فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 02:43
المحور:
الادب والفن
أيتُّهَا القصيدةُ _ المنفى...!
تُسَرِّبِينَ الماء من جسدي
و تهربين في غيمة
اللامعنى...؟
أيتها القصيدةُ _ المنفى...!
لا أَشُنُّ حرباً ضدكِ
أو ضدِّي...
أنا فقط أَمْشِطُ الضفائرَ...
لِأَشُقَّ اللامعنى
في عتباتِ الفوضى...
أَمْضَغُ الشمسَ في محطة....
كي لا يحترق الإنتظار
أَرُشُّ الصمتَ...
في رواق المجاز
و أُمْسِكُ الوقت...
كي لا تنتشرَ الكلمات
في كَفِّ اللامبالاة...
الرِّثَاءُ ...
زمنٌ ثَانٍ للرثاء
والإنتظار ...
وحيُ دون ملفوظات
فلا تُلْهِمْنَا ياالله _ يااللهُ...!
كَمُتَشَرِّدَةٍ ملعونة....
أمسح الأرصفة و الجدارياتِ
من لعنة الزجاج...
تسأَلُنِي القمامة عن أمكنة
الإِلْقَاءِ...
؟؟؟؟
يُطَالِعُنِي حِبْرٌ باهتٌ...
عَن معنى الغناء
أمسح الأوراق ثانيةً...
أُتَابِعُ الغناء ...
أيتها القصيدةُ الملعونةُ...
لا تَكْتُبِينِي الآن...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟