أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زينب محمد عبد الرحيم - السلطه الأبويه فى اللعبه الشعبية














المزيد.....

السلطه الأبويه فى اللعبه الشعبية


زينب محمد عبد الرحيم
كاتبة وباحثة

(Zeinab Mohamed Abdelreheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 10:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



من المعروف ان لعبه الورق (الكوتشينه)من أكثر الالعاب شعبيه فى العالم وبغض النظر عن الاصول الاولى لهذه اللعبه ..الا أنها انتشرت أنتشارا واسعا فى العالم ، حتى انها أرتبطت ببعض المعتقدات مثل (فتح الكوتشينه) ومعرفه (البخت)، لذلك أرتبطت بصفه الشعبيه لسعه انتشارها وأستخدامها فى سياقات آخرى غير اللعب والتسليه ...ولم تقصر هذه اللعبه الشيقه على فئه عمريه بعينها بل يستطيع ان يلعبها الكبير والصغير ...وعندما نتأمل الجانب الذكورى من هذه اللعبه ...
نجد،فى أشهر لعبه وهى (الكومى) مدى سعاده اللاعب عندما يجد الولد من نصيبه ..حتى "يقش" جميع الاوراق
نجد ايضا فى لعبه (الفلوس) ان الولد يساوى ٣٠ ورقه !
نجد ان هناك ٤ولد ...وايضا٤شايب ويساوى الشايب
١٠ورقات
ده غير الجوكر !!!
وعندما ننظر لوضع البنت .Q فى الكوتشينه نجد انها لا تتعدى كونها مجرد ورقه عاديه مثلها مثل الارقام ...ويصاب اللاعب بالحسره عندما يجدها من نصيبه ...لانه كان يتمنى الولد
البنت فى لعبه الفلوس لا تقدر الا ب ٥ اوراق فقط وهى أقل قيمه!!
البنت كما هو معروف ٤ ورقات ..فلماذا لا يوجد ٤ اوراق أخرى للعجوز او" الشايبه " كما هو موجود( ولد وشايب)

ولكن من الواضح ان من أخترع لعبه الكوتشينه ...او بمعنى أدق العصر الذى انتجت فيه هذه اللعبه كان من العصور الوسطى التى كانت تسيطر عليها السلطه الابويه المتمثله فى سيطرت الكنيسه كا قوه عظمى فى اوروبا وتمكن التشدد الدينى اللاهوتى من العقول فى ذلك الوقت ..وتجلت هذه العنصريه على الالعاب حتى تكون بمثابه رمزيه على وضع المرأه المزرى ..الذى لا قيمه له...حتى فى اللعبه ،

ومن الواضح ان هذه اللعبه عززت تلك الافكار الذكوريه بقوه وانتشرت بمنتهى السهوله تحت مسمى انها مجرد لعبه !!
ونتج عنها العديد من الاقوال الدارجه مثل ..."الولد يكسب "
" يارب ولد " ، "الولد بياااااكل على طول" وذلك فى مجتمعنا المصرى
وفى الجانب الخزعبلى الولد هو البشرى ..اما البنت هى اللى بتغير منك وعاوزه تخطف الولد 😂

وبناء على كل ماسبق تتظلم الملكه Q...وتعلن تمردها على الاوراق جميعا وتطالب بحقها فى المساواه فى القيمه مثلها مثل الولد تماما ...وايضا فى ابتكار أربع اوراق لنساء عجوز مقابل الاربع أوراق اللذين يمثلون الشايب
وعندما تتعادل جميع الاطراف المذكوره المتمثله فى الصفات الذكوريه والانثويه فى هذه اللعبه الاكثر انتشارا ...سوف نطمئن لها و نعدها حقا لعبه جديره بالاهتمام ......



#زينب_محمد_عبد_الرحيم (هاشتاغ)       Zeinab_Mohamed_Abdelreheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة باروخ سبينوزا


المزيد.....




- تونس: وقفة تضامنية مع الناشطة سعدية مصباح والمعارضة تعلن الإ ...
- ما وراء قرار حظر تصوير الأنشطة النسائية في ليبيا؟
- تحت قبة برلمان لبنان: إصبع فؤاد مخزومي في وجه بولا يعقوبيان ...
- منظمة حقوق الطفل ماسكروس تستقبل الاطفال المهدَّدين للاحتفال ...
- 10 سنوات سجن مشدد لسائق توك توك تحرش بسائحة في مصر
- “الصحة العالمية”: أكثر من 100ألف طفل/ة و37 ألف حامل على حافة ...
- بعد أزمة فتاة المترو.. القبض على المتهم بتهديد الناشطة النسو ...
- تقرير حقوقي يكشف عن انتهاكات جسمية لحقوق مجتمع الميم- عين في ...
- إيران تودع أشرف بروجردي أيقونة الإصلاح والمدافعة عن حقوق الم ...
- الأميرة والمثقفة والفتاة الشعبية.. 5 شخصيات شكّلت مسيرة سمية ...


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زينب محمد عبد الرحيم - السلطه الأبويه فى اللعبه الشعبية