أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور عمر - رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن














المزيد.....

رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن


نور عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أكتب في الميادين ثم اعتذروا عن نشر مقالة جوليا بطرس والتطبيع ذلك أنها تسيء للسيد فأشار علي صديق بالتوجه إليكم وهكذا كان.
قرأت غثا وسمينا عبر منبركم ومع تحفظي على بعض المحتوى إلا أنني سلمت جدلا بأن هذه ضريبة الحرية، حقك وحق غيرك في أن يقول كل ما يريد.
في مقالي الأخير انتقدت اليساريين العلمانيين والليبراليين كما انتقدت توسع اليهود في المنطقة، تحفظتم على نشره دون إبداء الأسباب.
قرأت عبر منبركم مقالة لقبطي يسب الذات الإلهية التي أؤمن بها ويدعو للقضاء على المسلمين وقد نشرتموه دونما تردد، فلماذا ترددتم بنشر ما ينتقد فيه اليساريون واليهود؟
سؤالي هنا ليس من باب العتاب بل من باب مناقشتكم في التفكير الذي تروجون له.
أؤمن بأن العقل منحة من الله جل وعلا وأن ربي على صراط مستقيم وأننا قوم أعزنا الله بالإسلام ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. أؤمن بأن إعمال العقل هو سبيل شكر نعمة العقل وأن أي فكر يدعو لتعطيله هو فكر قمعي محدود.
أؤمن بأن حركة العلمانية حداثية تعتمد على نبذ الدين في سبيل التحرر المزعوم وتنسحب على المسلمين دون غيرهم، فعلمانية الغرب تقف عند الكنيسة التي لا تنتقد على رجعيتها وعلمانية العالم بأسره تقف عند اليهودية فلا ينتقد التوجه الديني فيها. لماذا تحصر المناداة بحقوق المرأة على مسلمة متلثمة ولا ينظر للراهبة أو زوجة الحاخام وكلتاهما ملثمات؟
شخصيا لا أؤمن بغطاء الفكر ولكنني أدافع عن حق الإنسان باختيار ما يريد وإن كنت أختلف معه. أما أن أنادي بليبرالية تقبل الجميع إلا المسلم فهذا من قبيل النفاق في عرفي.
لا يمثلني لا المشايخ من أرباب اللحى الأفاقة ولا اليساريون والعلمانيون والليبراليون ممن ينادون بحرية وتقبل للآخر يقف عند أول مختلف عنهم، فهذا ببساطة ينافي التعريف ذاته.
ثم إن نقد الذات هو سبيل التطور، في لبنان وجدت من يسبحون بحمد ماركس وهم إذ ذاك لا يختلفون عن أنصار السيد أو أنصار "الإسلام" أو أنصار الفنان الفلاني أو العلاني أو أنصار رب الحزب أيا كان فكره، عبيد يلغون تفكيرهم في سبيل قائد القطيع، وهذا في نظري يتنافى مع مفهوم الحرية في المقام الأول.
إن كنتم حظرتم مساهماتي المتواضعة، فأرجو إعلامي لأجد منبرا آخر، إما أن أحدا لا يعلو على النقد أو أن تتوقفوا عن انتقاد من يخالفكم، فأيها التي تتبعون؟
دور المتنور أيا كان، إثارة فكرة وليس قمعها.



#نور_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الدبلوماسية الناعمة- وإخصاء الذات
- إصلاح الإسلام وإفساد آل زايد
- قرر بومبيو!
- إكسبو دبي 2020
- بلفور يطل من جديد
- ليس ضحية من يتنفس حرية!
- لبنان يا قطعة سما...
- الصحافة الصفراء...متسول أخرس!
- مصحة لبنان الفينيقية
- فلسطين مرة أخرى!
- أين اختفى الشعب الإماراتي؟
- جوليا بطرس والتطبيع!


المزيد.....




- ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي: لا نزال نريد اتفاقا مع أمريكا وسندافع عن م ...
- مغامر يحطم الرقم القياسي للمشي على أطول حبل معلق في النمسا
- الجيش السوداني يصد هجوما لقوات الدعم السريع في الفاشر
- 141 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة في هجمات إسرائيلية
- هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
- تحذير طبي من تأثير جانبي -غير متوقع- لحقن التخسيس
- إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
- الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق ...
- كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية الكامل لروسيا في حرب أوك ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور عمر - رسالة مفتوحة لهيئة تحرير الحوار المتمدن