أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !














المزيد.....

كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 05:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !


الذين لا يملكون قدرات على حل مشاكلهم ثم يعتقدون ان الاخرين يحلون مشاكلهم واهمون جدا.على كل شعب ان يدرك ان الف ب السياسة الدولية من ايام يوليوس قيصر و حتى الان هى ذاتها لم تتغير .لا احد يتدخل فى الدنيا من دول العالم كلها مجانا .عندما لا تستطيع نخب البلاد من حكام ومعارضة ان تجلس فى عاصمة بلادها لحل مشاكلها تكون واهمة ان اعتقدت ان الحل السحرى ياتى من الخارج. لان الخارج ياتى و لكل حساباته و اجندته .
و عندما يتم ضرب الدولة و مؤسسات الدولة التى بنيت عبر اجيال و تصبح حدود البلاد مشرعة لكل من هب و دب , لما نستغرب ان تقع البلاد فى فوضى. قرات مرة انه انقطع التيار الكهربائى عن مدينة نيويورك فدبت الفوضى و انتشرت السرقات و لم يعد يستطيع البوليس ان يرى شيئا مما يحصل, و هذا كان لليلة واحدة فقط و فى بلد يفترض انه ديموقراطى.

.و انا على ثقة من انه اذا انسحب البوليس يوما واحدا من اى عاصمة فى العالم لدبت الفوضى و السرقات و ربما القتل .اما نحن فنريد ان ندمر الدولة اعتقادا منا انها طريقة لتغيير الطبقة السياسية الحاكمة و هى لللاسف طريقة تدمر مستقبل اجيال و ليس جيل واحد . هناك مليون فرق بين النضال السياسى لاجل التغيير نحو الحرية و تدمير مؤسسات البلاد لتصبح بيد عصابات مجرمة لا علاقة لها لا بالحرية و لا بالديموقراطيه .

اقراوا المفكرين السياسيين الانكليز من هوبز الى جون لوك الخ .كان جل هدفهم تقييد محدود جدا للطبقة الحاكمة على طريق التغيير البطىء لانهم كانوا يعرفون ان تغيير المجتمعات دفعة واحدة امر خيالى و لا يمكن حصوله.و بالفعل مضت 400 سنة من اجل خلق مجتمع ديموقراطى فى انكلترا .
و بعد ان تقع الكارثة نبدا بلوم الاخرين عن ماساة بلادنا .بدون ان نجلس للحظة واحدة لنسال اين مسوؤلياتنا .لو اراد كل شعب ان يحرق بلده لاجل تغيير نظام بلده لن نجد متسعا للناس فى كل الكرة الارضية.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الجمعى او الذات الجمعية للمجتمعات!
- الربيع العربى الثانى على الابواب !
- معلم يقتل تلاميذه !
- العنصريه العربيه القبيحه!
- العالم يسير نحو الفوضى !
- عندما يصل النفاق الى هذا المستوى فى البرلمان الفرنسى !
- حديث ديسمبر
- متى تصل الحافلة ؟
- احاديث صغيرة فى بحر الحياة!
- اشكاليه التغيير باتجاه ثقافه الديموقراطيه فى المجتمعات التقل ...
- عن الكتب و المكتبات(متابعة)
- الامن الثقافى الجزء الاول
- الامن الثقافى تغيير حنفيات الماء لا يكفى !
- او ندفن راسنا فى الرمال او نتعامل مع العولمة لانه لا مهرب من ...
- تجمعات بشرية لا رابط بينها !
- وثيقة بلفور القاتلة و حرب المائة عام.
- طاه كباب سورى للبرلمان الروسى !
- يوم مثلج
- عن الامبراطور اكبر و خورى نيجيريا!
- عبثا اصلاح السياسى قبل الثقافى


المزيد.....




- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...
- البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري ...
- الجيش البريطاني يمنع قواته من إطلاق طائرات مسيرة أثناء التدر ...
- الاستخبارات الأمريكية تنشر فيديو للتغرير بمسؤولين صينيين على ...
- أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا ...
- إدارة ترامب تعتزم تسريح 1200 موظف في وكالة الاستخبارات المرك ...
- كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمرك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !