حان الوقت لبناء وعى جديد !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قال المرشح الامريكى الاسبق ساندرز على صفحته انه يعارض اى حرب يفكر ترامب فى شنها لان اولاد الفقراء من يموتون فيه و ليس اولاد الاغنياء. و منذ حادث الارهاب الامريكى امس تتصاعد اصوات مثقفين و فنانين الخ من امركا و اوروبا ضد الحرب.و هذا امر رائع ينبغى ان ندعمه نحن العرب الاوربيين و الامريكان .لاننا اايضا نقف بقوة ضد اى حرب مجنونه قد تشن على المنطقة لاننا اكتوينا بنار الحروب العبثية و المغامرات الحربية و الصراعات الداخليه التى لم تزد بلادنا الا المزيد من الارامل و الايتام و المزيد من الفقر و تراجع الحياة المدنيه .و لللاسف اصوات الداعين للحروب و المبتهجين بالموت لم تزل موجودة فى بلادنا .و هى نفس الاصوات االتى ابتهجت بتدمير ليبيا و تدمير و تشريد الشعب السورى تحت شعار محاربة الديكتاتورية .هذه الاصوات التى كانت تبحث عن الديموقراطيه من دول الخليج المجرمة التى مولت تدمير بلادنا و سخرت اعلامها لنشر الخراب و الدمار و الكراهيه .
انها اوقات صعبة فى تاريخ المنطقة و التحالف و تقاطع المصالح واضح بين القوى الامبرياليه و الصهيونية و المجموعات الاسلاموية المتعصبة و المتخلفه .لمواجهة هذا الحلف لا بد للقوى الديموقراطية العربية ان تنهض و تبادر الى تحشد الطاقات لاجل منع الحرب .
حان الوقت لبناء وعى جديد يتجاوز كل هذا الهراء الذى شاهدناه .حان الوقت لقوى التغيير الديموقراطى ان تاخذ موقعها الطبيعى .حان الوقت لان تتجاوز بلادنا مرحلة الاسلام السياسى الذى لم يات منه سوى الخراب و الدمار .حان الوقت ان نبدا ان نفكر كيف نبنى دولنا على اساس الكرامة الانسانية و الحرية و العدالة الاجتماعيه .هذه هى الاشكاليات الحقيقيه التى ينبغى مواجهتها بدل الاشكالات المتخلفة التى انتجت الوعى المزيف

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل