سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 20:14
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
هناك كم هائل من مخزون الفكر العنصرى فى الثقافه العربيه.و التطبيل و التزمير فى الاعلام ان العرب شعب مضياف كلام يكذبه الواقع.دعنا نخرج من الاكاذيب الى حقائق الحياه اذ لا يمكن التقدم بدون مواجهه الحقيقه كما هى بلا جبال الزيف . من السهل ان نشكو من عنصريه الاخرين صهاينه و سواهم لكننا لسنا على استعداد لقول كلمه واحده عن عنصريتنا .و هذه العنصريه تتجلى فى اشكال متعدده سواء على المستوى الشعبى او المستوى الرسمى بما فى ذلك انواع العنصريه و النظره السلبيه تجاه الاخرين داخل البلد الواحد.و يمكن رصد العنصريه العربيه بدءا من شمالى افريقيا حيث يعامل المهاجرون الافارقه السود بطريقه تخلو من الرحمه و المشاعر الانسانيه.الى بلاد الخليج حيث العنصريه الفاقعه خاصه تجاه الاسيويين الكادحين الذين لولاهم ما راينا هذا البنايات الشاهقة و هذا العمران .و بين هذا و ذاك نجد انواعا متعدده من عنصريات و نظرات سلبيه يعززها الاعلام عاده عبر تقدم صوره نمطيه عن مجموعات عرقيه او دينيه.
و هناك عربا يشكون من العنصريه فى اوروبا او امريكا بينما هو نفسه عنصرى تجاه اخرين عندما يكون فى بلده و هو انفصام غريب عجيب فى التفكير!!!!
.و هؤلاء العنصريون انفسهم يرحبون اشد الترحاب هاشين باشين ان كان المرء امريكيا او اوروبيا, و ليس هنديا او سيرلاكنيا او عربيا فقيرا. فهو يشعر غالبا بالدونيه تجاه الاوروبى و بالتفوق تجاه الشرقى او الذى يشبهه , انه حسب راى يمارس كره الذات بطريقه او باخرى !.انها ثقافه منافقه مزيفه لا بد من كشفها و مواجهتها .و العنصريه العربيه التى بدت تجاه الشعب السورى خلال محنته الاخيره تجعل المرء فعلا يظن ان قسما مهما لكى لا نعمم من الثقافه العربيه ثفافه مازوشيه لا تحركها الالام و معاناه الاخرين !
#سليم_نزال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟