أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - ويسألونك عن تجديد الخطاب الديني..ما هو؟















المزيد.....

ويسألونك عن تجديد الخطاب الديني..ما هو؟


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 20:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديق عزيز وأستاذ فاضل تحدى قراءه أن يجيبوا على سؤال واحد

(ما هو تجديد الخطاب الديني والمقصود منه)

ويبدو أن الجميع فشل في تقديم إجابة واقعية أو مفهومة تحل هذا الإشكال الذي يختلف حوله المثقفون حاليا من ناحية، وبين الشيوخ ورجال الدين من ناحية أخرى، وبرغم كتابتي في هذا الموضوع سابقا عشرات المرات..لكن لا بأس من الإعادة في عدة نقاط متتالية:

أولا: التجديد هو اعتراف بأن الوضع الحالي ظلامي وغير عادل..بالتالي نداء التنوير/ التجديد هو في حد ذاته (نداء بالتغيير)..هنا الأساس الذي يقوم على مشروع التجديد (التغيير) لأن الناس يختلفون حول ماهية المقصود..وأظن أن الإشكال في جواب هذا السؤال كان عن (تغيير ماذا بالضبط؟)

ثانيا: تجديد الخطاب الديني الإسلامي أي (تغييره ليوافق الحداثة) على الأقل في تلك المرحلة، وليس المقصود منه إلغاء نصوص أو مذاهب أو أديان..هذه أهداف محكومة لرغبة المستنير أو المجدد، بمعنى قد يكون هذا الشخص المجدد ملحدا فبالتأكيد هو يرى أن التغيير سيحدث بإلغاء الأديان والنصوص، بينما لو كان مسلما فهو يريد فهم الدين بشكل مختلف ، وكلا الشخصين – المؤمن والمسلم – يريدان التغيير، وبالتالي فمشروع التجديد ليس (بنسق واحد) أو (بأسلوب واحد) ومن يحاول فهمه بهذه الطريقة الأحادية سيفشل..كونه لا يدرك في الأخير أن المشروع يعني في جوهره (تغيير للأفضل أو للأصلح أو للأقوى..وهكذا)

ثالثا: الحداثة المطلوب أن يوافقها المجدد تعني الالتزام بثوابتها، وسبق كررتها هنا عدة مرات، فالحداثي يؤمن (بالاستدلال والتطور والتكامل والنقد والنسبية)

1- الاستدلال أي رفض كل ادعاء بدون دليل..ومن هذا الثابت ينشط ناقدي الموروث ومنهم أنا، لأنهم يرون أدلة الشيوخ في دينهم هي (مجرد ادعاءات) لا تصلح للحداثة، قال البخاري حدثنا فلان..هذا ادعاء وليس دليل، كذلك لا يصلح الاستدلال بنصك القرآني على غير المسلم..وبالتالي يلزمك دليل مشترك إما بالاستناد إلى جوهر الإيمان أو التفكير بطريقة عقلية وعلمية محضة، والكثير من ناقدي الموروث وخصومهم يفعلون ذلك دون دراية منهم..لكون الطرفين لا يدركان بعد طريقة تفكير العصر أو طبيعة الإنسان الحديث الذي ينتمون جميعا له.

2- التطور أي رفض كل رأي ديني أو إنساني لا يؤمن بتطور الإنسان والمجتمعات عبر الزمكان، ومن هذا الثابت خرجت فكرة أن الفتوى تتغير بالزمان والمكان وفقا لمبدأ الأصلح الذي سقناه في النقطة الثانية، وأيضا مشروع نقد التراث الديني ينشط في هذا المجال فيرفض كل رأي وفكرة تراثية قديمة لا تتسق مع الحداثة أو قيلت في أجواء غير مناسبة أو ظهرت في سياق بشكل ما أخطأ الإنسان في إسقاطها بسياق آخر، وهذه النقطة كانت تعتبر محور عمل المستشرقين الألمان في نقدهم للتراث الإسلامي في البداية أنه مجرد تراث قديم لا يصلح لعصر الصناعة والعلم.

3- التكامل أي رفض كل رأي يقول بتفاضل البشر والأديان بشكل مطلق، هذا أفضل من ذاك..لا يجوز وسيعتبر مجرد ادعاء، ولأن الحداثة تعني العلم فيكون التفاضل مبني على معايير علمية متخصصة وليست بالمطلق، وجوهر التكامل هنا أن البشر والكون يكمل بعضه بعضا ..وعليه أصبح الادعاء بأن دينك أفضل الأديان هي كلمة غير حداثية لأنك مجرد متدين تحمل نسخة نسبية وقاصرة فقط عن دينك..

4- النقد أي وجوب الاعتراف بالنقد كشرط وحيد لصحة الفكرة وأهليتها، كل من يرفض النقد هو يفكر بشكل غير حداثي، بالتالي فعندما نثور على الشيوخ لتكفيرهم المنتقدين فنحن نثور لرفضهم الانتقادات الموجهة لهم سواء في القصور المعلوماتي أو في السلوك الذي ينتهجوه ضد المنتقدين.

5- النسبية أي رفض كل رأي يقول بإطلاقية أي شئ..النسبية هي ثابت حداثي لا ينتبه له الشيوخ والدول المتخلفة بالعموم، فالمتخلف كثير اليقين والتعميم والإطلاقية..وفي المجتمعات التقدمية يقيسون ذكاء الإنسان وغباءه بكثرة يقينه وتعميمه وإطلاقيته من حيث الكم، ويعتبرون أن كل من يتيقين بدون دليل علمي وعقلي (هو شخص غبي) وهذه الجزئية سبق وعلقت عليها في مقال مؤتمر الأزهر مع الدكتور الخشت رئيس جامعة القاهرة، حين تحدث الخشت بشكل حداثي رافض للإطلاقية ومؤمن بالنسبية ففهم شيخ الأزهر أنه يشك في كلامه..وهذا غير صحيح، اليقين الحداثي هو (يقين بأدلة) حين تتغير الأدلة يعود..لكن هذا لا يعني الشك فهو مرحلة ما قبل اليقين ووجوده مطلوب.

رابعا: فكرة التجديد محكومة بظروفها، فلو كان العالم يعاني من الإرهاب إذن فالتجديد يعني (الحرب على الإرهاب) وإذا كان العالم يعاني من الاستبداد والظلم إذن فالتجديد يعني (الديمقراطية) وبالتالي لو كنا نعاني من الظلم والحرب فهدف التجديد هو (السلام وحقوق الإنسان) أي مجدد يخالف تلك الأصول هو ليس مجددا، ولعلكم تلحظون قياسي فكر المستنير بهذه الأشياء..فكل من يدعو لحرب إيران مثلا أو إشعال فتنة مذهبية..هو عندي ليس مستنيرا بل مدلسا يساهم في ترسيخ الوضع الحالي الذي نثور عليه، وعليه كل من يدعي أفكار ومعلومات في هذا السياق هو كاذب إلى أن يأتي بدليل معتبر يخلو من الانحياز والميول الشخصي، لكن مشكلتنا تظل في تحكيم الأهواء الشخصية كأدلة والادعاء كحجة..ولا يختلف في ذلك الجاهل عن بعض المثقفين الذين أراهم بكل بلاهة يتورطون.

خامسا:التجديد قد يحدث بطريقة عقلية وأخلاقية فقط إذا كان هدفها (تقويم الإنسان) ليستقبل متغيرات الكون بطريقة جيدة، ومعنى ذلك أن الظروف هي التي تتحكم فينا وتوجه أفكارنا ولسنا الذي نغير بمجرد الفكر..والتجربة خير شاهد، قد تجد شخص ذكي ونابغة وناقدا مميزا يظهر في زمن كثر فيه المتخلفون والمستبدون..هذا لن يفعل شئ، لكن لو العكس أي زمن كثر فيه العلم ورفض التخلف والتقدمية الفكرية..هنا أبسط إنسان مفكر سيظهر، وأظن أننا الآن نعيش في تلك المرحلة، بعض متوسطي الفكر أو ضعفاء الفكر يظهرون جدا ويلمعون لمجرد رفعهم شعار "تجديد الخطاب الديني" والسر في أن الظروف الآن تخدمهم ..بالخصوص عقب صدمة داعش التي صدمت الوعي الإنساني في مقتل.

والدارس لفكر الفيلسوف الألماني"إيمانويل كانط" سيرى أنه كان ناقدا للعقل والدين معا، وبالتالي مشروعه التجديدي كان منصب على تغيير العقل والأخلاق السائدين لكي يفهم البشر كونهم بطريقة مختلفة..وملخص ذلك أن كانط كان يرى الكون يسير بمجموعة (قوانين) معلومة ومجهولة، إذا اجتهد الإنسان في عقله وأخلاقه سيكشف المجهول منها ويوظف المعلوم لصالحه، وعلى هذا الأساس قامت الحضارة المعاصرة أي تشجيع العلم لاكتشاف تلك القوانين المجهولة، ويمكن اعتبار أن ثورة كانط على العقل البشري الميتافيزيقي هي التي ساعدت الإنسان في ثورة الاختراعات والصناعات طوالي القرنين 19 و 20، هنا كانط مجرد مثال على طريقة تفكير مستنيرة رفعت شعار التجديد..وبالتالي أصبح كل من يسلك مسارا نقديا بأي دليل يناسبه هو (مستنير ومجدد) حتى لو رفضنا أسلوبه، والدليل أن أسلوب كانط وقتها لمراجعة الأخلاق والعقل كان بذيئا وغبيا عند البعض ممن يسمون بخصوم كانط سواء من الفلاسفة أو الكهنة..لكن مع الوقت تبين ذكاء هذا الرجل واختراقه حجب الزمان والمكان.

كانط كان يعاني في توصيل فكرته المستنيرة عن منافع الإنسان ومصالحه في نقد عقله وطريقة تفكيره، وهنا لم يكن الفيلسوف ثائرا فقط على عقلية رجال الدين بل الفلاسفة أيضا، فمشروعه لنقد العقل طال انتقادات لأسلوب النقد العقلي في زمنه ورصد الإشكاليات والمتناقضات في النفس لتفسير معضلات النظام والفوضى...وهذه قضية فلسفية مهمة يطول فيها الشرح لكنها مرتبطة بعملية التجديد وفهم طبيعته وأهدافه ووسائله، وعندي كل من لم يفهم كانط وسبينوزا وديكارت وإينشتاين وغيرهم من علامات الفكر المعاصر لن يفهم الحداثة..بالتالي سيفشل في بناء رؤية موحدة عن التنوير أو شعارات "تجديد الخطاب الديني" الشائعة.

سادسا: مما سبق يتبين أن كلمة تجديد الخطاب الديني الإسلامي لا يقصد بها أمر بعينه فحسب بل طريقة تفكير المسلم بالكلية..سواء بنقد عقله الديني والتراثي أو بنقد مجتمعه وتاريخه أو بنقد نظام حُكمه وقوانينه، بالتالي فمشروع التجديد هو سياسي أيضا لا ينفك عن الدين والفكر، وقد يعمل شخص ما في اتجاه واحد دون غيره..ولا عتاب عليه في ذلك المهم أن يكون من أنصار التغيير ولو في جانب واحد فقط، وتلك الجزئية شغلت مساحة فكر كبيرة بين المجددين الإسلاميين حاليا أو نظرائهم من غير المسلمين في تصور عملية التجديد، فتجد البعض منهم ينزع عن الآخر ممن يختلف معه سياسيا صفة التنوير بمجرد الادعاء، فيكون قد استعمل نفس وسائل الكهنة في إثبات أنفسهم بالادعاء..وبالتالي يتحول عن مشروع التنوير ولو مؤقتا، وفي ذلك كتبت سلسلة فكرية قديمة من 4 حلقات بعنوان "المتحولون عن التنوير" رصدت فيها الانتهاكات التي تحدث بين المجددين وأنفسهم والصراعات البينية لديهم ووسائلهم المتشابهة مع وسائل رجال الدين في القمع.

حينها قلت : أن التنوير ليس حزبا أو جماعة، بل هو (تيار فكري) أساسه النقد والتمرد على الأوضاع السلبية، فهناك من يستنير فقط سياسيا أو اجتماعيا أو تاريخيا..وهناك من يجمع بين كل هذا أو بعضه..لكنه في الأخير يتمرد على الوضع السلبي ومؤيد لتقدمية المجتمع والتفكير بطريقة مختلفة، يمكن أن يحدث ذلك التنوير بشكل مبتذل أو فيه تعميم أو معلومات خاطئة، وقتها يكون الاعتراض مشروعا فقط على الأسلوب وليس الهدف أو جوهر من يفعل ذلك وهويته..

نحن قوم عندما نختلف نكره..وعندما نثور نهدم..ولما يأتينا النصح من أي كائنٍ كان نعتبرها مؤامرة، ولا يختلف في ذلك الجاهل عن العديد من المثقفين، فقد صدمت عندما رأيت من ينزع التنوير عن شخص يكرهه أو مختلف معه سياسيا، وهكذا لا يدري أن تصوره في ذاته نسبي ويحكي وفقا لرأيه المحدود والمحكوم بظروفه...فإذا كنت مؤمنا بالعدل وبشكل حقيقي فأولى مبادئ العدل أن تقبل على نفسك ما تقبله على الناس، وأنت لا تريد وتغضب بشدة ممن يصنفك أو يتهمك أو يصادر رأيك، وفي حال وجود الدليل تغضب بشكل مضاعف لأن الآخر وقتها لا يصادر فقط رأيك بل عقلك وكيانك بالكلية، وستظل ترفضه وتخاصمه إلى أن يعترف بك أو يعتزلك، وعليه فتأكد أن البشر أبناء ظروفهم أكثر من تفكيرهم..يعني مهما فكرت وأبدعت فأنت مقيد بظروف تخدمك أو لا تخدمك، وبالتالي من ينتقد ويتمرد في تلك اللحظة فهو يرفض تلك الظروف بشكل مبدأي ويثور عليها في محاولة لتغييرها بالقوة ، فلان أو علان ممن تكرههم وتختلف معهم سياسيا أو دينيا لكن يعملون معك في نفس التيار التنويري الناقد ليس لك الحق في مصادرتهم أو قمعهم لكونهم (دعاة للتغيير) أساسا..وتكمن المشكلة فيك حين تريد تطويع الناس كلها على رأيك وإما فالكل أغبياء..!!

سابعا: مما سبق أيضا يتبين أن المجدد قد يكون شيخ في مذهب ينتقد النصوص بهدف التغيير للأصلح، وقد يكون فيلسوفا ينتقد الجذور الفكرية..وقد يكون سياسي يريد فرض القانون والعدل..وقد يكون رأسمالي ينفق ماله لتغيير الوضع للأحسن..وقد يكون عامل في مصنع يريد جودة المنتج، وقد يكون فلاح يريد جودة المحصول..وقد يكون رجل فقير جاهل يرفض تكفير داعش للناس ويثور على مذهبية الشيوخ وطائفيتهم وظلمهم، وقد يكون عالِم يرفض جهل الناس ويصحح نظرياتهم وينشر الحقائق..وقد يكون صحفي يريد فضح الفاسدين وينشر الحقائق المدعومة بأدلة على الرأي العام، وقد يكون رجلا حكيما يصلح بين الناس أو ينشر مواعظ وحِكم عقلية وأخلاقية، كل هؤلاء عبارة عن تروس في منظومة التغيير، ويشكلون معا طريقة تفكير جديدة عنوانها (البقاء للأصلح)

محور مشروع التجديد هو الاعتراف بعدم أهلية الوضع القديم أساسا، ثم البناء على ذلك الاعتراف بتبني مشروع تغيير واسع يطال كل شئ، فتخلف المجتمعات لا يحدث في مجال واحد دون غيره..بل هو فساد وعَطَب يصيب منظومة التفكير والإدارة ككل، فكل فيلسوف أو مفكر أو سياسي أو عامل أو شاب أو رجل وامرأة جميعهم مطالبين بالعمل وفقا لقدراتهم بهدف التغيير والارتقاء بالإنسان ونشر العدالة والعلم..هذا هو مشروع التجديد الحقيقي، أما كل الذي يتبنى رأيا مستنيرا في جهة ورجعيا في جهة أخرى أو يتناول ملف الاستنارة بازدواجية هو في الأخير مجدد لكنه (مجددا جزئيا) لا يُنفى عنه صفة التجديد ما دام يعمل في إطار التغيير ويؤمن بأن الوضع القائم لا يصلح.

وعندي أن القراءة وحدها لا تصلح للتجديد بل يجب أن تكون مدعومة بمبدأ فكري وإنساني وسعة اطلاع وتسامح نفسي، هذا الذي يصنع السلام والعدل المطلوبين كشرط للانتقال، فالشعوب لا تتغير للأحسن في ظل الحروب بل في ظل السلام والحريات الفكرية وحقوق الإنسان، ومن ثم أي قمع أو حرب أو ظلم يخلق غيره بنفسه ويصبح شريانا يغذي كل جوانب الجهل والتخلف مرة أخرى، ولعل ما حدث بظهور داعش والقاعدة والإخوان وغيرهم من عصابات التكفير والكراهية قد حدث باستدعاء هذا الشريان من تاريخ المسلمين في الحروب والكراهية والقمع في زمن الحداثة، لذا فالمطلوب من أي مجدد أولا الثورة على هذا التراث المتخلف لارتباطه بأجواء حروب وظلم وجهل صنعت جميعها فكر المسلم المعاصر، ثم إعادة قراءة ذلك التراث برؤية مستنيرة من الخارج، عدا ذلك سيفشل الإنسان في قراءة واقعة ويعيد أخطاء الماضي في حاضره دون أن يستوعب ما هي وكيف استدعاها بغبائه.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الأزهر لا يصلح للتجديد؟
- الاعتذار عن الفتوحات مطلب تنويري
- هل سينقذ الأزهر جماعة الإخوان ؟
- الحضارة المصرية بين الأمومة وبطريركية الأبوية
- أضواء على المذهب الشيعي الإمامي
- الإصلاح السعودي والمصير العثماني
- أضواء على الديانة المصرية القديمة
- شرح الوضع الليبي
- عبدالملك بن مروان..قصة خليفة
- تداعيات مقتل سليماني وخريطة الأزمة
- أوروبا بين التحدي والاستجابة
- التدين ومعادلة ستيفن هوكينج
- ماذا يحدث لشعب الإيجور المسلم في الصين؟
- السادية العراقية والوطنية المزيفة
- خراب الإصلاح في عَمَار الأصولية
- التفاضل العددي في صناعة الآلهة
- معضلة التمييز في نظرية التطور
- الباريدوليا وفلسفة الصورة
- الروح القدس في القرآن
- ترامب وخامنئي..صناعة المستحيل


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - ويسألونك عن تجديد الخطاب الديني..ما هو؟