أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد عبد الرحيم - الفن الهابط














المزيد.....

الفن الهابط


زينب محمد عبد الرحيم
كاتبة وباحثة

(Zeinab Mohamed Abdelreheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


من يجد ذائقته تميل نحو الشواكيش والبيكا فليذهب للعلاج فورًا !!!!!
أفلام السينما الحقيقية حتى التسعينات كانت تُحذرنا وتعرض لنا نماذج للغناء الهابط و المزيكا التي تُعد أكثر خطورة وتأثيرًا على دماغ وعقل الإنسان من المخدرات والمكيفات ولم نكن ندري حقًا أن الأيام تخبئ لنا أغاني المهرجانات التي يقال عنها شعبي وإن والله صفة الشعبية تتنصل من مثل هذا القُبح والإسفاف في الكلمة والإيقاع فتلك المهرجانات خُصصت لأصحاب الكيف والمزاج أو بمعنى أدق مخصصة لمعدومي ذائقة الجمال وفي رأيي من يدعم ويستمع لهذا النوع من الخبط بالشواكيش لابد وأن يُدرك أن لديه خلل ما ....ولابد له من العلاج الفوري , أما بالنسبة لهذا النوع من الأغاني فهي مجرد سلعة رخيصة تصل للجماهير للأسف الشديد من نافذة لا يدفع فيها مليم تُفرض عليه تحت بند ( ده الموجود/ الناس عايزه كده) من هؤلاء الناس اللذين يريدون هذا التلوث السمعي والبصري والأخلاقي الذي يقدم من خلال المؤديين فاقدي الإحساس بالنغم والصوت والجمال بكل أشكاله وجوانبه , عندما يستمع الأطفال والشباب لمثل هذا القبح كيف لهم أن يُبدعوا أو حتى يفرقون بين الجمال والقبح ؟! وعندما يرى فناني المستقبل من طلاب الأكاديميات الفنية والموسيقية هؤلاء الطفيليين يتصدرون المشهد ويطفون على السطح كيف لهم أن يقتنعون ويحبون ما يدرسون , فالطفل عندما يلتحق بأكاديمية الفنون للعزف يلتحق بها عن عمر 7 أو 8 سنوات يظل يدرس قواعد وأساسيات الموسيقى والفن حتى يصل إلى المرحلة الجامعية وحتى بعد أن يتخرج يظل ملتزمًا بالقواعد الفنية الصارمة وإن تعرقل في سنة واحدة يُحكم على سنواته الماضية بالفشل ويأخذ أوراقه وملفاته باحثًا عن أي مدرسة أخرى يُكمل فيها دراسته بعيدًا عن الدراسة الفنية!!!, ومن يتخصص في الغناء يُحاسب على النفس الخاطئ وكل هؤلاء الفنانين المتخصصين والموهوبين يتم اختيارهم بعناية فائقة وشروط صارمة ماذا هم بفاعلين أمام هذا الانحدار الفني الذى تتعرض له الذائقة المصرية التي لطالما تربعت على عرش الثقافة والفنون منذ ألاف السنين فحضارة مصر حضارة فن وإبداع وليست حضارة قُبح وإسفاف ولابد من محاربة هذا القبح الذي تفشى وأنتشر بالجمال وإعادة احياء القيم الرفيعة و نجدة هذا الذوق العام الذي أصابه المرض الشديد تحت تأثير المخدر الموضعي من أغاني وأفلام هابطة وراقصات مبتذلات متهتكات كل هؤلاء ينشرون الفساد والعُهر ويجعلون من البذاءة شيء عادي مُباح لأنه يُعرض على شاشات السينما والفضائيات واللوم الأكبر على الأعلام المتواطئ مع هذا الفساد واستضافة مثل هؤلاء الفشلة في استديوهاتهم بل والرقص أمام الجمهور على هذا القُبح فما هذا الاستفزاز القميء الذي لا أجد له أي مبرر أو عذر للإعلاميين والإعلاميات الذي يمكن أن نفترض جدلاً أنهم مثقفون ومثقفات وأرجو من الله أن يشفي مصر من هذه الأمراض اللعينة ورحمة الله على كوكب الشرق والعندليب وفوزي وعمالقة الزمن الجميل !!!!!



#زينب_محمد_عبد_الرحيم (هاشتاغ)       Zeinab_Mohamed_Abdelreheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الذوق العام
- ايدلوجية الحمار
- الختان جريمة
- الطريق الصعب
- انتهاك الحدود
- تجليات اللغة بين الأصل والأصولية
- الفيلسوف سبينوزا مؤسس مدرسة النقد التاريخى
- الأزياء والموضة فى مصر القديمة
- الحق الطبيعى
- الاحتيال فى الأدب العربي و المقاملت العبرية
- حكاية شعاع الشمس الهارب
- السلطه الأبويه فى اللعبه الشعبية
- فلسفة باروخ سبينوزا


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد عبد الرحيم - الفن الهابط