أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - هل يمكن الحديث عن الشعر كعلاج ؟














المزيد.....

هل يمكن الحديث عن الشعر كعلاج ؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 04:05
المحور: الادب والفن
    


كلنا سمعنا عن الموسيقى كعلاج كما سمعنا ان قضاء وقت طويل بين احضان الطبيعة علاج لكن ان نسمع ان الشعر علاج فهو امر قد يكون جديدا .لكن يبدو ان هذا الامر كان فكرة الاديب الانكليزى وليم سيغارت الذى اقتنع ان بوسع الشعر اقله الشعر المتناغم مع الحالة النفسية التى يعيشها الانسان ان يكون له دور ما فى تحسين وضعه.
و من المعروف ان بريطانيا كانت اول دولة فى العالم عينت وزيرة لمحاربة الوحدة حيث يعيش عشرات الالاف البريطانيين الوحدة و كل ما يترتب عليها من امراض الاكتئاب الخ .و يبدو ان وسائل التواصل الاجتماعى زادت الوضع سوءا كما هو الامر فى العديد من الدراسات الاجتماعية التى استنتجت ان وسائل الاتصال الاجتماعى صار لها دور فى اضعاف الحياة الاجتماعية و فى زيادة وحدة الانسان .

و بهذا المعنى يرى الرجل ان الشعر له فوائد تتعدى الترفيه و يمكن ان يكون يلعب دورا علاجيا .
و على هذا الاساس يعمل الرجل على تعميم الشعر لكى يتعدى ان يكون للنخبة فقط بل لتعمميه الى قطاعات مختلفه من الناس حيث يتفاعل كل شخص مع قصيدة ما تكون عادة معبره عن مشاعره او تتناغم معها .
و الطريف ان سيغارت يلجا الى اشعار الصوفى الفارسى جلال الدين الرومى الذى تعتبر اشعاره ربما من اكثر الاشعار نفاذا الى الروح الانسانية .و يرى ان بوسع هذه الاشعار لما فيها من قوة روحية ان تساعد على علاج امراض الاكتئاب . و من المعروف ان اشعار جلال الدين الرومى شهدت اقبالا كثيرا فى الغرب فى الاعوام الماضية .
و بهذا المعنى لا يوجد روشيته علاج فى هذا العلاج .و لا عقاقير او دواء بتاثيرات جانبية على الانسان .
كل ما فى الامر ان بوسع المرء ان يعالج نفسه بنفسه بان يختار قصائد تستجيب لها نفسه . كل ما يحتاجة الانسان فى هذه الحالة ربما ان يذهب الى بيته فى المساء .ان يستريح على الصوفا.و ان يضع بعض الموسيقى الهادئة و ان يقرا قصيدة جميلة يغوص فى معانيها .
يقول جلال الدين الرومى فى احدى تجلياته الرائعة.و انت متى ستقوم برحلة الى داخل نفسك ؟



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غلغامش فى مواجهة المصير الانسانى
- تحديات لا بد من مواجهتها
- قصائد فلسطينيه على متن الطائرة
- تراجع العقلنة و ازدياد التوحش !
- الرحلة التالية و احاديث قبيل الصيف!
- حفل ابتزاز
- الارض الخراب
- ثقافه الوهم و البارانويا و ضروره التخلص منها ؟
- حول المثقف و المجتمع فى العالم العربى
- حول ملف الحراك الجماهيرى و الثورى فى العالم العربى .
- ثورات الشباب
- الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون زمن الاتحاد ...
- المشرق العربى يحترق و لا بد من الانقاذ !
- حول منظومة القيم الغربية
- لقد انتقدنا الواقع بما يكفى صار من المطلوب ان نغيره !
- ليس هناك من خيار امام العالم العربى الا ان يتغير من الداخل و ...
- يا لها من حياة !
- الثمن الباهظ للغباء و للمزايدات السياسية!
- امامنا عقد لهزيمة الاسلام السياسى و الا انهارت الدولة الوطني ...
- حول الاسلام السياسى و الدولة الوطنية


المزيد.....




- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - هل يمكن الحديث عن الشعر كعلاج ؟