أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - تجمعات بشرية لا رابط بينها !














المزيد.....

تجمعات بشرية لا رابط بينها !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى كتابة مشكلات الحضارة انتج المفكر الجزائرى مالك بن نبى فكرة القابلية لللاستعمار .و كان بن نبى يهدف الى دراسة مكامن العلل التى ادت لوقوع بلادنا تحت هيمنة الاستعمار القديم حينها .اما الان فقد تغير شكل الاستعمار .تعلم من اخطاءه عندما كانت احتلاله المباشر يقود الى توحد كل مكونات الشعب و مقاومته.

من هنا برزت فكره ضرب المجتمعات من الداخل .و تقوم على اساس تغذية النزاعات العرقية و الدينية من خلال استثمار اخطاء و احيانا خطايا الانظمة الوطنية . و هى فكرة غير مكلفة لللاستعمار الحديث و لا تحرجه لانه صار الذى يقتل و يموت هم ابناء بلادنا و الذى يدمر بلادنا و كل ما يفعله الاستعمار هو الدعم المالى و الاعلامى .
و قد قدمت الحركات الاسلامية دعما لللاستعمار الحديث امريكا و اسرائيل و حصل تقاطع بينها و تعاون مع بعضها لانها هى الاخرى تقف ضد الفكرة الوطنية .و هكذا تلاقت المصالح التى هدفت الى
تمزيق الوحدة الوطنية فى بلادنا خاصة البلاد ذات التعددية مثل المشرق العربى و مصر و السودان و المغرب الكبير .
ماذا كانت النتيجة؟.صرنا تجمعات بشر لا رابط بينها او على راى زياد الرحبانى فقط اناس مجموعين فى مساحة جغرافيةلا اكثر و لا اقل.

ادى ضرب الدولة و ليس النظام كما ادعوا الى انتعاش غير مسبوق للروابط الجانبية العشائرية و الدينية تماما كما خطط لها .
لقد استعملت فكرة بن نبى القابلية لللاستعمار الى القابلية الى التفتت لان الدولة الوطنية الحديثة لم تنجح فى راى فى دمج المكونات العرقية و الدينية معا فى مؤسسات الدولة. صحيح ان الدولة الحديثة دعمت الرابطة الوطنية لكن فى راى ليس بالقدر الكافى و هو فى راى خطا قاتل سمح لللاستعمار الحديث و للقوى الدينية ان تفجر مجتمعاتنا من الداخل .. .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة بلفور القاتلة و حرب المائة عام.
- طاه كباب سورى للبرلمان الروسى !
- يوم مثلج
- عن الامبراطور اكبر و خورى نيجيريا!
- عبثا اصلاح السياسى قبل الثقافى
- فى ذكرى ت س اليوت ,عن زمن انكسار الروح!
- هكذا تمضى الحياة !
- ان كانوا يستطيعون التلاعب بالتاريخ فاالجغرافيا لا تقبل المزا ...
- اشكالية ضعف الوطنية فى المشرق العربى
- على خطى اجدادنا الاقدمين !
- حان الوقت للدول ان تتصرف كدول مسوؤلة و ان تنتهى ظاهرة الجيوش ...
- لا هنا و لا هناك !
- الشاعر ماتياس رفيدي
- قصة موت معلن!
- مجرد قبلة ! مسرحية قصيرة جدا
- الاسوا لم يات بعد!
- حول المجتمع المفتوح
- مخاطر وجودية تهدد البشرية
- امسيه شعرية !
- المطلوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !


المزيد.....




- إبهار أم مبالغة؟.. جدل واسع حول حفل افتتاح المتحف المصري الك ...
- لتجنب هذه الأضرار الصحية.. لا تأخذ تلفونك المحمول معك إلى ال ...
- كيف يغذي التضليل المعادي للفلسطينيين الخطاب العنصري!
- 12 عاما على اغتيال صحفيي إذاعة فرنسا الدولية في مالي
- أول رئيس سوري يجري زيارة رسمية إلى واشنطن... الشرع سيبحث رفع ...
- زهران ممداني يتصدر السباق لرئاسة بلدية نيويورك قبل أيام من ا ...
- مسؤول صحي بغزة: الأوضاع الحياتية لم تتغير والغذاء لا يكفي وغ ...
- إسرائيل تسحب مئات السيارات الصينية من ضباطها
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة إلى 68 ألفا و865 شهيدا
- كيف تحقق -خليفة كونكورد- أحلام -ناسا- في السفر؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - تجمعات بشرية لا رابط بينها !