حفل ابتزاز

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 01:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

ليس لان ضحايا النازية لا يستحقون الذكرى فقد كانوا ضحايا مثلهم مثل الاخرين من الغجر و البولنديين الخ ممن كانوا ضحايا النازية. بل لان الصهاينة يستعملوهم لاجل الابتزاز السياسى فى دعم السياسة العنصرية الصهيونيه ..حضور ما يقرب من خمسين شخصيه دولية بما فيها روساء دول مثل بوتين هو بمثابة حفل ابتزاز ليس من اجل الضحايا بل من اجل تبرير خلق ضحايا جدد. و تزداد المهزلة اتساعا ان الحفل مقام على اراضى فلسطينية تم طرد اهلها .

جرت المحرقة فى اوربا بين اوربيين اما الذى دفع ثمنها فهم الفلسطيين و العرب .و لذا كان من الاولى ان يتم فى برلين حيث جرت احداثها و ليس فى فلسطين .لانه ليس لنا علاقه بالامر لا من بعيد و لا من قريب .
لكن مذا نفعل عندما يصبح الباطل من القوة ان يغيير الاسود الى ابيض؟ . ليس لنا سوى ان نتذكر دوما ان كل شىء يتغير فى هذه الدنيا . فمنذ الحرب العالمية الاولى تلاشت عدة امبراطوريات و حتى فى جيلنا شهدنا امورا مشابهة.
فى قمة لحظات الياس و الالم لا يسعنا سوى ان نتمسك بالامل و الرجاء لانه كلما اشتدت الظلمة كلما كان دليلا على اقتراب الفجر .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل