فيورس كورونا يثير العنصرية البغيضة تجاه الصينيين و الاسيويين!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 03:31
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

من المؤسف ان يتعرض الكثير من الصينيين فى امريكا و اوربا لعنصرية على خلفيه فيروس الكوروننا .و قد قرات بعض الحوادث عما حصل لهؤلاء من سلوك عنصرى .مع ما يتضمن من كلمات ساخرة قيلت للكثير من الاسيويين حول نوع طعامهم و نمط عيشهم .و راينا مواقف عنصرية و ساخرة من صحافيين مثل الكندى بيتلا اكمان الذى قال انه لم يحصل من الكوافيير الاسيوى سوى على قص الشعر!!! و قد اعتذر لاحقا عما قال بعد الاحتجاجات .و فى روما اوقفت الكونسرفتوار الطلاب من اصل صينى و كورى و يابانى مع ان هؤلاء ابناء مهاجرين وولد معظمهم فى ايطاليا اى انهم طليان بالفعل و لا علاقه لهم بالمرض او بوطن ابائهم . و هو موقف ينم عن رؤية عنصرية قبيحة .هذه بضعة امثلة من عشرات الامثلة حول المواقف العصرية تجاه الصيينيين و الاسيوويين .

اما بعض الاسلاميين فقد راوا ان الامر يتعلق بعقاب الهى بسبب اضطهاد الصين لمجموعة ايغور المسلمة و كان ضحايا لمرض يتحمل المسووليه و هو موقف لا علمى و لا اخلاقى لانه يعمم على الجميع .
و هذه فى مجملها مواقف سيئة و عنصرية فى وقت ينبغى للجميع ان يتضامن لانه ان لم تنجح الصين فى وقف هذا الفيروس و ايجاد لقاح مضاد فقد يمتد الى ابعد من حدود الصين .
من الطبيعى و المنطقى انه حين تحصل محن لاخوة فى الانسانية ينبغى للجميع ان يتضامن مع المنكوب و ان لا يجعل من مصيبته مادة للسخريه او للمواقف العنصرية.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل