبنان,
وبالأقارب حكمتم وقمعتم وباسم التحرير قتلتم, وصدق من قال:
أسد في لبنان, أرنب في الجولان!
"النار بدايتها دخّان... بدأ الآن.. بدأ الآن.."

ملاحظة: خبر عاجل يقول بمنع استعمال القدّاحة في سوريا كي لا يتذكر أحد قدح الرئيس, وتم تغيير اسم الرفيق عضو القيادة القطرية القدّاح إلى إسم الكبريتي! و"عاشت الأسامي"

بودابست, 4 / 6 / 2006. د. فاضل الخطيب



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداروينية البعثية
- أصوات... صامتة
- الحركة الوطنية السورية, تبعثر أم تعثّر
- الأسد الورقي
- ربيع المعتقلات السوري
- السياسة في سورية
- لقاء بودابست, خطوة للأمام أم مراوحة في المكان
- العمال, أمس اليوم غداً
- الانتخابات البرلمانية الهنغارية
- محبة الأسدان وعَرَق الريّان!
- التاريخ يصنع مرة, ويكتب أكثر من مرة
- الأوكسيجين السوري
- الراية والنجوم
- ديالكتيك المذكر والمؤنث بين الثور والثورة!
- نوروز, عيد الكرد, عيد الربيع, نوروز عيد الجميع!
- الشيخ حسن نصر الله: ثورية غيفارا أو ملالي عاشورا!
- تحية إلى حبات البذار أمام القصر العدلي
- وزيرة سورية ضد تحرر النساء
- إله الزمان, اترك النسوان
- فحولة فتاة من بلدي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - هوامش -حزيرانية- على دفتر مذكرات الجلب السورية