أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هويات متصارعة وهويات متصالحة ...!!














المزيد.....

هويات متصارعة وهويات متصالحة ...!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أقل من عشرة أيام، وتحديدا في الثاني من شهر أذار المقبل، ستجري الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وللمرة الثالثة على التوالي، وذلك لعدم تمكن أي من الأحزاب الكبرى من تشكيل حكومة في إسرائيل ..
يُشارك الفلسطينيون من مواطني إسرائيل في المعركة الانتخابية ، وذلك بالمشاركة النشطة والفعّالة في الانتخابات أو بالدعوة لمقاطعة هذه الانتخابات .
ولمنع أي لُبسِ أو سوء فهم، فأنا من المشاركين في التصويت ، بل وأدعو للتصويت للقائمة المشتركة، والتي ينضوي تحت كنفيها، الإسلاميون، القوميون والشيوعيون .
ولكن موضوعنا الحالي هو حول الهويات الذاتية. والهوية هي "رؤية الفرد لذاته وكيف يعرّفها" ، ولها عدة مركبات.
والمواطنون العرب الفلسطينيون في إسرائيل، يعرفون انفسهم بطرق شتى، ما بين فلسطيني، عربي ، إسرائيلي، مسلم، مسيحي أو درزي وهكذا دواليك ... وبناءً على مركب الهوية والذي يأتي في المقام الأول، أو مجمل مركبات الهوية الذاتية ، يُمكن معرفة "الإنتماء السياسي" للفرد.
لكن الأغلبية من المواطنين الفلسطينيين في دولة إسرائيل ، يضعون في المكان الأول ، مركب الانتماء القومي، إذا جاز لنا التعبير ، ويأتي بعدها مركب الهوية المدنية .. يعني ببساطة فلسطيني مواطن دولة إسرائيل ، عربي فلسطيني مواطن في دولة إسرائيل ، وهناك نسبة لا بأس بها من الفلسطينيين ، يضعون المركب الديني في المقام الأول ، كمسلم فلسطيني ومن ثم عربي ومواطن في دولة إسرائيل ... وكل هؤلاء والذين يعتبرون مركب "المدنية أو المُواطنة" كجزء من مركبات هويتهم ،وهم الأغلبية ، يُشاركون في الانتخابات ويدعون للمشاركة .
وهناك فئة تدعو لمقاطعة الانتخابات للكنيست الإسرائيلي، من بين الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، وتشمل هذه الفئة، القوميين والإسلاميين ، من تيارات مختلفة . ويستند رفضهم للمشاركة أو دعوتهم للمقاطعة ، على عدة طعون ، أهمها ، بأن العمل البرلماني لا يقدم ولا يؤخر، وأن على الفلسطينيين من مواطني دولة إسرائيل، أن يؤسسوا لأنفسهم بدائل قوية .
لكنهم ومع ذلك، لا يرفضون مثلا تلقي الخدمات من المؤسسة الإسرائيلية ولا يدعون لذلك البتة .. فهم يسافرون بالباسبورت الإسرائيلي ، ويتلقون الخدمات جميعها من المؤسسات الإسرائيلية، كخدمات الصحة، التعليم، الخدمات الدينية ، القضائية والرفاه الاجتماعي وما شابه ..
نعم ، هو حق طبيعي ، لكل فرد أن يُقرر التصويت أو عدمه... لكن الادعاء بأن العمل البرلماني لم يقدم شيئا، فهذه مغالطة ..
أنا وغيري، وهم كثر ، يعتقدون بأن النواب العرب (وللتوضيح فقط فالقائمة المشتركة تضم يهودا بين مرشحيها ومصوتيها)، بإمكانهم أن يبذلوا مجهودا، وقد يكون فوق طاقتهم، من أجل الغاء التمييز الواقع على الفلسطينيين في دولة إسرائيل ، وهذا املنا طبعا ..
لكن ألا يكفي ، أن يقف الصوت الفلسطيني في إسرائيل، في وجه نتانياهو وحرمانه من تشكيل حكومة يمين متطرف ، لكي يخرج الفلسطينيون مواطنو دولة إسرائيل ، للتصويت بقضهم وقضيضهم ، وليصبحوا بيضة القبان ، والتي بدونها لن يستطيع أحد من تشكيل حكومة ؟؟!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة أم الانتقام.
- حمزة يبصق في وجوهنا ...
- أهكذا تحتفلون؟
- ديالوج .
- صهوة جواد اسحم ...
- بناتي واللغة العربية ..
- تمخضّ الجبل ...
- شيطان الشعر
- بين الإنتفاخ الفاشي والخنوع الراضخ..!!
- تقاطع الأيديولوجيات المتناقضة ...
- شذراتٌ من سنوات مضت ..
- قليل من الخمر ..
- الامبرلالية .. أو نحو تعريف جديد للمثقف .
- علمانية بمرجعية دينية ...
- مرثيةٌ لنهدٍ مُغادر
- من القاتل ..؟!
- منع التجول والتوجيهي ...!!!
- ما لكم ... قبحكم الله ...؟!
- الراديكالية والنسوية .
- بين هاشتاغين ..!!


المزيد.....




- قتلى وجرحى بينهم أطفال إثر غارة قرب نقطة توزيع مياه وسط غزة، ...
- ترامب يقول إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت الدفاعية ...
- ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا
- وفاة محمد بخاري رئيس نيجيريا السابق عن 82 عاما بعد مسيرة حكم ...
- سوريا: اشتباكات دامية بين الدروز والبدو في السويداء تسفر عن ...
- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...
- عباس: حماس لن تحكم غزة والحل الوحيد تمكين الدولة الفلسطينية ...
- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هويات متصارعة وهويات متصالحة ...!!