أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي














المزيد.....

ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن الآن أمام موجة سخط شديدة غير مبررة ضد باحث علمي وأكاديمي متميز وكاتب شفاف انجز الكثير من الكتب المهمة في تحليل طبيعة وسلوكيات احزاب الإسلام السياسي والمجتمع العراقي وعرّى مواقفها المناهضة للفكر الإنساني الحر وناقش الكثير من أطروحاتهم البليدة والتي عفا عليها الزمن. كتب يعبر عن وجهة نظره الفكرية والسياسية برؤية مستقلة وبعيدة عن رؤية الأحزاب السياسية القائمة بالعراق لأنه غير حزبي وعالم في علم النفس الاجتماعي ومؤسس جمعية علم النفس السياسي. كاتب لامع ومحلل نفسي محترم له وجهة نظر في الوضع السياسي الجاري في العراق احترمها رغم اختلافي معه، وهو يحترم وجهة نظري بشأن الوضع في العراق رغم اختلافه مع رأيي. لم نكتف بالاحترام المتبادل فحسب، بل تجمعنا صداقة متينة واعتزاز بقدرته الممتازة على البحث والتحليل والتدقيق والجرأة المطلوبة في طرح وجهة نظره. مثل هذا الشخص الباحث يفترض ان نحترم رؤيته للتطور الجاري في العراق ونعتز به وأن اختلف بعضنا معه، فأن اختلف بعضنا معه اليوم، فيمكن ان يتفق معه غداً، لأننا نقف جميعاً نقف اليوم في موقع واحد، ودربنا الطويل واحد وهدفنا في المحصلة النهائية، وأن تباينًا في رؤية التحالفات المطلوبة، حرية العراق وشعبه والمستقبل الزاهر لأبناء العراق وأجياله القادمة.
إن الرسالة الموجهة من الصديق الكاتب جاسم المطير كان ممكن ان تتوجه للثلاثي المذكور بصورة شخصية لتبادل وجهات النظر والبحث المعمق في الوضع القائم وبأسلوب تناول اخر بعيدا عن الشخصية المباشرة. ولو كنت مكان الصديق جاسم المطير لكتبت الرسالة بصيغة أخرى، ولكني لا أستطيع فرض رؤيتي عليه أو أسلوبي في معالجة مثل هذه القضايا التي تستوجب الكثير من العناية والتدقيق والابتعاد عن جرح المشاعر الشخصية. اختلفت مع الصديق الدكتور فارس نظمي في مقالي الذي نشرته مباشرة يوم 10/02/2020 ووجهت له النقد بطريقة ودية بعيدة عن التشنج والإساءة، فهو منا نحن الديمقراطيون وليس غريبًا عنا دبل علينا التعامل بود في النقد لمن هو من غيرنا أيضا. إن ما يحصل اليوم هو خارج إطار كل الاعتبارات الي يفترض ان نحترمها. فليس صوابا توجيه الاتهامات بالعمالة لدى الصدر أو أنه يكتب لقاء اجر مدفوع الثمن أو غيرها من الكلمات غير اللائقة والمسيئة والمرفوضة التي توجه للزميل والصديق الدكتور فارس نظمي وتتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي كثيرة. من يختلف معه عليه ان يكتب ويبرر أسباب الاختلاف لإقناع الآخرين، في حين ان الشتيمة والتهم الجاهزة لا تقنع احداً بل تسيء لقائلها أكثر بكثير مما تسيء لمن يراد شتمه دون حق. كم أتمنى وأرجو ان نكف عن هذا الأسلوب الزجري إزاء من نختلف معه حتى لو جاء في رأيه ما أغاظني أو أغاظ غيري، لأن هو الآخر يشعر بأنه قد تعرض للإغاظة والإساءة، في الوقت الذي توقف الزميل نظمي عن الرد والكتابة بهذا الصدد. لنكن أكثر حكمة وأكثر ودًا إزاء الرأي الآخر وأكثر ابتعادا عن توجيه اتهامات زائفة وجارحة وغير مبررة أصلاً.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل وملح دعونا نتحاور بود وحرية، دعونا ننتبه لمهماتنا ...
- نحو حوار هادئ وموضوعي بين القوى الديمقراطية واليسارية
- دكتاتور مصر يتعرض لاشد إساءة مطلوبة
- الديمقراطيون وظاهرة مقتدى الصدر
- مناورات الطغمة الحاكمة لن تمر وشبيبة العراق لهم بالمرصاد!
- ثورة الشعب تدق أبواب الحكام الرعاع في العراق
- النصر المؤزر حليف الثورة الشعبية على الظلمتين في العراق
- القتلة يوغلون بدماء الشعب العراقي، وسيبقى النصر للشعب
- الموقف الوطني من الوجود الأجنبي في العراق
- ما هي القضية المركزية التي تواجه الشعب العراقي حالياً؟
- موقف كادحي العراق من الأحزاب والميليشيات الإسلامية السياسية ...
- مؤامرة الطغمة الحاكمة لن تمر، والشبيبة المنتفضة لها بالمرصاد
- هل يستحق موت المتآمر على شعب العراق الحزن والأسى؟
- أيتها المنتفضات، أيها المنتفضون الاحرار: احذروا الالتفاف على ...
- عادل عبد المهدي ما يزال طامعاً بحكم العراق!
- العاشر من كانون الأول أفشل مؤامرة قوى الثورة المضادة
- المؤامرة الإيرانية ضد انتفاضة الشعب العراقي والمغامرة الأمري ...
- العواقب الوخيمة لسياسة تصدير الثورة الإسلامية على شعوب المنط ...
- من المسؤول عن جعل العراق ساحة صراع إيراني-أمريكي متفاقم؟
- إفشال العواقب المحتملة لنهج الطغمة الحاكمة في العراق


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليس من مصلحة أحد الإساءة للأستاذ الدكتور فارس نظمي